إسرائيل تصعد في غزة .. وتهدّئ على حدود لبنان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن العمل في كل مناطق قطاع غزة مستمر، بما في ذلك مدينة غزة وخان يونس، مشيرة إلى القضاء على "إرهابيين وتدمير فتحات أنفاق وبنى تحتية إرهابية".
وأضافت الوحدة "سلاح الجو الذي توجهه القوات البرية، يهاجم خلايا إرهابية، والبحرية الإسرائيلية تساند القوات البرية بإطلاق النار من البحر"، حسب صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و "تايمز أوف إسرائيل".
כוחות צה"ל ממשיכים לפעול במרחבי רצועת עזה. הלוחמים מנהלים קרבות עזים מול מחבלים, חיל האוויר תוקף חוליות ותשתיות טרור בהכוונה של הכוחות ולוחמי זרוע הים מסייעים לכוחות המתמרנים ברצועה בתקיפות ואש מהים >> pic.twitter.com/wZdcxKDT8D
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) December 30, 2023وتابعت الوحدة أن القوات دمرت مبنيين تستخدمهما حماس في بيت لاهيا في شمال غزة، وصادرت كميات كبيرة من المعدات العسكرية بما فيها قنابل، ومسدسات، ومعدات للاتصالات.
وفي سياق متصل، خيم الهدوء الحذر صباح اليوم السبت على المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، بعد قصف مدفعي إسرائيلي طال ليل أمس عدداً من البلدات الحدودية الجنوبية.
وخرق الهدوء الحذر صباح اليوم تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية من نوع "إم كا"، في أجواء بلدة الناقورة، وقضاء صور، حتى قرى قضاء بنت جبيل، جنوب لبنان.
80% of the launches fired by Hezbollah at Israel yesterday fell inside Lebanon. Not only does Hezbollah continue to violate @UN SC Resolution 1701, the terrorist organization also actively puts Lebanese lives at risk. pic.twitter.com/rGiVtjzKXk
— Israel Defense Forces (@IDF) December 29, 2023وليل أمس الجمعة قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات متاخمة للخط الأزرق جنوب لبنان. وأطلقت القوات الإسرائيلية القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط عند الحدود الجنوبية،على مشارف بلدات المنصوري، ومجدل زون، وطيرحرفا، وشمع، الحدودية جنوب لبنان.
وحلّق الطيران الإسرائيلي فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق طيلة الليلة الماضي وحتى ساعات الصباح الأولى اليوم السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتل أراضينا وتقتل أبناءنا.. نواف سلام يقطع الطريق على محاولات التطبيع
قال رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، الأربعاء، إنّ: "التطبيع مع إسرائيل في لبنان هو أمر مرفوض من جميع المواطنين"، وذلك خلال تصريحات له، إثر استقباله وفدا من مجلس نقابة المحررين، برئاسة جوزيف القصيفي، بحسب بيان لرئاسة الحكومة.
وأوضح سلام، خلال تصريحاته التي أتت تزامنا مع تقارير إعلامية تتحدث عن ممارسة الولايات المتحدة لضغوط على لبنان بغرض الاتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، أنه: "لا يوجد أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وهو مرفوض من كل اللبنانيين".
وأشار إلى أن الضغط الدولي والعربي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف اعتداءاتها على جنوب لبنان "لم يستنفذ"، فيما أشار إلى أنّ: "استمرار توافر وسائل للضغط السياسي والدبلوماسي، لم يحددها".
وفي السياق نفسه، اعتبر سلام، أنّ: النقاط الحدودية الخمس التي تتمسك دولة الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء فيها في جنوب لبنان "لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا، سوى الإبقاء على ضغطها على لبنان قائما".
ورفض رئيس الحكومة اللبنانية، فيما يرتبط بقطاع غزة، كافة التصريحات الإسرائيلية بخصوص تهجير سكان غزة والضفة الغربية المحتلة، ومساعي "إقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين التاريخية".
وشدّد سلام على ضرورة حشد الدعم العربي والدولي "من أجل مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي".
أما بخصوص زيارة المبعوث الفرنسي، جان إيف لودريان، الأربعاء إلى لبنان، أوضح سلام أنّ: "الهدف منها هو بحث ملف إعادة الإعمار"، ملفتا أنّ: "لبنان يعمل مع فرنسا والبنك الدولي وكبار الدول المساهمة للحصول على الدعم اللازم من أجل عمليات إعادة الإعمار".
وكشف سلام أنه في نهاية نيسان/ أبريل المقبل، يفترض إقرار مبلغ 250 مليون دولار أمريكي الذي خصصه البنك الدولي لهذا الملف، وبعد ذلك يفترض عقد مؤتمر لجمع مبلغ مليار دولار.
ووفقا لبيان الحكومة اللبنانية، فإنّ سلام قد وصف الوضع في الجنوب اللبناني بأنه "مقلق في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية"، خصوصا بعد عملية إطلاق صواريخ، الأسبوع الماضي، باتجاه مستعمرة "المطلة" شمالي دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ قالت "تل أبيب" إنّ: مصدرها لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من سريان اتفاق لوقف النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1263 خرقا له، ما خلّف 100 شهيد و331 جريحا على الأقل، وذلك بحسب إحصاء للأناضول، استندت فيه إلى بيانات رسمية لبنانية.
إلى ذلك، تنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول يوم 18 شباط/ فبراير الماضي، وذلك خلافا للاتفاق، حيث نفّذت انسحابا جزئيا، كما تُواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كذلك، شرعت دولة الاحتلال الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان. وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الأهوج على لبنان.
وفي سياق ذاته، تحوّل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إناهيك عن نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، منذ عقود، فيما ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.