تشير صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية في تقرير لها، إلى أنه ليست هناك عجلة من أجل الحصول على اللقاح الجديد المضاد لمرض "كوفيد - 19"، حيث يتردد الكثيرون بشأن الحصول على اللقاح لعدة أسباب، من بينها حالة الإعياء التي تصيب الجسم بعد تلقي اللقاح، والخوف من آثاره الجانبية، بالاضافة إلى شعور الكثيرين بأن "كوفيد" قد انتهى.



لكن هناك متغير جديد ينتشر في الوقت الحالي، حيث أفادت هيئات الصحة العامة والعديد من الأطباء بأن اللقاح الجديد المضاد لفيروس كورونا، والذي كان قد تم طرحه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الأفراد خلال فترة العطلات الحالية، التي تتسم بكثرة رحلات السفر والتجمعات.

فيما تعمل الصيدليات وشركات الأدوية بقوة على الترويج للقاحات الجديدة في الإعلانات وغيرها من وسائل الدعاية.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد عدّلت في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح "نوفافاكس" (Novavax) ضد كوفيد-19، بحسب ما نشرت على موقعها في الانترنت في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفيما يلي استعراض لما يجب معرفته بشأن اللقاح الجديد المضاد لكورونا:

بالنسبة لمن يمكنه الحصول على اللقاح الجديد، فقد وافقت "إدارة الغذاء والدواء" على إعطاء اللقاحات الجديدة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عاما فأكثر، ومنحت تصريح الاستخدام في حالات الطوارئ للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر. وتتوقع الهيئة الأمريكية أن يتم تحديث اللقاحات الجديدة سنويا، مثلما يحدث مع لقاحات الأنفلونزا.

ومن جانبه، أوصى مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الدكتور ماندي كوهين، بإعطاء اللقاح لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر، من أجل التمتع بحماية أفضل من المتحورات المنتشرة في البلاد، وذلك اتباعا لنصيحة لجنة استشارية مستقلة.

فيما يقول جوزيف لادابو، وهو جراح عام في فلوريدا، وكان قد اختلف مع مسؤولي الصحة الاتحاديين بشأن استخدام الكمامات والحصول على اللقاحات والسياسات التي تتبعها الولاية بشأن فيروس كورونا، إن الحكومة الفيدرالية "فشلت في توفير بيانات كافية لتأكيد سلامة اللقاح المضاد لفيروس كورونا وفعاليته".

ويوصي لادابو بألا يحصل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما على اللقاحات الجديدة، وبأن يراجع هؤلاء الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر، الطبيب المعالج لهم.

وتفيد صحيفة "ميامي هيرالد" بأن إدارة الغذاء والدواء، ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالاضافة إلى العشرات من خبراء الصحة العامة، يؤكدون أن اللقاحات آمنة، وذلك لأنها خضعت لاختبارات ومراقبة صارمة طوال فترة تفشي جائحة كورونا، وأن فوائدها أكثر بكثير من مخاطرها. وفي حال قرر المرء الحصول على اللقاح، فإن عدد الجرعات التي سيحتاجها، يتوقف على عمره والتوقيت الذي تلقى فيه الجرعات السابقة.

وعما إذا كان اللقاح الجديد فعالا ضد سلالات كورونا المنتشرة حاليا، فقد تم عمل تركيبة اللقاحات الجديدة بحيث تستهدف سلالة "XBB5.1" من متحور "أوميكرون"، وهي السلالة التي كانت سائدة في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري، استعدادا لخريف وشتاء عامي 2023 و2024.

ويقول مسؤولو الصحة الاتحاديون، إن اللقاحات المحدثة ستوفر حماية جيدة ضد المتحورات المنتشرة في البلاد. وتعتبر السلالة السائدة في البلاد حاليا هي "HV1."، وهي متحورة من أوميكرون، بحسب ما تظهره البيانات الواردة من "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

كما يراقب مسؤولو الصحة أيضا متحور "JN1" عن كثب، وهو المتحور الأسرع نموا في البلاد، حيث تشير التقديرات إلى أنه السبب وراء تسجيل ما يتراوح بين 15% و29% من إصابات كورونا، بحسب ما تشير إليه تقارير صحيفة "يو إس إيه توداي" الامريكية. ومن المتوقع أن تكون أحدث لقاحات وعلاجات كورونا، فعالة ضد المتحورات المنتشرة حاليا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحصول على اللقاح اللقاحات الجدیدة اللقاح الجدید فی البلاد

إقرأ أيضاً:

هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟

في محاولة لإنهاء أزمة البنك المركزي في ليبيا، والتنافس بين شطريها الشرقي والغربي على إدارته، وقع ممثلو الهيئات التشريعية المتنافسة في البلاد على اتفاق لإنهاء الأزمة بعد محادثات تدخلت فيها الأمم المتحدة، على أن يتم توقيع الاتفاقية الجديدة يوم الخميس.

اعلان

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأربعاء التوصل إلى تسوية بين الأطراف الليبية المنقسمة. وذكرت في بيان إنه: "في ختام جولة جديدة من المشاورات لمعالجة أزمة المصرف المركزي في ليبيا، توصل ممثلا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف".

ووافق مجلس النواب الليبي الموجود في بنغازي شرقي البلاد يوم الاثنين على تعيين ناجي محمد عيسى بلقاسم محافظا جديدا لمصرف ليبيا المركزي، وتعيين مرعي رحيل البرعصي نائبا له. وكانت الأمم المتحدة هي التي اقترحت الاسمين، خلال اجتماع لها، سعيا إلى التعامل مع مشكلة أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط.

واتفق الطرفان الليبيان على مهلة أسبوع واحد، من أجل الموافقة على المرشحين، على أن يشكل المحافظ المؤقت عيسى بلقاسم بعد ذلك مجلس إدارة في غضون أسبوعين أيضا.

وقال مندوب المجلس الأعلى للدولة، الموجود في طرابس غربي البلاد، جليل الشاوش: إن المحادثات "طويلة وصعبة"، بينما أكد مندوب مجلس النواب، عبد الهادي الصغير، أن "الاتفاق لن يكتمل إلا بالجهود المشتركة لأعضاء المجلسين وموافقة المحافظ ونائبه".

يذكر أن بلقاسم شغل في السابق منصب مدير إدارة الرقابة على النقد والمصارف بالمصرف المركزي.

جنود ليبيون يحرسون بوابة مقر البنك المركزي بطرابلس في ليبياYousef Murad/APالأزمة مستمرة منذ شهر

وكانت الأزمة قد بدأت عندما سعى رئيس المجلس الرئاسي في طرابلس محمد المنفي لاستبدال محافظ البنك المركزي المخضرم الذي يسمى صادق الكبير الشهر الماضي، مما دفع الفصائل الموجودة في شرق البلاد إلى إصدار أمر بوقف إنتاج حقول النفط الليبية احتجاجًا على ذلك.

وأغلق المصرف أبوابه عقب تهديد تعرض له عدد من مسؤوليه، بل واختطاف أحدهم من قبل مجموعة مسلحة.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت في 28 أغسطس/آب: إن إنتاج النفط انخفض بأكثر من نصف المستوى النموذجي. ولم تصدر عن المؤسسة أي أرقام جديدة بعد ذلك.

ما الهدف من حل الأزمة؟

ويمكن للاتفاق أن يساعد في حل إشكالية السيطرة على البنك المركزي الليبي وأزمة عائدات النفط التي أدت إلى خفض حاد في إنتاج النفط الليبي وصادراته.

فقد قالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني كوري: "أود أن أؤكد على الحاجة الملحة لإنهاء إغلاق حقول النفط وتعطيل إنتاج النفط وتصديره وأرحب بالتعهدات من الشرق لمعالجة هذه القضية قريبًا".

جنود ليبيون يحرسون بوابة مقر البنك المركزي بطرابلس في ليبياYousef Murad/AP

ووصل معدل ال​​صادرات الليبية من النفط الخام إلى حوالي 400 ألف برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول، بعد أن كان أكثر من مليون برميل يوميًا في أغسطس/آب، وفقًا لبيانات الشحن.

Relatedمقتل "البيدجا" أحد أخطر مهربي البشر في ليبيا والعالمليبيا: خفر السواحل يعترض قاربا على متنه 64 مهاجرا بعد أيام من حادث غرق مروعبوادر أزمة دبلوماسية... حكومة الوحدة في ليبيا "ترفض استقبال مصر أجساماً موازية"

وغرقت ليبيا في حالة من الفوضى، بعد أن تمكنت الانتفاضة في 2011 التي يدعها حلف شمال الأطلسي من الإطاحة بنظام معمر القذافي، وسرعان ما انقسمت البلاد بعد ذلك إلى إدارات متنافسة بين شرق البلاد وغربها، مدعومة من ميليشيات عسكرية وحكومات أجنبية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ليبيا تلقي القبض على مسؤولين تورطوا في محاولة تهريب 26 طناً من الذهب شاهد: سماء برتقالية! غبار الصحراء يُغرق جنوب اليونان وشرق ليبيا قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون يواجه الهجرة غير الشرعية ويعزز التجارة عبر اتفاقيات جديدة طرابلس، ليبيا الأمم المتحدة النفط معمر القذافي بنغازي حلف شمال الأطلسي- الناتو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات في جنوب لبنان وأنباء عن عملية برية "محدودة" قد تستغرق أياما يعرض الآن Next اليوم الـ360 للحرب: إسرائيل تكثف قصفها على غزة ولبنان وتستعد لعملية برية "محدودة" في الشمال يعرض الآن Next روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد يعرض الآن Next فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟ يعرض الآن Next فوز غير متوقع: حزب يميني متطرف يتصدر الانتخابات في النمسا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية اعلانالاكثر قراءة محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم الحرب في يومها الـ359: غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان واليمن وانتشال جثة الأمين العام لحزب الله 80 قنبلة خارقة للتحصينات بزنة طن لكل واحدة وتفاصيل يرويها قائد سرب المقاتلات التي اغتالت نصر الله تقرير أمريكي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله هل المرشد الإيراني علي خامنئي الهدف المقبل بعد اغتيال نصر الله وهل نقل إلى مكان آمن بعد؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهالصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنانروسياالحرب في أوكرانيا وفاةإسرائيلأوروبالبناناعتداء إسرائيلحسن نصر اللهطوارئ Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • حملة تطعيمات ضد الأمراض تجوب مدارس الإسماعيلية
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • «ننمو معاً».. فعالية مجتمعية تعزز الصحة النفسية
  • "صحة الإسماعيلية" تُعلن بدء برنامج تطعيمات الطلاب بالمدارس
  • الشاوش: تعيين محافظ جديد للمصرف ونائب له جاء استجابةً للظروف الخانقة التي تمر بها البلاد
  • مجانًا دون أي مقابل مالي.. طريقة الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية في منزلك خطوة بخطوة
  • الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب
  • إيطاليا تسجل أكثر من 11 ألف إصابة بـ "كورونا" و 112 حالة وفاة خلال أسبوع
  • التكفل بـ 145 حالة إصابة بالملاريا.. هذا سبب إنتشارها بالجنوب