بتجرد:
2025-01-16@09:57:42 GMT

هذه قصة فستان سيرينا ويليامز.. أحد أغلى فساتين الزفاف

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

هذه قصة فستان سيرينا ويليامز.. أحد أغلى فساتين الزفاف

متابعة بتجــرد: في نوفمبر 2017، تزوجت أسطورة كرة التنس، الأميركية سيرينا ويليامز، من حب حياتها رجل الأعمال أليكسيس أوهانيان، في حفلٍ ضخم حضره عددٌ من النجوم، أقيم بمدينة نيو أورليانز الأميركية، وتحدث عنه الكثيرون.

وخلال مراسم حفل الزفاف والاستقبال، ارتدت سيرينا ثلاثة فساتين، كان أبرزها ذلك الفستان المستوحى من أفلام «ديزني»، الذي تم وصفه بأنه أحد أغلى فساتين الزفاف، التي ارتدتها النجمات على الإطلاق.

وبلغت تكلفة هذا الفستان، الذي صممته البريطانية سارة بيرتون، تحت رعاية دار الأزياء الفاخرة «ألكسندر ماكوين»، 3.5 ملايين دولار.

قصة اختيار الفستان:

عندما أعلنت سيرينا خطبتها، وحددت موعد زفافها ليكون في 16 نوفمبر، وهو تاريخ ميلاد والدة أوهانيان الراحلة، بدأت البحث عن المصمم المثالي لفستان الزفاف، الذي سترتديه في ليلة العمر. إذ كانت تريد المصنفة الأولى عالمياً، سابقاً، أن ترتدي فستاناً مع كاب، وحينها استعانت بصديقتها العزيزة، مديرة تحرير مجلة «فوغ»، آنا وينتور، فاقترحت عليها الأخيرة اسم بيرتون، مشيرةً إلى أنها المصممة الوحيدة، التي يمكنها تلبية طلبات ويليامز.

وعلى الفور، سافرت سيرينا إلى لندن لاختيار تصميم الفستان، ووقعت على الفور في حب أحد التصميمات، رغم أنه لم يكن ما يدور بذهنها في البداية، إذ قالت في تصريحٍ لها: «سافرت إلى لندن للقاء سارة، وانتهى الأمر بالوقوع في حب تصميم فستان الحفلة، وهو عكس ما اعتقدت أنني سأختاره».

وأضافت سيرينا أنها أحبت فكرة تصميم فستان منفوش، حيث تبين أنه قطعة مميزة بشكل لا يصدق، مشيرةً إلى أنها شعرت كأنها أميرة، وامرأة خارقة في آنٍ.

الفستانان الآخران:

في حفل زفافها، أيضاً، اختارت ويليامز أن تطل بفستانين آخرين من توقيع شركة الأزياء الإيطالية الفاخرة «فيرساتشي»، التي أخذت بعين الاعتبار، أيضاً، حب سيرينا لأفلام أميرات «ديزني» الخياليات.

وارتدت أحد الفستانين خلال حفل الاستقبال، وقد تميز بالخرز والريش، واستغرق تصميمه حوالي 1500 ساعة من العمل الشاق. أما الفستان الآخر، فقد ارتدته للسهرة، وتميز بصدرية مطرزة وتنورة قصيرة من الريش، مصممة لضمان قدرة سيرينا ويليامز على الرقص بشكل مريح مع زوجها.

وحضر عددٌ كبيرٌ من المشاهير حفل الزفاف، من بينهم ميغان ماركل، إيفا لونغوريا، بيونسيه، جاي زي، كيم كارداشيان، سيارا، وكريس جينر.

علاقة سيرينا وأوهانيان:

عام 2015، التقت سيرينا وأوهانيان للمرة الأولى في أحد فنادق روما، إذ كانا يقيمان بالفندق نفسه في ذلك الوقت، حيث كانت سيرينا تلعب في بطولة روما ماسترز، وكان أوهانيان هناك في رحلة عمل.

وفي التفاصيل، نزلت سيرينا لتناول طعام الإفطار في الفندق بعدما سمعت عنه، لكنها وجدت أن وقت البوفيه انتهى، ليطلب منها العاملون أن تجلس على طاولة قرب المسبح؛ حتى يقوموا بتحضير الطعام لها، وكذلك الأمر مع أوهانيان، الذي نزل لتناول الطعام، وطلب منه العاملون الجلوس إلى طاولة قرب المسبح.

وخلال ذلك، جلس الاثنان على طاولة واحدة، وبدأت شرارة الحب بينهما. وبعد مرور عام، تقدم أوهانيان لخطبة سيرينا في الفندق نفسه، الذي التقاها فيه للمرة الأولى.

main 2023-12-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

اليمنُ الذي لم يحسبوا حسابَه

محمود المغربي

أغلب صهاينة الكيان يؤمنون بضرورة إقامة دولة “إسرائيل الكبرى” ويعملون طوالَ الوقت لتحقيقها، وهم يرفضون قرارات الأمم المتحدة بخصوص التقسيم وإقامة دولة فلسطين، وَلا يلتفتون إلى اتّفاق أوسلو الذي أوجد السلطة الفلسطينية، التي أصبحت شرطي حراسة للكيان وتنفّذ الأعمال القذرة في التجسس على المقاومة وتعتقل كُـلّ من يشكل خطراً على آمن الكيان، وتحبط أي عمل مقاوم للاحتلال.

وقد وضعوا سيناريو خبيثاً منذ زمن طويل ويتم تهيئة الأجواء لتنفيذه وينتظرون الوقت المناسب لذلك، وقد وجدوا في المحنة التي تسببت بها عملية 7 أُكتوبر منحةً وفرصةً للشروع في تنفيذ المخطّط، خُصُوصًا أن التفاعل العربي والإسلامي مع العملية كان محبطاً، ولم يستثمر العرب والمسلمون عظمةَ ونتائج العملية التي جعلت الكيان يترنح ويوشك على السقوط وكشفت ثغرات وهشاشة الكيان وضعفه، وكان بالإمْكَان البناء عليها لمحو الكيان الصهيوني، إلا أن صهاينة العرب سارعوا إلى إنقاذ الكيان ومنعوا سقوطه ومعالجة تداعيات الـ 7 من أُكتوبر السلبية على الكيان وتم منحها الدعم والضوء الأخضر لمعاقبة غزة وأبنائها أسوأ عقاب، وشيطنة ومحاربة كُـلّ من دعم وساند ودافع عن غزة، ومنح الجناح المتطرف والمتصهين بقيادة نتن ياهو الدعم والتغطية لتنفيذ ذلك المخطّط وإطلاق العنان للنازية الصهيونية المتعطشة للدماء والمجازر ولإبادة أبناء غزة ولسحق محور المقاومة، وقد رسموا وخططوا بدقة وعملوا حسابًا لكل شيء، فلسطين ولبنان وسوريا وهناك المزيد.

لكنهم لم يعملوا حساب اليمن، وربما طرح أحدهم سؤالاً بخبث أَو سخرية وماذا عن اليمن؟ فيضحك البعض ويرد البعض وماذا بوسع اليمن أن يعمل بعد أن تم تدميره وأصبح مثقلاً بالصراعات والانقسامات والفقر والبطالة والمعاناة ومشغولاً بنفسه، وغفلوا أن اليمن قد جعل من القضية الفلسطينية قضيته الأولى والمركزية، وبأنه قد كسر وهزم عدواناً عالميًّا كانوا شركاء فيه، وحقّق المعجزات وأشعل أرامكو السعوديّة وجعل النظام السعوديّ يتوسل هدنة، ولم يعلموا أن اليمن هو القشة التي سوف تكسر ظهر البعير، والصخرة التي سوف تتكسر عليها المؤامرات والمخطّطات والأحلام الصهيونية والأمريكية.

لم يدركوا أن يمنَ الإيمان والحكمة الذي أغفلوه، ولم يعملوا له أي حساب بعد أن أفقروه وقتلوا أبناءه ودمّـروه بعدوان عالمي لثماني سنوات وفتن وصراعات سوف يفاجئ ويذهل الجميع، ويقلق مضاجعهم ويحرم عيونهم النوم، ويشكل بتدخله في أحداث غزة مفاجأة كبيرة وغير سارة أَو متوقعة لهم ولمن كتب سيناريو شرق أوسط جديد، وبأنه يمتلك أهم الأوراق بعد إيمان وثقة لا تتزعزع بالله، ومشروعًا قرآنيًّا وشعبًا عمرُه عشرة آلاف عام، تعود خوض الحروب والانتصار فيها ودفن الغزاة وقهر الصعاب وتجانس مع طبيعة وتضاريس اليمن الصعبة والقاسية فأصبح أقوى منها، وهو يتشوق وجاهز لمواجهة أمريكا والكيان الصهيوني، وينتقمُ للدماء الطاهرة التي سُفكت بالطائرات والصواريخ والقنابل الأمريكية.

هكذا فاجأ اليمن الجميع بقرار تاريخي غير متوقع وفعل بإغلاق باب المندوب والبحر الأحمر أمام السفن المتجهة إلى الكيان نزل على العدوّ والصديق كالصاعقة، أما مرتزِقة اليمن فقد تعاملوا مع القرار بسخرية وهستيريا خُصُوصًا أنهم قد جعلوا من أمريكا والكيان رباً يعبد، إلا أن الأحداث المتعاقبة للقرار قد جعلت حالة الصدمة والسخرية تتلاشى وتتحول إلى رعب بعد أن ثبت لدى الجميع أن اليمن لا يمزح، بل هو جاد ويدرك ماذا يفعل، وهو ذاهب إلى أبعد من هذا القرار وأبعد مما تتخيل عقول الخبراء والمحللين والعبيد، الذين يؤمنون بأن الكيان لا يقهر، وأن أمريكا على كُـلّ شيء قادرة، وأحمق من يفكر مُجَـرّد التفكير بمخالفة الرغبة الأمريكية فكيف بمن يدخل معها في مواجهة مباشرة، بل هو فاقد عقله ومجنون، ومن ذا الذي يستهدف سفن وبوارج وأساطيل أمريكا التي لم يتجرأ الروس أَو الصينيون على ذلك.

لكننا نتحدث عن حالة استثنائية، عَمَّن صنعوا المعجزات، عن بلد الإيمان والحكمة، وعن قيادة ربانية منهجها القرآن وإمامها حيدرة الكرار، اليمن الذي قال كلمته وبادر إلى إغلاق أهم معبر وطريق بحري عالمي أمام السفن المتجهة إلى الكيان وأمام سفن أي بلد يتعامل مع الكيان مهما كان، ولم يكن ذلك القرار إلا البداية، ولم يشاهد العالم من الجمل إلا أذنه.

أما أُولئك العبيد وصهاينة العرب فقد دخلوا في غيبوبة وانفصلوا عن الواقع بعد تلك السخرية والهستيريا التي تعاملوا بها مع موقف اليمن العظيم والإنساني والأخلاقي، وبعد وصفهم لما يحدث بالمسرحية فإذا هم أمام فلم رعب واقعي وحقيقي، وبدلاً من العودة إلى الواقع وإلى الحق والعدل وتذوق لذة الشعور بالعزة والكرامة والفخر والانتماء إلى رجال الرجال، الذين رفعوا اسم اليمن فوق السحاب وسجلوا أعظم موقف، إذَا بهم قد فجروا بالخصومة، وتنكروا لدينهم وعروبتهم وأوطانهم، وذهبوا للتبرع بأنفسهم ليكونوا عوناً وسنداً وخط دفاع عن عدو الله ورسوله والأمة والبشرية، ويتسابقون على من يحصل على رضا واختيار أمريكا والكيان ليكون عميلاً وخادماً وعبداً لهم، لكنهم أعجز من أسيادهم ولن يحصدوا إلا الذل والخزي والعار والهزيمة بإذن الله وتوفيقه ونصره، ولن يكون بوسعهم أَو بوسع غيرهم إيقاف البركان اليماني، لن يوقفوا أعمال القوات المسلحة اليمنية المساندة والمدافعة عن أطفال ونساء غزة، ولن تتوقف الطائرات والصواريخ اليمنية عن إقلاق مضاجع النتن ياهو والصهاينة وإدخَال الرعب والخوف في نفوسهم، ولن يسمح اليمن بإبادة أبناء غزة وتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ المشاريع الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها.. 10 فساتين لـ درة أثارت الجدل
  • أخبار السيارات| نصائح لتجنب قيادة السيارة في الشيورة.. وقائمة بأماكن الرادارات على الطرق المصرية
  • بيع أغلى سيارة في تاريخ لامبورجيني في السعودية بهذا السعر
  • عمر أبو رصاع يكتب .. ما الذي يعنيه سالم الفلاحات ؟
  • العائلة الأسوأ حظا في أمريكا..تفقد أغلى ممتلكاتها في حرائق لوس أنجليس
  • اليمنُ الذي لم يحسبوا حسابَه
  • ترانسفر ماركت يعلن اللاعبين الأعلى قيمة في عام 2025
  • تصاميم مبتكرة للعبايات الخليجية تناسب المرأة العصرية
  • كيف يُصنع الفستان الرخيص من Shein؟
  • ما الذي تتضمنه مسودة اتفاق وقف النار في غزة؟