جدّد العدو الإسرائيليّ، صباح اليوم السبت، اعتداءاته على الأراضي اللبنانية، منفذاً ضربات ضد عدد من القرى والبلدات الحدودية. وقالت مصادر ميدانية في الجنوب إنّ العدو قصف أطراف بلدتي الجبين وطيرحرفا، كما استهدف أيضاً وادي حامول بالناقورة. ويأتي هذا القصف وسط تحليقٍ مُكثف لطائرات الاستطلاع التجسسية نوع "MK"، في أجواء الناقورة وصور وحتى قرى بنت جبيل.

  4 شهداء من "حزب الله" إلى ذلك، أعلن "حزب الله"، اليوم السبت، استشهاد 4 من عناصره إبان المواجهات مع العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان. وذكر الحزب أنّ الشهيد الأول هو المجاهد حسن أكرم الموسوي (ربيع) من بلدة قرحا - البقاع، في حين أن الشهيد الثاني هو المجاهد حيدر محمد المزاوي (حمزة) من بلدة الكرك في البقاع. وبحسب الحزب، فإن الشهيد الثالث هو المجاهد ركان علي سيف الدين (أبو علي الحر) من بلدة حلبتا في البقاع، فيما الشهيد الرابع هو عباس محمد العجمي (أبو الفضل) من بلدة حي الفيكاني - البقاع.     

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من بلدة

إقرأ أيضاً:

سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان إذا تواصل القصف

كشفت صحيفة ألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.

ولفتت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لعملية برية في جنوب لبنان "في حال لم يتوقف حزب الله عن قصف مناطق الشمال".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن الاحتلال الإسرائيلي "يستعد لسيناريو متطرف"، وأضافوا أنه "في حال لم يتوقف حزب الله عن قصف شمال إسرائيل فإن العملية البرية ستبدأ في الأسبوع الثالث أو الرابع من تموز/ يوليو".


ووفقا للصحيفة الألمانية، فإن حزب الله لا ينوي وقف هجماته على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى انتهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما يرجح خيار هجوم الاحتلال على لبنان.

وعلى خلفية تصاعد التوترات، أصدرت العديد من الدول بيانات متفرقة تحث فيها مواطنيها على مغادرة لبنان.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن أحد مسؤولي حزب الله، قوله إن الحزب اللبناني "مستعد لوقف الهجمات فقط في حالة توقف الأعمال العدائية في غزة، ولا ينوي مناقشة أي اتفاقات حتى تتوقف الحرب".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. والأسبوع الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.

والأربعاء، شدد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في ختام زيارة له إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، على أن دولة الاحتلال لا تريد حربا شاملة مع حزب الله اللبناني، غير أن بإمكانها إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إن اندلعت الحرب.

وقال غالانت للصحفيين: "لا نريد الحرب، لكنّنا نستعد لكل السيناريوهات"، مشيراً إلى أن "حزب الله يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إذا اندلعت الحرب".


وزعم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان "إلى العصر الحجري"، لكنه قال إن الحكومة تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قصف عنيف يطال الجنوب.. هذه آخر المستجدات الميدانية
  • العدو الإسرائيلي يواصل الاعتداء على الجنوب اللبناني
  • معلومات عنه... من استهدف العدوّ الإسرائيليّ في بلدة البستان؟
  • شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي يعتدي على بلدة الطيبة اللبنانية
  • سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان إذا تواصل القصف
  • عشرات الشهداء والجرحى في خان يونس
  • توتر الجنوب مستمر.. قصف إسرائيلي يطالُ منطقتين
  • كيف رد حزب الله على استهداف إسرائيل لبلدة حولا؟
  • تضرر منزل في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل إثر استهدافها بقذيفة أطلقت من لبنان