عاجل.. إسرائيل تقصف 70% من منازل غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن صور أقمار صناعية وخبراء أمريكيين، اليوم السبت، أن 70% من منازل قطاع غزة تضررت أو دمرت بالكامل. ويظهر هذا الدمار الواسع الذي يؤثر على المدنيين الأبرياء الذين يعيشون في هذه المنطقة المحاصرة.
أمريكا تعفي إسرائيل من رسوم التجارة المتبادلة بينهم بناء جدار تحت الأرض داخل حدودنا.. مصطفى بكري: إسرائيل تحاول استفزاز مصر
وأشار تقرير وول ستريت جورنال ، إلى الحاجة الملحة إلى إجراءات إنسانية فورية وإلى التحقيق الدولي لتقييم مدى الأضرار والانتهاكات التي حدثت خلال العدوان علي غزة.
وفي هذا السياق، يتجه العالم بأسره نحو الضغط الدولي للمساهمة في وقف الحرب وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، القصف الجوي والبري والبحري على أنحاء متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ85 للعدوان، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
استشهد الصحفي جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على مخيم "النصيرات"، وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا آخر في المخيم، ما أوقع عددًا من الجرحى، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، الذي يشهد منذ 4 أيام قصفًا مكثفًا جوًا وبرًا، ما دفع المواطنين الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه دير البلح.
وأطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف وسط مخيم "جباليا" شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبًا.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار نزوح المواطنين بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأً لهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدمار في غزة اقمار صناعية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محو ممنهج للهوية.. إسرائيل تقصف كل ما هو تاريخي في لبنان
ولفت برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2024/11/4)، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، إلى مواصلة الطيران الإسرائيلي عمليات القصف المتعمد للمواقع التراثية اللبنانية في مدينتي صور وبعلبك وقرى أخرى، وتسببها أيضا في إلحاق الضرر بمواقع أخرى يعتقد أنها تعود للفينيقيين والرومانيين، حسبما يقول خبراء.
وأشار تقرير أعده أنيس الحبّال إلى أن الفينيقيين بنوا واحدة من أعظم حضارات العالم في لبنان، وتحديدا في مدينة صور التي تتعرض لواحدة من أكثر عمليات التدمير في تاريخها على يد جيش الاحتلال.
فلم تتوقف إسرائيل عند استهداف كل ما هو حي في المناطق التي تستهدفها، لكنها مددت ضرباتها إلى المواقع الأثرية أيضا، وهي منهجية يقول المدير العام بمديرية الآثار في وزارة الثقافة اللبنانية سركيس الخوري إنها ليست جديدة.
وحسب الخوري، فقد استخدمت إسرائيل سياسة تدمير التراث خلال حروبها السابقة على لبنان لمحو تاريخ اللبنانيين، لأن الحرب بين الجانبين تاريخية وليست عسكرية.
وتريد إسرائيل من خلال هذا التدمير النمطي لإزالة كل دليل على وجود لأصحاب الأرض في أرضهم وثقافتهم، وهو نمط معروف في إبادة أي شعب، كما تقول أمينة سر لجنة متحف الآثار في الجامعة اللبنانية سهجنان الرز.
محو للثقافة لأسباب دينيةواستنادا لحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال فيه إن الحرب على لبنان حضارية ودينية، تقول الرز إن ما يحدث هو محاولة لمحو أحقية اللبنانيين في هذه الأماكن وادعاء ملكيتها لإسرائيل حتى نهر الليطاني.
ومنذ 1982، دأبت إسرائيل خلال حروبها على تدمير قلاع أثرية بحجة استهداف مراكز المقاومة الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وتحويلها إلى مقار عسكرية، مما عرضها لأضرار كبيرة كون إسرائيل تصبغ كل تصرفاتها بصبغة دينية، وفق الرز.
وخلال الحرب الحالية، قصفت إسرائيل موقعا قريبا جدا من منطقة آثار رومانية في مدينة بعلبك التي تسمى "مدينة الشمس"، وقبلها تعرضت قبة "دوريس" الأثرية لتدمير متعمد بسبب ضربات شبه مباشرة، فضلا عن تدمير عديد من المساجد والأبنية التراثية في مختلف مناطق المدينة.
وبالنسبة لموقع بعلبك التاريخي، يقول الخوري إنها لن تنجو من الضرر أبدا بسبب الغارات الإسرائيلية التي وصلت ارتداداتها إلى القلعة وأدت لتهاوي أجزاء منها، وهو ما حدث في موقعي صور أيضا.
تدمير ممنهجالأمر نفسه أكدته أمينة سر لجنة متحف الآثار في الجامعة اللبنانية بقولها إن أعمدة المناطق الأثرية في بعلبك تأثرت بغارات جوية وقعت بالقرب منها.
وتعليقا على هذا السلوك، قالت مديرة المكتب الإقليمي للتربية التابع لليونيسكو في الدول العربية فارينا كوستنزا إن المنظمة الدولية تتابع عن كثب ما تتعرض له المواقع التراثية في لبنان، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع الأطراف المعنية لتذكيرها بمسؤولياتها بموجب اتفاقية 1972 لحماية الثقافة والتراث العالمي واتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في أثناء النزاعات المسلحة.
وتكثف إسرائيل غاراتها على المباني الدينية ووسط البلدات التي غالبا ما تكون مركزا للبنايات التراثية العتيقة. وقد تم تأكيد استهداف 7 مساجد تاريخية وكنيسة و5 بيوت تراثية مصنفة دولية في مدينتي النبطية وصور.
كما تم قصف مسجد النبي شعيب في بلدة بليدة ومقام النبي بنيامين بن يعقوب في محيبيب، وتضررت آثار صور ومحميتها الطبيعية ومعابد بعلبك، فضلا عن قلاع تبنين وشقيف ومعبد "قصرنبا".
4/11/2024