ما زال الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومه العنيف على الشعب الفلسطيني وعلى غزة بكل قواه فمنذ عملية طوفان الأقصى التي تمت في السابع من نوفمبر الماضي التي قامت بها المقاومة الفلسطينية التي أسفرت عن وقوع الكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الإسرائيليين، يعاني أهل غزة من المدنيين والأطفال والشيوخ من الهجوم الغاشم من قبل العدوان الإسرائيلي.

إن الكثير من الكتب تحدثت عن العدوان الغاشم من الصهيونية على مدار التاريخ وفي الصدارة القرآن الكريم منذ آلاف السنين، الذي ذكر قرب موعدهم وهلاكهم، فكلما ازداد جُرم الصهاينة من أفعالهم في فلسطين تيقن الجميع أن النهاية قد اقتربت، في هذا التقرير نرصد ما كتبه وقاله الدكتور مصطفى محمود في كتابه «إسرائيل البداية والنهاية»، يتحدث فيه عن إسرائيل التي تتصرف وكأنها تتعامل مع أصفار، وهى تتوسع وكأنها تمرح في فراغ فهل اقترب موعدهم الحق..

من البدابة إلى النهاية

طرح  الكاتب مصطفى محمود في كتابه «إسرائيل البداية والنهاية» سؤالا هل اقترب الوعد الحق الذي ذُكر في القرآن الكريم عن نهاية إسرائيل؟ فيقول إن إسرائيل قد قفزت على الصدارة من حيث القوى السياسية المؤثرة في العالم في فترة خاطفة من اختلال الموازين، حيث انفردت أمريكا بالتحكم وأصبحت قطبا وحيدا حاكما لمصائر العالم.
بيّن الدكتور مصطفى محمود من خلال هذا الكتاب أن أمريكا أرضعت إسرائيل بالتكنولوجيا المتقدمة ودبابات الليزر وصواريخ الباتريوت وطائرات الفانتوم ومقاتلات الشبح وأطنان اليورانيوم المخصب، الذي صنعت منه إسرائيل قنابلها الذرية بإرشاد وإشراف أمريكي وحماية أمريكية من أصوات الاحتجاج والاستنكار التي تعالت من كل مكان، وقد ساهم ضعف العرب وانقسامهم وتشرذمهم في عملقة ذلك القزم وصياحه وصراخه وانتقاضته وكأنه شمشون وهو في حقيقته أهون شأنا مما يبدو بكثير، فالبعض في إسرائيل يدر عجزه عن المواجهة رجلا لرجل، ولكن الغوغاء منهم يتصورون أنهم حكموا العالم، وأنهم يقودون التاريخ وأنهم عاصفة لا تقهر، وأنهم المختارون حقا وصدقا من الله للسيادة على الجنس البشري، وهي عنصرية لا تختلف عن العنصرية النازية والعنجهية الفاشية، وهذا الصلف الأعمى هو الذي سيورد إسرائيل حتفها.
يقول الدكتور مصطفى محمود إن إسرائيل لا تفرق بين حربها وحيدة وبين حرب العالم كله معها، فالعالم في نظرها يكون خادما لأهدافها، ولهذا تُخطط الصهيونية لإيقاع العالم في حرب شاملة وفتنة اسمها «هرمجدون»، وهي مقتلة أسطورية وصليبية يحارب فيها العالم المسلمين حرب فناء وتسيل فيها دماء المسلمين أنهارًا لا تتوقف حتى ينزل المسيح من السماء، لكن اليهود يعتقدون أن ما جاء في الماضي لم يكن مسيحيا، إنما المسيح الحق هو الذي سوف يأتي لنصرتهم وليضعهم في آخر الزمان على رأس جميع الأمم، فبخبثهم أدخلوا هذه الأسطورة في التراث المسيحي الأمريكي، وبشكل محدد في وجدان بعض الفرق الإنجيلية، فأصبحت تؤمن بها إيمانا أعمى، وكأن رونالد ريجان يردد حكاية «هرمجدون»، ويؤمن بها ومثله الآخرون.

أكاذيب مستمرة 
يوضح الدكتور مصطفى محمود أن الصهاينة يهرولون إلى أهدافهم لسبب آخر هو أن احتمالات المستقبل غير مضمونة، وأن الأكاذيب عمرها قصير، والمخبوء لا يلبث أن ينفضح، ولأن أمريكا لا تلبث طويلا إلى القمة، وقد أقام اليهود من قبل دولا أكبر والنهاية مثل سابقاتها، وعلى الرغم من اليهود قوم محظوظون، ذكر الله أنه اختارهم وفضلهم واختصهم بالكثير من النعم والخيرات وأرسل إليهم أكبر عدد من أنبيائه، وعلى رأسهم موسى الكليم صاحب العزم الشديد، وكان يجب أن يطيبوا نفسا بهذه الخصوصية ويسعدوا بهذا التكريم، ولكن ما حدث كان على العكس فقد ازدادوا كبرا وتعاليا، فبعد أن شق الله لهم البحر وأغرق لهم فرعون وجنوده وخلصهم من أعدائهم وفتح لهم باب الهجرة إلى أرض السمن والعسل، وما لبثوا أن شقوا عصا الطاعة على نبيهم وعبدوا العجل وعصوا ربهم ونقضوا العهد الذي عاهدهم عليه، وكلما عاهدوا ربهم شيء نقضوه، وفسقوا وعصوا وازدادوا كبرا وأضلهم الله في التيه أربعين سنة ولعنهم وكتب عليهم الذلة والمسكنة وشتتهم وقطّعهم في الأرض أمما وذكر القرآن أنه يجمعهم في آخر الزمان أشتاتا من جميع أقطار الأرض للعقاب وليس للحفاوة فيقول الله في سورة الإسراء فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا أي يدمروا ما علوا تتبيرا، فهذا هو دخول القدس وتدمير ما أنشأ اليهود فيها وما عمروا، والقصة وردت بنفس المعنى وبصياغات مختلفة في التوراة وفي الانجيل وفي رؤى القديسين، وهو تراث ديني قديم، وأحبار اليهود الذين درسوا التوراة ويعلمون بواطنها يؤمنون بهذا الكلام، هناك حزب ديني من أحزاب الأقليات في إسرائيل يرفض تماما فكرة إسرائيل الكبرى ويرى أنها انتحار جماعي للأمة اليهودية.
يشير الدكتور مصطفى محمود إلى نفطة هامة هي أن النظرة العامة لليهود ترى أنهم شعب عني بالمواهب، فالنابغون من اليهود في كل فروع الفن والمعرفة والعلوم كثيرون، فنحن لسنا ضد اليهودية ولا اليهود إنما نحن ضد الصهيونية كحركة سياسية عدوانية تُخطط للهيمنة والسيادة وتضمر الحقد لكل ما هو مصري وعربي وإسلامي وتحمل لنا آثارا لا دخل لنا فيها، وهذا ما نشاهده على مدار السنوات بل على مدار التاريخ من التآمر والتخريب والقتل طوال هذه الألوف المؤلفة من السنين دون أن يُطفئ سيال هذا الدم ذلك الغل، فقد طردوا شعبا ونهبوا أرضه وأستوطنوا مدنه وقراه وقتلوا شيوخه وأطفاله، ولم يكفهم كل ما فعلوا، فماذا يردون؟ هل أن يحوزوا الدنيا؟؟ فهم يحوزونها بالفعل بأموالهم وكل ما اوتوا من قوة فما الداعي للقتل؟؟ 
يقول الدكتور مصطفى محمود إن السبب الوحيد الذي يشجع أي طرف على الدخول معك في حرب هو الذي يغري خصمك على أن يحاربك هو أن يشعر أنه هو الأقوى وأنه يتفوق عليك في أسلحته ومعداته وأنه يسبقك في العلم وأنه مسنود ومؤيد بحلفاء أقوياء أشداء سوف ينصرونه ويؤيدونه ظالما ومظلوما وأن هزيمتك سوف تحقق له مصلحة عظمى وأن مغامراته ستكون كلها مكسبا، فإسرائيل تشعر بكل هذا وتتصرف بهذا اليقين وهي تسوس قضيتها وقد امتلأت إحساسا بأن أمريكا معها وأوروبا في صفها والرأي العام يناصرها، والصحف تكتب لصالحها والإذاعات تهتف لها والعالم كله يعطف على قضيتها، وأن مصر هي العدو التاريخي والعقبة الدائمة في طريق ميلاد إسرائيل الكبرى وهي لا ترى في الدول العربية إلا دولا بدائية أكثرها متخلف أو ضعيف وترى في نفسها هي الحارسة المؤكلة من دول الغرب للحفاظ على البترول وكنوز الطاقة التي تجلس على تلها، وقد أعطاها هذا الموكل الرخصة في الانفراد بالترسانة النووية والكيميائية وبالصوت العالي في المنطقة وبالحماية الدائمة بالفيتو، وبالاقتصاد الساحق المتفوق، فإسرائيل لا تفكر في أي سلام أبدا وإنما غرضها أن توهن عزائم العرب وتميت قلوبهم وتعمي عيونهم عن الكارثة التي تحدث في فلسطين فهي تتشدق بالسلام وتعد للحرب وتستكثر من السلاح  وتكدس من العتاد الحربي كل يوم وكأنها مقبلة على غزو في ظرف ساعات فأولى بنا آلا نخدع أنفسنا وأن نواجه الواقع بكل احتمالاته والاعتماد على نصرة أمريكا اعتماد على سراب خادع فالنصرة الأمريكية تأتي دائما للطرف الآخر والفيتو يأتي في صالح المعتدي وليس في صالح الضحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصطفى محمود فلسطين الوعد الحق طوفان الأقصى الدکتور مصطفى محمود

إقرأ أيضاً:

«الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟

أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في وقت سابق أمس الخميس، مقتل قائد هيئة أركان الكتائب القائد محمد الضيف خلال معركة “طوفان الأقصى”، إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة، فمن هو محمد الضيف الذي طاردته إسرائيل لعقود؟

ويعد الضيف صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة إسرائيل التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود، فمن هو الضيف؟

ارتبط اسم محمد الضيف، منذ التسعينيات بفصائل “المقاومة الفلسطينية”، ويعتبر أحد أبناء الجيل الأول من “القساميين”.

منذ أكثر من ثلاثة عقود، قاد الضيف كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، متجاوزا محاولات الاغتيال المتكررة التي جعلته أشبه بالشبح الذي يؤرق إسرائيل ويعيد صياغة معادلات الصراع في كل مواجهة، وصولا إلى معركة “طوفان الأقصى”.

نشأته وبداية حياته العسكرية:

وُلد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ”محمد الضيف”، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، لعائلة هجّرت من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ليستقر بها المقام في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مخيم خان يونس كما بقية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجِّروا من ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم.

تأثر منذ صغره بواقع “الاحتلال وظروف اللجوء القاسية”، وهو ما دفعه للانخراط في صفوف “حماس” خلال دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس العلوم وكان من الناشطين في الكتلة الإسلامية.

انضم إلى حركة “حماس” منذ صغره وكان عنصرًا نشيطا فيها.

شارك في فعاليات الانتفاضة الكبرى التي اندلعت نهاية عام 1987 واعتقل في إطار الضربة الأولى التي وجهتها القوات الإسرائيلية للحركة في صيف عام 1989 بتهمة الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة الذي كان الشيخ صلاح شحادة (قتل في صيف 2002) قد أسسه آنذاك، وكان يحمل اسم “حماس المجاهدين” قبل أن يطلق عليه اسم “كتائب القسام”، وأمضى عاما ونصف العام في السجن.

أفرجت إسرائيل عام 1991 عن الضيف من سجونها ليلتحق بالمجموعات الأولى لكتائب “القسام” التي أعيد تشكيل الجهاز العسكري من خلالها، وذلك من خلال مجموعة خان يونس، والذين قتل معظمهم مثل ياسر النمروطي وجميل وادي، هشام عامر، وعبد الرحمن حمدان، ومحمد عاشور، والأسير حسن سلامة وغيرهم من المقاومين.

أصبح الضيف مطلوبا لإسرائيل، بعد مشاركته في تنفيذ العديد مما يسمى بـ”العمليات الفدائية” والاشتباك مع قواتها.

بدأت عملية مطاردته بعد أن رفض تسليم نفسه. وتمكن خلال هذه الفترة ومن خلال إتقانه للتخفي والبقاء في مكان واحد لفترة طويلة، من ألا يقع في قبضة القوات الإسرائيلية حيا أو ميتا.

برز دور الضيف بعد اغتيال عماد عقل الذي برز اسمه في سلسلة “عمليات فدائية” في نوفمبر من عام 1993، حيث أوكِلت إليه قيادة “كتائب القسام”.

خلال هذه الفترة، استطاع الضيف أن يخطط وينفذ عدة عمليات نوعية، وكذلك تمكن من الوصول إلى الضفة الغربية وتشكيل العديد من “الخلايا الفدائية” هناك، والمشاركة في تنفيذ عدة “عمليات فدائية” في مدينة الخليل والعودة إلى قطاع غزة.

لعب محمد الضيف دورا كبيرا في التخطيط لعملية خطف الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان عام 1994 في بلدة بير نبالا قرب القدس والذي قتِل وخاطفيه بعد كشف مكانهم.

وظهر الضيف وهو يحمل بندقية وبطاقة هوية فاكسمان التي هربت من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، حيث كان ملثما بالكوفية الحمراء.

ومع اشتداد الخناق على المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة، رفض الضيف طلبا بمغادرة قطاع غزة خشية اعتقاله أو اغتياله، لا سيما في ظل سياسة قصف المنازل التي يعتقد أن بها أيا من المطلوبين، وقال كلمة مشهورة آنذاك: “نحن خلقنا لمقاومة الاحتلال إما أن ننتصر أو نستشهد”، وذلك على الرغم من موافقة عدد من زملائه على الخروج من القطاع.

تمكن الضيف من أن يؤمن وصول المهندس يحيى عياش، أحد خبراء المتفجرات في الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد تضييق الخناق عليه في الضفة الغربية، وللاستفادة من خبرته في صناعة المتفجرات، حيث تم اغتياله بواسطة هاتف مفخخ مطلع عام 1996.

وقف الضيف وراء عمليات الثأر لعياش، من خلال إرسال حسن سلامة إلى الضفة الغربية للإشراف عليها، حيث قتل في هذه “العمليات الفدائية” حوالي ستين إسرائيليا.

لاحقا، بدأ بالاستعداد لتنفيذ المزيد من العمليات حتى اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر من عام 2000 .

ومع إفراج السلطات الإسرائيلية عن الشيخ صلاح شحادة عام 2001، سلّم الضيف الشيخ شحادة قيادة الجهاز العسكري، حيث كلف شحادة الضيف بالمسؤولية عن الصناعات العسكرية للكتائب.

تعرض الضيف لمحاولة الاغتيال الأولى بعد عام من اندلاع الانتفاضة، حيث كان برفقة عدنان الغول (قتل في 22 أكتوبر 2004) خبير المتفجرات في كتائب القسام ونجله بلال، إ أطلقت عليهم طائرة إسرائيلية صاروخا في بلدة “جحر الديك” وقد نجيا من الاغتيال بأعجوبة بعد مقتل بلال في القصف ليغطي على والده ورفيق دربه.

قيادة الجهاز العسكري:

وبعد اغتيال شحادة في صيف عام 2002، أعادت قيادة الحركة المسؤولية للضيف لقيادة الجهاز العسكري.
في 26 سبتمبر من عام 2002، نجا الضيف من محاولة اغتيال ثانية بعد قصف السيارة التي كانت تقله في حي الشيخ، حيث قتل مرافقاه وأصيب بجراح خطيرة للغاية.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض الضيف لمحاولة اغتيال ثالثة في قصف أحد المنازل في صيف 2006 خلال العملية العسكرية “لإسرائيلية بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قيل إنه أصيب بجراح خطيرة. دون أن تؤكد ذلك كتائب “القسام”.

وكانت أخطر محاولات اغتيالاته في عام 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية منزله وقتلت زوجته وابنه، لكن الضيف خرج من تحت الركام ليواصل قيادة المعركة.

منذ توليه القيادة، أدار الضيف العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل، وكان من أبرز المهندسين الذين عملوا على تطوير القدرات العسكرية لـ”حماس”، بما في ذلك تصنيع الصواريخ المحلية وإنشاء شبكة الأنفاق العسكرية.

دوره في “طوفان الأقصى”:

أطل محمد الضيف في السابع من أكتوبر 2023، ليعلن انطلاق معركة “طوفان الأقصى” التي أشرف عليها وحضر في ميدانها حتى قتل فيها.

ومن أبرز أسباب الطوفان سلوك الاحتلال الصهيوني، ومخططاته القائمة على حسم الصراع، وفرض السيادة على القدس بمقدساتها، تمهيداً للتقسيم المكاني والزماني، ولبناء الهيكل المزعوم.

محمد الضيف لم يظهر في الإعلام، ولم يُعرف له سوى تسجيلات صوتية معدودة، لكن يُنظر إليه باعتباره العقل المدبر للتكتيكات العسكرية التي غيرت طبيعة المواجهة بين “فصائل المقاومة” وإسرائيل.

فخلال معركة “سيف القدس” عام 2021، كان الضيف وراء استراتيجية استهداف تل أبيب بالصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.

ووضعت إسرائيل، على مدار عقود، محمد الضيف على رأس قائمة المطلوبين، وعدّته أخطر شخصية فلسطينية تهدد أمنها. ورغم كل الجهود الاستخباراتية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إليه، حتى رحل كما “يحب شهيدا في ميدان أعظم معركة شارك في التخطيط لها وفي قيادتها وهي المعركة التي أثبتت هشاشة كيان الاحتلال وقابليته للهزيمة”، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • محمود بسيوني يوضح دلالات استضافة القاهرة لاجتماع وزراء الخارجية العرب
  • إبراهيم فايق يثير قلق جماهير الزمالك بشأن بنتايك
  • أهالي حماة يحيون الذكرى السنوية الـ 43 لمجزرة حماة الكبرى التي ارتكبها النظام البائد عام 1982.
  • ثلاثي مرعب أساسي | بدلاء الزمالك أمام بيراميدز بالدوري
  • الجزيري يقود هجوم الزمالك أمام بيراميدز
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • (الإرهاب) تهمة سياسية يوظفها أهل (الباطل) على أهل (الحق)
  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم