"صادم ومرفوض".. هكذا علّق معوض على قرار البرلمان الاوروبي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن صادم ومرفوض هكذا علّق معوض على قرار البرلمان الاوروبي، إعتبر رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، ان قرار البرلمان الاوروبي حول لبنان، وما ضمنه في البند 13 المتعلق بالنازحين السوريين، صادم ومرفوض، .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "صادم ومرفوض".
إعتبر رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض، ان "قرار البرلمان الاوروبي حول لبنان، وما ضمنه في البند 13 المتعلق بالنازحين السوريين، صادم ومرفوض، إذ يشكل في الجوهر تدخلا فاضحا يمس بالسيادة اللبنانية، ويخالف القوانين الدولية والأصول الديبلوماسية في التعاطي بين الدول". وقال: "في المضمون، ومع تمسكنا برفض أي خطاب عنصري ضد اللاجئين السوريين، والتزامنا الانساني والاخلاقي بمنطق عودتهم الآمنة الى سوريا - والتي باتت آمنة في الكثير من المناطق السورية باعتراف عربي ودولي وبفعل الانفتاح على النظام السوري واستقبال السواح في المدن السورية - نؤكد أنه لا يمكن للبنان الاستمرار بتحمل وجود النازحين السوريين على أراضيه، والذين يفوق عددهم ثلث سكان لبنان، من دون إدارة محلية ودولية فعلية وأفق زمني واضح لحل الأزمة". ولفت الى ان "الأمر الواقع الحالي يشكل خطرا وجوديا على الدولة اللبنانية وبنيويا على النسيج اللبناني الدقيق، وعبئا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا لا يحتمل، مع العلم مثلا أن جزءا وازنا من النازحين لا تنطبق عليه صفة اللجوء، فلا يجوز الخلط بين النزوح السياسي والأمني، والنزوح الاقتصادي المخالف للقوانين اللبنانية والدولية على حساب لبنان، وهويته واقتصاده وأمنه". وتابع معوّض: "كان الأولى بالبرلمان الأوروبي - باعتباره جزءا من المجتمع الدولي - أن يتوجه إلى النظام السوري لاعادة اللاجئين الذين أخرجوا بفعل الأحداث في سوريا إلى وطنهم، وأن يترجم حرصه على النازحين السوريين بالأفعال، وذلك عبر اتخاذ قرار جدي وسريع بتوزيعهم على دول الاتحاد الاوروبي وعلى الدول الأخرى، خصوصا أن عددا من هذه الدول يتفاخر بقرارات طرد النازحين السوريين". وختم معوض: "كان حري بالبرلمان الاوروبي أيضا أن يمارس تأثيره الدولي لإيجاد حل جذري للمسألة السورية، وأن يدفع المساعدات للنازحين فور عودتهم إلى الداخل السوري عوض اللجوء إلى تحميل دول الجوار السوري وخصوصا لبنان الذي تجمعت كل مكوناته حول عدم القدرة على الاستمرار بتحمل عبء هذه الأزمة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قرار البرلمان الاوروبی النازحین السوریین
إقرأ أيضاً:
جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد
بعد سقوط النظام السوري، ثار في عدد من الدول الأوروبية جدل بشأن عودة اللاجئين السوريين في هذه البلدان إلى بلدهم بعد انتفاء أسباب لجوئهم.
فقد دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الاثنين إلى التحلي بالصبر في وقت يقيّم فيه ملايين اللاجئين السوريين فرص العودة إلى بلدهم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال غراندي في بيان أرسله إلى الصحفيين "هناك فرصة كبيرة أمام سوريا للمضي نحو السلام، وأمام شعبها للبدء في العودة إلى بلده". وأضاف "ولكن مع استمرار غموض الوضع، يقيّم ملايين اللاجئين ما إذا كانت العودة آمنة، فبعضهم متلهف وبعضهم متردد".
وفي ألمانيا، أعرب المستشار أولاف شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، في حين عرضت النمسا مبلغ ألف يورو لكل لاجئ سوري يرغب في العودة لبلاده.
فقد صرّح المستشار الألماني أولاف شولتس بعدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، حتى عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال شولتس في مدونة صوتية إن أي شخص مندمج جيدا ويتحدث اللغة الألمانية ولديه عقد عمل يمكنه أن يشعر بالأمان في ألمانيا، وأضاف: "هذا ينطبق أيضا على السوريين.. لن نطلب منهم ترك وظائفهم والرحيل".
كما حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالفعل من عواقب سلبية على سوق العمل الألمانية، خاصة في قطاع الصحة، إذا تمت إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتحدث وزير الصحة كارل لاوترباخ عن أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين في ألمانيا بشكل كامل ولا غنى عنهم في نظام الرعاية الصحية الألماني.
ومن بين المعترضين بشدة على عودة السوريين إلى بلادهم أرباب الأعمال والنقابات واتحادات الصناعات التي ذكّرت بمدى الحاجة إليهم في الاقتصاد الألماني الذي يواجه نقصا حادا في العمالة.
ومع ذلك، جمدت دول عدة في الاتحاد الأوروبي -بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا- دراسة طلبات اللجوء الجديدة التي قدمها مواطنون سوريون، مع وجود أكثر من 100 ألف حالة معلقة في جميع أنحاء دول التكتل حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للبيانات الرسمية.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد حاليا 6.2 ملايين لاجئ سوري، أي ما يقرب من ثلث سكان سوريا خارج بلادهم، 3 أرباعهم (76%) في الدول المجاورة، 3 ملايين في تركيا، ونحو 775 ألفا في لبنان، وأكثر من 600 ألف في الأردن، وقريب من 300 ألف في العراق، وأكثر من 150 ألفا في مصر.
وتستضيف هذه الدول الخمس وحدها ما يقرب من 5 ملايين سوري، وذلك على الرغم من الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر في بعضها، مثل لبنان والعراق، حيث القدرة على الاستقبال محدودة، ولكن نقص الوسائل أو أمل العودة قريبا جعل بعض اللاجئين يختارهما.
وفي لبنان دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي السوريين الذين لجؤوا إلى بلاده للعودة إلى ديارهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال ميقاتي خلال ندوة سياسية في روما أمس السبت إن "تداعيات الحرب السورية جعلت من لبنان حاضنا لأكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد سكانه"، لافتا إلى أن "اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته ثلث سكاننا".
وتابع ميقاتي قائلا "إن الضغط كبير جدا على مواردنا، مما يفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية ويخلق منافسة شرسة على الوظائف والخدمات".
وقال ميقاتي خلال الندوة التي أقامها حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) إنه "يتعين على المجتمع الدولي، وخصوصا أوروبا، أن يساعد في عودة السوريين".
ولفت إلى أن ذلك يجب أن يحصل "عبر الانخراط" في جهود التعافي التي تبذل في "المناطق الآمنة في سوريا".
ويبلغ عدد سكان لبنان وفق السلطات 5.8 ملايين نسمة، في حين يستضيف البلد حاليا نحو مليوني سوري وفقا للسلطات اللبنانية.