أفادت «ميد بروجكتس» بأن قطاع توليد ونقل الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منح بين يناير ونوفمبر 2023 عقودا بقيمة تقدر بـ 25.3 مليار دولار.

ومع ان هذا الرقم أدنى بكثير من الرقم القياسي لعام 2015 البالغ 37.7 مليار دولار الا انه يعني زيادة بنسبة 38 في المئة عن حجم العقود الممنوحة عام 2022.

سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 2.

34 دولار ليبلغ 79.56 دولار منذ ساعة أسعار النفط تتجه لإنهاء 2023 على انخفاض 10 في المئة منذ يوم

وعلى خلاف العامين الماضيين منحت الكويت والامارات وعُمان عقودا ضخمة لتوليد الطاقة عام 2023 بعد السعودية التي أبرمت في العام ذاته 60 في المئة من عقود توليد الطاقة في المنطقة.

واستدلت المجلة قياسا على عقود الربع الأخير من 2023، على أن من المتوقع لقطاع الطاقة في المنطقة أن يحافظ على زخمه في 2024.

وكشفت أنه يجري اعداد وثائق المناقصة لمشروعين لتوليد الطاقة في الرياض والخفجي باستطاعة 3.6 غيغاواط.

وفي الوقت ذاته تمضي الكويت وقطر قدما في مرحلة التوريد لمشاريع مستقلة لانتاج المياه والكهرباء كانت قد أرجئت في السنوات القليلة الأخيرة.

ونقلت المجلة عن خبير في المنطقة أن من المرجح عدم حدوث تغيير في الأشهر المقبلة في الرسوم التي يتعين على المستخدم دفعها لمطوري مشاريع التوليد والتحلية لقاء الحصول على الطاقة الكهربائية.

ولفتت الى أنه في حين أن هذا يتيح فرصا لمصنعي توربينات الغاز في الصين، فإن هنالك تفضيلا كبيرا في المنطقة وخصوصا لدى دول مجلس التعاون الخليجي للمنتجات المصنوعة في دول الاتحاد الأوروبي.

ولكن الخبير ذاته يرى أن الزيادة الضخمة في الطلب على توربينات الغاز قد تكون موقتة مع احتمال بدء تراجع الطلب بعد 2024 لأنه سيكون على الزبائن ومطوري المنشآت التفكير بتأثير هذه التوربينات على التزاماتهم المتعلقة بانهاء الانبعاثات الكربونية.

وحسب البيانات المتوافرة للمجلة ستكون ايران والجزائر والكويت والامارات وقطر أسواقا رئيسة لمشاريع في مرحلة تقديم العروض.

ويشكل المغرب ومصر والكويت والامارات الأسواق الواعدة الأكثر بعد السوق السعودية لمشاريع في طور الدراسة والتصميم والتأهيل المسبق.

ورأت المجلة أن السعودية ستواصل في المستقبل المنظور الهيمنة على أنشطة مشاريع قطاع الكهرباء في المنطقة. وتتمثل القوة الدافعة الى ذلك في مشاريع الطاقة المتجددة التي تطمح السعودية إلى أن تغطي نصف قدرتها الإنتاجية بحلول عام 2030، وخطط رؤية 2030 التي تضم مشاريع نيوم والبحر الأحمر وأمالا إضافة إلى برنامج تصنيع بتكلفة عدة مليارات دولار.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی المنطقة الطاقة فی

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 6 مشاريع للإنارة في المنطقة الوسطى بالشارقة
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • عاجل - قرار جديد بتقليص فترة الفاصل بين الأذان والإقامة في مساجد الكويت لمواجهة أزمة الكهرباء
  • «سيوا» تنفذ 6 مشاريع للإنارة في المنطقة الوسطى خلال الربع الأول من 2025
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • هذا جديد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر
  • مفاجأة من العيار الثقيل: آبل تنقل إنتاج آيفون الأمريكي إلى هذه الدولة بدلا من الصين
  • تنظيم الطاقة: 100 ألف أسطوانة غاز بلاستيكية في الأسواق نهاية حزيران
  • العراق يبحث مع البنك الدولي دعم مشاريع الطاقة المتجددة ومعالجة النفايات والمترو
  • لا تبشر بالخير.. تفاصيل مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين دولتين نوويتين