البوابة:
2025-02-12@03:12:43 GMT

ايران تتخم مخازن حزب الله بالصواريخ

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

ايران تتخم مخازن حزب الله بالصواريخ

اكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، ان الحزب سيحاسب قوات الاحتلال الاسرائيلي على كل قطرة دم سالت من اللبنانيين في الوقت الذي اكدت تقارير عن اغداق ايران مخازن حزب الله بانواع فريدة من الاسلحة 

نبيل قاووق قال على أن "كل اعتداء على المدنيين لن يمر دون رد بالأشد والأقسى، وكل استهداف للمنازل سيكون له عقاب، وكل استهداف للعمق سيكون له حساب"

بالتزامن أفادت قناة "سكاي نيوز" نقلًا عن "يديعوت أحرونوت"، بأن "إيران تُسرع نقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله استعدادا لصراع واسع النطاق في الشمال" في الوقت الذي تكثف قوات الاحتلال الاسرائيلي من غاراتها على سورية مدعية انها تهاجم ممرات وقوافل ومخازن الاسلحة الايرانية التي تعبر من سورية الى حزب الله 

في الغضون قال استطلاع لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "الأغلبية المطلقة  تؤيد العمل العسكري لإخراج حزب الله من الحدود الشمالية، و16% فقط يؤيدون استمرار حالة الاحتواء(مستويات الرد العسكري) الحالي و18% ليس لديهم رأي".

وعادت اسرائيل لتتحدث عن ضرورة انسحاب قوات النخبة (الرضوان) في حزب الله عن الحدود مع فلسطين المحتلة وهو على ما يبدو شرط من المستوطنين للعودية الى المستعمرات التي اقاموها في المكان 

ويدعو رئيس مجلس الجليل الأعلى الاستيطاني جيورا زالتس الى ضرورة اقامة "منطقة منزوعة السلاح دون أضرار كبيرة لحزب الله".

ويؤكد عضو المجلس المركزي " الشيخ نبيل قاووق أن "المقاومة في لبنان استعدت لكل الاحتمالات، وجهزت كل المفاجآت، وهي في الموقع القوي الذي يفرض المعادلات على العدو الإسرائيلي، وهي مستمرة في عملياتها ضده حتى إفشال كافة أهداف العدوان على غزة، لأن المعركة واحدة، والمصير واحد".

واعلن حزب الله اللبناني عن مقتل اكثر من 100 من عناصره في المعارك الدائرة مع قوات الاحتلال والتي وضعها الحزب اللبناني وزعيمه حسن نصرالله في سياق مسانده ودعم المقاومة في قطاع غزة التي تخوض معركة طوفان الاقصى منذ السابع من اكتوبر الماضي

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما العوامل التي تقف خلف تصعيد الاحتلال عمليته بالضفة؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يأتي في إطار تنفيذ خطة إستراتيجية تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، مشيرا إلى أن العملية العسكرية المسماة "السور الحديدي" تتوسع بشكل متسارع، ما يعكس توجها إسرائيليا نحو تصعيد غير مسبوق.

وكشفت وكالة الأونروا أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر قسرا نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال تمارس سياسات إبادة جماعية تشمل تهجيرا قسريا وتدميرا ممنهجا للبنية التحتية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في الأسابيع الأخيرة.

ويأتي ذلك في ظل تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي أكد فيها المضي قدما في فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة و"دفن خطر إقامة دولة فلسطينية"، حيث شدد على ضرورة استمرار العمليات العسكرية وتوسيعها.

وفي تحليل للمشهد العسكري في الضفة الغربية، أوضح الدويري أن هذا التصعيد يعكس توجها سياسيا وعسكريا متكاملا، تقوده شخصيات محسوبة على التيار اليميني المتطرف في إسرائيل.

ولفت إلى أن أوامر عسكرية جديدة صدرت تهدف إلى تكثيف عمليات الاعتقال والاستهداف في المخيمات الفلسطينية، مشيرا إلى أن قائد المنطقة الوسطى الذي يقود العمليات، خريج إحدى مدارس المستوطنات، ما يعكس ترجمة لرؤية سموتريتش، الساعي إلى تطبيق سيادة الاحتلال على الضفة الغربية و"دفن" مشروع الدولة الفلسطينية.

إعلان رؤية إستراتيجية

وأشار إلى أن ما يجري في الضفة الغربية ليس مجرد عمليات أمنية متفرقة، بل تنفيذ ممنهج لرؤية إستراتيجية يتبناها اليمين المتطرف، تهدف إلى إعادة رسم المشهد الجغرافي والديمغرافي هناك.

وأوضح أن عددا من الجنرالات المنتمين لهذا التيار، مثل قائد القيادة الوسطى لجيش الاحتلال "أفي بلوط"، أصبحوا في مواقع متقدمة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وبدؤوا بتنفيذ سياسات تهجير وتدمير ممنهجة.

وفيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية، أكد الدويري أن استهدافها يأتي ضمن خطة واضحة، كونها تعد معاقل المقاومة الأساسية في الضفة الغربية.

وأوضح أن سكان هذه المخيمات هم في الأصل لاجئون من أراضي 1948، ويحملون معهم رمزية اللجوء والمطالبة بالعودة، ما يجعلهم أهدافا رئيسة لسياسات التهجير والتصفية.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يركز عملياته على مخيمات مثل جنين ونور شمس والفارعة والعروب، كونها تشكل نقاط اشتعال رئيسة للمقاومة الفلسطينية.

العمود الفقري للمقاومة

وأكد أن أبناء المخيمات يمثلون العمود الفقري لأي مواجهة مع الاحتلال، إذ تربوا على الرواية التاريخية للنكبة والتهجير، ما جعلهم أكثر تمسكا بالمقاومة.

أما عن الأساليب التي يستخدمها الاحتلال في الضفة الغربية، فقد أشار الدويري إلى أن المشهد الحالي يعيد إلى الأذهان ما جرى في غزة، من حيث استخدام الجرافات والآليات الثقيلة في تدمير البنى التحتية وهدم المنازل.

وأوضح أن الاحتلال يعتمد هذا التكتيك لفتح ممرات تتيح له التحرك بسهولة داخل المخيمات، بحجة ملاحقة المقاتلين الفلسطينيين.

وشدد الدويري على أن هذه الأساليب تعكس ما وصفه بـ"وحشية" الجيش الإسرائيلي، الذي لا يلتزم بأي أخلاقيات عسكرية متعارف عليها دوليا.

وأكد أن ما يحدث في الضفة الغربية ليس مجرد عمليات أمنية، بل هو جزء من نهج إستراتيجي يسعى إلى إحداث تغيير ديمغرافي واسع، عبر التهجير القسري والتدمير المنهجي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الجيش اللبناني دخل مراكز لحزب الله في جنوب الليطاني
  • ما العوامل التي تقف خلف تصعيد الاحتلال عمليته بالضفة؟ الدويري يجيب
  • رئيس «حماية المستهلك»: ضبط 5 مخازن تبيع زيت طعام مجهول المصدر
  • مفتي الجمهورية: الخلافة في الأرض تتحقق بالعلم الذي يميز بين الحق والباطل
  • مسئول بحماس: تصريحات ترامب بشأن تملك غزة عبثية
  • حماس تندد بتصريحات ترامب بشأن تملك غزة
  • علاج الوسواس القهري الذي يصيب الإنسان.. تخلص منه في الحال
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • قيومجيان: حكومة سيادية متحررة من نفوذ ايران وحزبها
  • ما هي السورة التي تقرأ في ليلة النصف من شعبان 2025