ايران تتخم مخازن حزب الله بالصواريخ
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
اكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، ان الحزب سيحاسب قوات الاحتلال الاسرائيلي على كل قطرة دم سالت من اللبنانيين في الوقت الذي اكدت تقارير عن اغداق ايران مخازن حزب الله بانواع فريدة من الاسلحة
نبيل قاووق قال على أن "كل اعتداء على المدنيين لن يمر دون رد بالأشد والأقسى، وكل استهداف للمنازل سيكون له عقاب، وكل استهداف للعمق سيكون له حساب"
بالتزامن أفادت قناة "سكاي نيوز" نقلًا عن "يديعوت أحرونوت"، بأن "إيران تُسرع نقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله استعدادا لصراع واسع النطاق في الشمال" في الوقت الذي تكثف قوات الاحتلال الاسرائيلي من غاراتها على سورية مدعية انها تهاجم ممرات وقوافل ومخازن الاسلحة الايرانية التي تعبر من سورية الى حزب الله
في الغضون قال استطلاع لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "الأغلبية المطلقة تؤيد العمل العسكري لإخراج حزب الله من الحدود الشمالية، و16% فقط يؤيدون استمرار حالة الاحتواء(مستويات الرد العسكري) الحالي و18% ليس لديهم رأي".
وعادت اسرائيل لتتحدث عن ضرورة انسحاب قوات النخبة (الرضوان) في حزب الله عن الحدود مع فلسطين المحتلة وهو على ما يبدو شرط من المستوطنين للعودية الى المستعمرات التي اقاموها في المكان
ويدعو رئيس مجلس الجليل الأعلى الاستيطاني جيورا زالتس الى ضرورة اقامة "منطقة منزوعة السلاح دون أضرار كبيرة لحزب الله".
ويؤكد عضو المجلس المركزي " الشيخ نبيل قاووق أن "المقاومة في لبنان استعدت لكل الاحتمالات، وجهزت كل المفاجآت، وهي في الموقع القوي الذي يفرض المعادلات على العدو الإسرائيلي، وهي مستمرة في عملياتها ضده حتى إفشال كافة أهداف العدوان على غزة، لأن المعركة واحدة، والمصير واحد".
واعلن حزب الله اللبناني عن مقتل اكثر من 100 من عناصره في المعارك الدائرة مع قوات الاحتلال والتي وضعها الحزب اللبناني وزعيمه حسن نصرالله في سياق مسانده ودعم المقاومة في قطاع غزة التي تخوض معركة طوفان الاقصى منذ السابع من اكتوبر الماضي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن محطة كهرباء “أوروت رابين” الإسرائيلية التي استهدفتها قوات صنعاء؟
الجديد برس|
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت محطة أوروت رابين الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2″، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح.
ومحطة أوروت رابين المعروفة أيضًا بـ”أضواء رابين” هي محطة توليد كهرباء إسرائيلية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة الخضيرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تسهم المحطة الكهربائية وحدها بتزويد المستوطنات بـ 23% من إجمالي قدرة توليد الكهرباء في الكيان العدو الغاصب.
بدأ تشييد المحطة عام 1973 وبدأت عملها في عام 1981 وتبلغ القدرة التوليدية الإجمالية للمحطة حوالي 2,590 ميجاوات، مما يجعلها من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة.
تستهلك المحطة حوالي 18,000 طن من الفحم يوميًا، وتستخدم 320,000 طن من مياه البحر في الساعة لعمليات التبريد، وبالإضافة إلى الفحم، ويمكن تشغيل المحطة باستخدام الوقود أو النفط الخام.
محطة تحلية
يمكن للمحطة توليد الطاقة التي تعمل بدورة الغاز المركبة أن تعمل بالوقود المزدوج، مع استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي، وفي حالة نقصه، يمكن أن تعمل أيضًا على زيت الوقود. في السنوات القليلة الماضية، كان هناك تحول تدريجي من الفحم إلى الغاز.
يمتد المجمع على مساحة 140 هكتارًا ويحتوي على محطة تحلية الخضيرة في الجزء الجنوبي، والتي تزود مليون مستوطن بالمياه، وسلسلة من خزانات التخزين في الشمال الشرقي.
كما أنها المركز المستقبلي لمشروع Great Sea Interconnector الذي يجري إنشاؤه بمليارات الدولارات، وهو أطول كابل طاقة بحري في العالم يربطه بشبكات الطاقة القبرصية واليونانية، والذي يتم تمويله جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي.