ابوطالب: أمريكا هي من تعتدي على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب إن الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي لمشاكل المنطقة وعلى قواتها مغادرتها قبل أن تتلقى ضربات موجعة.
وصرح أبو طالب بأن أمريكا تقف خلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد عضو المكتب السياسي لأنصار الله بأن الشعب اليمني لن يسكت على التدخلات الأمريكية في المنطقة.
وأكد أبو طالب أن الملاحة في البحر الأحمر تسير بشكل طبيعي ولن يمسها أي ضرر، مشيرا إلى أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل فقط.
وأوضح في تصريح لـRT أن الأمريكيين هم من يهددون السفن والملاحة في البحر الأحمر وهم من يعتدون على السفن الأخرى في البحر الأحمر بحجة الدفاع عن السفن الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، حذر المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع الولايات المتحدة من التصعيد ضد اليمن وشعبه، وأكد استعدادهم لمواجهة أي هجوم.
وقال سريع في بيان “تحذر القوات المسلحة اليمنية العدو الأمريكي من مغبة الإقدام على أي تصعيد ضد بلدنا وشعبنا وتحذر كذلك كافة الدول التي يسعى الأمريكي إلى الزج بها أو توريطها معه في حماية سفن العدو الصهيوني”.
وأضاف أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في اتخاذ كل ما يلزم في سبيل الدفاع والتصدي لأي عدوان ضمن واجباتها ومسؤولياتها الدينية والوطنية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأثر 55% من المصدرين البريطانيين و53% من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر
الثورة /يحيى الربيعي
قالت تقارير اقتصادية غربية إن عددا من القطاعات التجارية والصناعية البريطانية باتت تعاني بسبب الاستهداف اليمني للسفن البريطانية والمرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، حيث أشار موقع “سي نيوز” البريطاني أن العمليات البحرية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، تؤثر سلبياً وبشكل متزايد على حركة التجارة في المملكة المتحدة.
ونشر الموقع تقريراً، أكد فيه أن الهجمات المستمرة التي تنفذها قوات صنعاء لها تأثيرات اقتصادية على تجار التجزئة الذين يضاعفون جهودهم في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وبحسب التقرير فقد “زادت مسافات نقل البضائع بمعدل 9 % بسبب اضطرار السفن إلى الدوران حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريق البحر الأحمر، وقد أدى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلاً عن الحاجة إلى المزيد من السفن لنقل الكمية نفسها من البضائع”.
وأضاف: “نتيجة لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفضت عدد السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير”.
وأكد التقرير أن شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليف متزايدة، وتغطي هذه التكاليف الوقت الإضافي والوقود والموارد اللازمة لإتمام رحلة طويلة.
ونقل التقرير عن أندرو تومسون، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة كليفلاند، والتي تقدم أوسع مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهل التأثير المستمر لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف تومسون: “بسبب هذه الهجمات المروعة المستمرة، تتصرف شركات الشحن وفقاً لمخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمر في إعادة توجيه رحلاتها كإجراء احترازي، ونتوقع تأخيراً لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة، مما يخلق تأثيراً غير مباشر على عملائنا”.
ونوه التقرير إلى ما كشفته غرفة التجارة البريطانية في وقت سابق من هذا العام حول تأثر 55 % من المصدرين البريطانيين و53 % من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود ارتفاع بنسبة 300 % في تكاليف استئجار الحاويات، وإضافة ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع إلى أوقات التسليم.
ونقل التقرير عن شركة “إنفرتو” الاستشارية أن “تجار التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطروا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخاصة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترة التداول في عيد الميلاد”.