العالم يتذكر «الأسطورة» بيليه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ساو باولو (أ ف ب)
أحيَت البرازيل «الجمعة»، الذكرى السنوية الأولى لرحيل أسطورة كرة القدم بيليه، خصوصاً في مدينتي سانتوس، حيث بدأ مسيرته وريو دي جانيرو، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سانتوس، بالقرب من ساو باولو، أُقيم قدّاس في المتحف المخصص لمسيرة بطل العالم ثلاث مرات (1958، 1965، و1970)، الذي توفي في 29 ديسمبر 2022 بسبب سرطان القولون عن عمر يناهز 82 عاماً.
وفي هذه المدينة التي لعب فيها بين عامي 1956 و1974، يرقد «الملك» في ضريح زاره آلاف المعجبين منذ افتتاحه في مايو الماضي.
ونشر النادي، وهو الوحيد في البرازيل الذي لعب فيه إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، وهو الاسم الحقيقي لبيليه، مقطع فيديو لإحياء الذكرى مع صورة مصحوبة بتعليق «عام من دون إدسون، لكن بيليه أبدي».
ومن ملعب سانتوس، أطلق إدينيو، وهو أحد أبناء بيليه السبعة، عشرات البالونات البيضاء في السماء، بحسب الصور التي نشرها النادي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهبط النادي الذي يلعب بالقميص الأبيض والأسود إلى الدرجة الثانية هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه.
وفي ريو دي جانيرو، أقيمت أيضاً مراسم في موقع تمثال المسيح الفادي الشهير، الذي أُضيء ليلاً بألوان قميص البرازيل، وتُليَت خلاله رسالة من البابا فرنسيس.
وكتب البابا في رسالته التي نُشرت نسخة منها على موقع «ديبورتيفو» الإخباري إن «ذكرى ملك كرة القدم تظل خالدة في أذهان الكثيرين، وتدفع الأجيال الجديدة إلى اعتبار الرياضة وسيلة لجمع الشعوب».
ونشر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مقالاً تكريمياً لـ«الأعظم في كل العصور»، مؤكداً أن اسمه أطلق على ملاعب عدة، من بينها سبعة خارج البرازيل.
كما أحيا الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذكرى السنوية الأولى لرحيل بيليه برسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: «قبل عام، قلنا وداعاً لأسطورة». أخبار ذات صلة أنشيلوتي يمدد عقده مع «الريال» إلى يونيو 2026 قتلى في تحطم طائرة بالبرازيل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل بيليه ريو دي جانيرو
إقرأ أيضاً:
لمن لا يحب كرة القدم” كأس العالم 2034″
” العالم في ضيافة المملكة العربية السعودية”.. الجملة الأكثر ترديدًا في الآونة الأخيرة في كل أرجاء المعمورة.
إنجاز جديد بعد العديد من الإنجازات السابقة؛ فكأس العالم لكرة القدم ليس مجرد رياضة أو لعبة أو مباراة يجتمع فيها فريقان للتنافس، فهذا الأمر هو مجرد عنوان، ولكن التفاصيل أبعد من ذلك بكثير، ولمن يُنكر ذلك.. سأقول له: اسأل العالم عن شقيقتنا قطر..؟
فكل من في المعمورة يعلم أن قطر قبل كأس العالم 2022 تختلف عن قطر بعد كأس العالم؛ سواء من ناحية الصيت، والنظرة، والاقتصاد، والانطباع.. والكثير من الأشياء.
اليوم جاء دورنا لنثبت للعالم قدرة المملكة العربية السعودية على احتضان المناسبات الرياضية الكبرى؛ لأن العالم كله يعرف مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى السياسي والديني والاقتصادي، وما كان من قيادتنا الحكيمة إلا أن تضيف للقائمة ( المستوى الرياضي).
ولمن لا يعرف تأثير تنظيم كأس العالم أقول له: تخيل فقط أن على رأس قائمة المتابعين لأي كأس العالم زعماء الدول بكل أقطارها وثقافاتها،( والناس على دين ملوكهم) أضف إلى أن أبسط الأشياء التي تحدث عند تنظيم كؤوس العالم أن جميع المسابقات الكروية تتوقف، وبناء عليه تجد أضواء الأرض نفسها متجهة للدولة المنظمة لكأس العالم، ومن خلال ذلك تجد الاهتمام بتفاصيل هذه الدولة؛ من مناطقها الجغرافية، وجوها العام، ووضعها الاقتصادي، وعادات وتقاليد السكّان، والأكل والشرب، وكل ما يُمكن أن يمر بحياتنا اليومية؛ لذلك نجد أن كرة القدم تجاوزت مرحلة الرياضة، لتكون ثقافة مُرسلة من خلال الرياضة.
المملكة العربية السعودية تستحق ذلك وأكثر، وما هذا إلا مُنجز يسجل في سطور الإنجازات التي بدأت منذ قرن من الزمن، ولن تنتهي بإذن المولى- عز وجل؛ فالسعوديون قادرون- بإذن الله- على تحقيق النجاحات في كل المجالات؛ لذلك نجدنا نربط كلمة المستحيل بالمملكة العربية السعودية، لأن ما حققناه يُثبت للعالم بأن” المستحيل ليس سعوديًا”.