شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حفل توزيع جوائز وتكريم الفائزين  بمسابقة المواهب الذهبية لذوي القدرات الخاصة في دورتها السادسة، التي يُنظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بالتعاون مع جمعية "البلد اليوم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، برئاسة  الدكتورة هادية صابر.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن المسابقة تأتي في  إطار حرص الوزارة على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم بأنشتطها المتعددة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم ورعاية وتنمية مهارات الموهوبين من أبنائنا من ذوي الهمم".

وأكدت أن المسابقة تًعد نموذجًا للتعاون بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال، والتي امتدت إلى ست دورات من الشراكة البناءة في خدمة ورعاية ذوي الهمم، مشيرة إلى أن الوزارة تحرص من خلال قطاعاتها المتعددة على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وصقل مواهبهم، من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات والمسابقات الإبداعية ومدارس ومراكز الإبداع المتعددة، فضلًا عن أنشطة هيئة قصور الثقافة في المحافظات.

قطاع الفنون التشكيلية يدعو الفنانين فوق 35 عامًا للمشاركة بالمعرض العام روبرت أيان هاملتون.. عاش حياة صعبة بسبب زوجته ودمره السرطان

وقال الدكتور وليد قانوش: "اليوم نحتفل بالمبدعين من أبنائنا من حاملي راية التحدي، الذين يؤكدون كل يوم أن لا شيء مستحيل، ويضربون لنا المثل والقدوة في الإرادة والتحدي".

وأكد قانوش، على اهتمام الدولة المصرية بإعطاء الفرصة للقادرين باختلاف، والاعتراف الدائم بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن.

من جانبها، وجهت الدكتورة هالة صابر، الشكر لشركاء النجاح، من وزارة الثقافة، مؤكدة أن استمرار المسابقة للعام السادس على التوالي هو دليل النجاح، مشيرة إلى استمرار البحث عن المواهب من ذوي الهمم ودعمهم ورعايتهم وتقديم مواهبهم للجميع. 

وجاءت جوائز المسابقة كالتالي:
أولًا مسابقة الموسيقى والغناء والاستعراض: أوصت اللجنة بمنح جوائز لكل من: فريق "أقزام تحت التأسيس" من الإسكندرية للاستعراض الجماعي، إسلام أحمد محمد (القاهرة) في الاستعراض الفردي، فريدة إسلام (القاهرة) في الغناء الفردي "بصري"، أحمد عبد اللطيف شاكر (القاهرة) في الغناء الفردي "ذهني"، جوزيف دانيال (المنيا) للعزف على آلة الساكسفون "بصري".

وفاز بجوائز المسابقة، فريق مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، فريق مركز شباب السيوف بالإسكندرية، فريق مركز شباب النصر بالإسكندرية.

وفي مجال الإنشاد الديني، فاز كل من: سلوان محمد عبد الحميد (القاهرة(، أميرة عزت (القاهرة)، زياد هاني رأفت (الشرقية)، أما في مجال الغناء فردي "بصري وحركي" فاز كل من: عائشة محمد إبراهيم (الشرقية)، صفاء مصطفى (الإسكندرية)، علي فرج (القاهرة)، هايدي محمد عبد الصبور (أسيوط). 

وفي فرع الغناء الفردي "ذهني" فاز كل من، رحمة ممدوح  (القاهرة)، مصطفى أحمد سيد (القليوبية(، أحمد شريف سيد  (القاهرة).  

وفي فرع الغناء الجماعي "بصري" فاز كل من، فريق كروماتيك التابع لمركز رعاية طلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، فريق دنيتنا (الإسكندرية).
 
وفرع العزف الفردي "بصري"، فاز كل من: عزت محسن حامد (بورسعيد)، إيريني أشرف (القاهرة)، أحمد محمد جابر (الإسكندرية).

في فرع العزف الفردي "ذهني" فاز بها: عبد الرحمن أحمد (القاهرة)، عبد الله شريف (القاهرة)، آدهم إيهاب (الجيزة).

مسابقة الفنون التشكيلية، وفاز بجوائزها  كل من: على إبراهيم حسين (أسوان)، وأمينة عادل صلاح (الشرقية)، حبيبة حسن عباس (الجيزة)، على أبو السعود (كفر الشيخ)، هالة عابدين  (القاهرة)، صفاء طه عبد اللطيف  (القاهرة). 

وبدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفنون التشكيلية من أعمال الدورة الأولى من مسابقة الفنون التشكيلية ضمن المسابقة، وشمل الحفل الفني-الذي قدمته الإعلامية منى سلمان، وترجمته للغة الإشارة المترجمة رابعة العدوية، وأخرجه محمد مرسي إبراهيم-، فيلمًا تسجيليًا عن فعاليات المسابقة.
 
وكرمت وزيرة الثقافة، أعضاء لجنتي التحكيم: "محمد علاء فتحي -رئيس لجنة التحكيم لمسابقة الغناء والموسيقى والاستعراض-، نسرين رشدي، الدكتور مدحت عبد السميع، الدكتور مصطفى محمد،  الدكتورة سحر سيد أمين، د. سماح إسماعيل، الدكتور عصام عزت، ولجنة تحكيم مسابقة الفنون التشكيلية: الدكتور شاكر إدريس -رئيساً-، وعضوية: الدكتورة شيرين مصطفى على، وسحر الألفي.

أعقب ذلك الفقرة الفنية، بقيادة المايسترو الفنان مدحت عبد السميع، حيث قدمت المواهب أغاني "يا ترى ياحبيبي" أداء علي فرج، "بيت العز"  أداء عائشة محمد، "حلوين من يومنا" أداء مصطفى أحمد، "طلعت يامحلا نورها" أداء رحمة ممدوح، "سواح" أداء أحمد شريف، "على بلد المحبوب" أداء فريدة إسلام، "ترنيمة مين احن منك" (ترنيمة قبطية) أداء أميرة عزت، "لجل النبي" أداء زياد هاني، إضافة إلى  فقرة العزف المنفرد على الأورج قدمها الفنان أحمد محمد، وقدمت  فرقة (دنيتنا) فقرة غنائية.

يُذكر أن المسابقة تضم في فروعها: الغناء الفردي، الغناء الجماعي، العزف الموسيقى، كما اشتملت على فرعين جديدين للمسابقة، هما: الفن التشكيلي، والإنشاد الديني، وبلغ عدد المشتركين هذا العام (1092) متسابقًا، بزيادة كبيرة عن الأعوام السابقة،  وبمشاركات من معظم محافظات الجمهورية.

13E51F66-9831-47C2-B985-7112473F8024 5055E1EC-713C-417E-8916-850B95E8E2F0 EBF59EF9-113D-4C3C-9D61-35AC26BD3A1B F5BB43F8-3F68-43DC-8B67-21B438E77E3A

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الإحتياجات الخاصة التنمية الثقافية الدكتورة نيفين الكيلاني الفنون التشكيلية المواهب الذهبية الفنون التشکیلیة وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

احتفاء بشخصية معرض الكتاب.. قصور الثقافة تصدر كتاب "أحمد مستجير.. فارس الثقافتين"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "أحمد مستجير.. فارس الثقافتين" للكاتب الصحفي صلاح البيلي، احتفاء بالعالم والمفكر الكبير د. أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المنعقدة حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة".
جاء بغلاف الكتاب: العالم الدكتور أحمد مستجير قامة أدبية وعلمية وأكاديمية مصرية وعربية بدأ مسيرته الأدبية مبكرا بكتابته للشعر الرومانسي، وهو في قريته "الصلاحات"، القريبة من المنصورة، ونشأ بين أحضان الأرض الخضراء، ونهر النيل، في أسرة متوسطة الحال، عائلها من رجال التعليم، فعشق الطبيعة، وانكب على مكتبة أبيه يقرأ كل ما فيها. وجذبه بشكل خاص أدب الجريمة عند أجاثا كريستي". 
التحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وكان اسمها الدارج "كلية الفلاحين"، فاختارها عن عمد، وذهب في بعثة علمية إلى "إدنبره"، وهناك بدأ مسيرته العلمية الحافلة، خاصة أنه درس وتعلم على يد أشهر بروفيسور في علم الهندسة الوراثية آنذاك، فتخصص في هذا العلم.
انفتح "د. مستجير" على الحياة الثقافية المصرية والعربية، فكتب في أهم الدوريات، وترجم لنا قرابة الثلاثين كتابا في كل مناحي العلوم العصرية من هندسة وراثية وجينوم واستنساخ وثقوب سوداء، فضلا عن ترجماته الأدبية الرائعة.. وبالرغم من انشغاله فلم ينس الشعر، فأصدر ديوانيه "أغاني الناي القديم"، و"هل ترجع أسراب البط".
وأصبح عضوا بارزا في مجمع الخالدين للغة العربية، والمجمع العلمي، وتولى عمادة كليته لأكثر من دورة وكون مدرسة علمية.. ليبقى نموذجا للعصامية والفرادة. والجمع بين الثقافتين الأدبية والعلمية والصهرت في شخصه الحضارة الغربية مع جذوره العربية الأصيلة وفي ذكراه إحياء لكل ما هو أصيل ونبيل.. وستظل ذكراه خالدة نتاج ما قدمه من علوم وثقافة وفكر وإنسانية.
وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة هذا العام أكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة وأخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وذلك بأسعار مخفضة للجمهور، وتتنوع موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال، وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.
ويشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، وصمم غلاف الكتاب محمد مرسي.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و 6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.

مقالات مشابهة

  • قائمة الفائزين في حفل Grammy Awards لعام 2025
  • غداً.. «الثقافة الرقمية» و «حوار الحضارات» أبرز فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الأفضل .. أحمد حسن يتغزل في أداء إمام عاشور مع الأهلي أمام مودرن سبورت
  • عبدالله الكثيري يفوز بمسابقة الرماية بالحمراء
  • لقاء توعوي لتعزيز منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب بجنوب الباطنة
  • مسلسلات رمضان 2025.. Watch it تطرح البوستر الفردي لـ أحمد بدير في «جودر 2»| صورة
  • صفاء أبو السعود ونيفين رجب تحييان الحفل السنوي لذوي القدرات الخاصة برمسيس
  • احتفاء بشخصية معرض الكتاب.. قصور الثقافة تصدر كتاب "أحمد مستجير.. فارس الثقافتين"
  • «أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"