شفق نيوز/ كشفت منظمة حماية حقوق العمال الأجانب في كوردستان، يوم السبت، عن تأثير أزمة الرواتب على العمال الأجانب في السليمانية، متوقعا زيادة حالات الجريمة إذا ما استمرت الأزمة.

وقال رئيس المنظمة حمه هزار، لوكالة شفق نيوز، إن "أزمة رواتب موظفي كوردستان، انعكست كذلك على أحوال العمال الأجانب وقد استغنى عدد من الأهالي عن العمال الأجانب في المنازل وبعض مواقع العمل".

وأضاف أن "المستوى الاجتماعي العام لأهالي السليمانية هو المتوسط، من أصحاب الرواتب، وهذا المستوى عادة ما يتأثر بالأزمات المحلية"، مبيناّ أن "أزمة الرواتب لها انعكاساتها المحلية بصورة مباشرة على الطبقات الوسطى والفقيرة، لهذا ستنعكس هذه الأزمة على المصروفات الشهرية بما فيها أجور عمل العمال الأجانب".

وبين أن "رواتب العمال الأجانب في المنازل والأماكن العامة تتراوح مابين 250$ إلى 1000$ وهي مبالغ قد تكون مهمة بالنسبة للعوائل خلال الأزمات المالية".

وأوضح هزار أن "استمرار الأزمة المالية قد يزيد من حالات الجريمة لأن إحدى دوافع الجريمة هي الحصول على الأموال لادامة متطلبات الحياة الأساسية والتي بغيابها يتسبب الفقر والمرض، لهذا فإن انعكاسات أزمة الرواتب سوف لن تقتصر على الموظفين فحسب بل على طبقات كثرة".

وبين هزار أن "المنظمة من واجبها الدفاع عن حقوق العمال الأجانب من خلال التنسيق مع شركات جلب العمال وتشغيلهم والبالغة 169 شركة في عموم مناطق الإقليم، إضافة إلى المطالبة بحقوقهم من أرباب العمل والتنسيق مع الجهات الحكومية لضمان استقرارهم".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية كوردستان العمالة الأجنبية العمال الأجانب فی

إقرأ أيضاً:

أزمة السكن في العراق: مشاريع جديدة ومخاوف بيئية تلوح في الأفق

أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025

المستقلة/- في إطار محاولات الحكومة العراقية التصدي لأزمة السكن التي يعاني منها المواطنون، أعلنت وزارة الإعمار والإسكان تخصيص جزء من الوحدات السكنية في مدينتي “الجواهري” و”علي الوردي” لصالح 21 فئة مستحقة أقرها المجلس الوطني للإسكان.

ولكن، رغم التقدم في تنفيذ هذه المشاريع السكنية، يبرز التحدي الأكبر: هل ستتمكن هذه الخطط من التغلب على العوائق الاقتصادية والاجتماعية التي تواصل التأثير على حياة ملايين العراقيين؟

هل يكفي بناء المدن لتلبية احتياجات العراقيين؟

تعمل وزارة الإعمار والإسكان على تطوير مدينتي الجواهري وعلي الوردي كجزء من مشروع أكبر يهدف إلى تقليل أزمة السكن. في حين أن هذه المشاريع تمثل خطوة إيجابية نحو حل هذه المشكلة، هناك تساؤلات حول قدرة الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. فمع تخصيص 15% من الوحدات السكنية في مدينة الجواهري و10% في مدينة علي الوردي لصالح الفئات المستحقة، قد يظل العدد الأكبر من السكان خارج إطار الاستفادة من هذه المشاريع، ما يثير قلقاً حقيقياً من أن الحلول المقدمة لن تكون شاملة.

التعامل مع التحديات البيئية: المسح الإشعاعي في الغزلاني

في وقتٍ ليس ببعيد، بدأت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بعمليات المسح الإشعاعي في مدينة الغزلاني السكنية في نينوى، وهو مشروع إسكاني ضخم يضم 28 ألف وحدة سكنية. وتكمن المشكلة هنا في المخاوف من التلوث الإشعاعي الذي قد يهدد سلامة الأراضي التي سيتم بناء هذه المدينة عليها.

على الرغم من جهود الحكومة لضمان أن المنطقة خالية من التلوث الإشعاعي، بما في ذلك عمليات سحب عينات من التربة وفحصها في مختبرات الهيئة، تبقى التساؤلات حول مدى جدية هذه الإجراءات، خاصة في ظل ضعف تاريخ الحكومة في التعامل مع المشاكل البيئية في مشاريع سابقة. هل ستنجح هذه الجهود في منع تأثيرات سلبية على السكان المستقبلين، أم أن المخاطر البيئية ستظل قائمة وتؤثر بشكل غير مباشر على صحة المواطنين؟

التسعير والمشاركة المجتمعية: كيف سيتوزع العبء؟

حتى الآن، لا تزال التسعيرة الرسمية للوحدات السكنية في مدينتي الجواهري وعلي الوردي قيد الدراسة بين الجهات المعنية. ويطرح العديد من الخبراء تساؤلات حول كيفية توزيع هذه الوحدات بين الفئات المستحقة. فهل ستكون أسعار الوحدات في متناول غالبية المواطنين، أم أن هذه المشاريع ستظل حكرًا على الفئات القادرة؟ كما أن عدم تحديد الأسعار حتى اللحظة قد يزيد من الغموض حول طبيعة هذه المشاريع، ويشجع على الحديث عن احتمالية وجود فساد في تخصيص الوحدات.

أزمة السكن: الحلول طويلة الأمد أم المسكنات؟

على الرغم من الجهود المبذولة، تبقى أزمة السكن في العراق معضلة مستمرة. فمشاريع مثل المدن السكنية الجديدة في بغداد والمحافظات تتطلب إصلاحات شاملة لا تقتصر على بناء المنازل فقط، بل تشمل إدارة الأراضي، وتنظيم الجباية، ومكافحة الفساد. قد تكون هذه المشاريع خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن في ظل الظروف الحالية، يتساءل الكثيرون عن مدى فاعليتها في حل المشكلة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • 4 عراقيين مقابل أجنبي.. العمل تحدّد آلية لاستقدام العمالة الأجنبية
  • الأجور المنخفضة في أوروبا: في أي بلد يحصل العمال على أدنى الرواتب؟
  • العراق يطرح آلية جديدة لاستقدام العمالة الأجنبية بالاختصاصات الطبية
  • أبو بكر القاضي: أزمة الأطباء لا تُحل بزيادة الخريجين
  • برلمانية: زيادة المنح للعمالة غير المنتظمة تعزز من الاستقرار الاجتماعي
  • وزير العمل: زيادة منح العمالة غير المنتظمة إلى 1500 جنيه ضمن حزمة الحماية الاجتماعية
  • 6 منح سنويًا.. وزير العمل: زيادة جديدة في منحة العمالة غير المنتظمة
  • الوزراء يقر زيادة قيمة منح العمالة غير المنتظمة إلى 1500 جنيه
  • عقوبات على المخالفين.. تمديد فترة تسوية أوضاع العمالة الأجنبية
  • أزمة السكن في العراق: مشاريع جديدة ومخاوف بيئية تلوح في الأفق