قوات الاحتلال تعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم السبت من الضّفة (14) مواطناً على الأقل، بينهم فتى جريح جرى اعتقاله من سيارة الإسعاف مساء أمس.
وأشارت الهيئة الي ان عمليات الاعتقال تركزت في مخيم الجلزون/رام الله حيث أبقى الاحتلال على اعتقال سبعة مواطنين، بعد عملية تحقيق ميداني مع مجموعة منهم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي: نابلس، والخليل.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير محمود ردايدة من بيت لحم، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد و25 عاماً، وفتشته، بالإضافة لتخريب محتوياته، فيما أخطرت قوات الاحتلال منازل عائلات الشهداء بالخليل بعد اقتحامها، وأبلغتهم بالهدم خلال الأيام المقبلة.
بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى نحو (4860)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. الاحتلال الصهيوني يعتقل 50 مواطنًا من الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../
قال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الثلاثاء وحتّى صباح يوم الأربعاء، (50) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.وأوضح النادي والهيئة في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني توزعت في محافظات الخليل، طولكرم، قلقيلية، نابلس، رام الله، بيت لحم، أريحا، وطوباس.
ويواصل الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، بالإضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنًا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.
وتنفذ قوات الاحتلال عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.