حقنة أنفلونزا.. قرار عاجل لمساعد صيدلاني تسبب بوفاة مواطن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قررت جهات التحقيق استعجال إرسال تقرير الطب الشرعى، في واقعة وفاة شخص نتيجة حقنه بحقنة طبية بالخطأ على يد مساعد صيدلي في منطقة عين شمس، وذلك لبيان سبب الوفاة الحقيقي.
تعود الواقعة إلى وصول أحد الأشخاص إلى إحدى المستشفيات في حالة غيبوبة تامة، ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة اسعافه، تم اخطار النيابة العامة بالواقعة، التي باشرت التحقيقات، وتبين أن المتوفى تم حقنه بحقنة طبية عن طريق الخطأ على يد مساعد صيدلى بمنطقة عين شمس، بعد قيامه بالذهاب إلى الصيدلية وطلب مساعدة طبية له بسبب اصابته بحالة برد شديد، قام على اثرها عامل في الصيدلية بحقن الضحية بحقنة طبية خاطئة، فقد حياته على أثرها.
وكانت النيابة العامة أمرت بضبط وإحضار العامل المتهم، وحبسه على ذمة التحقيق، وإعداد تقرير طبى مفصل عن سبب الوفاة الحقيقى، وأصدرت قرارها المتقدم.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة حفيدة رئيس وزراء أسبق خلال جلسة تجميل| هل حقن البوتكس والفيلر تسبب الموت؟
في واقعة مأساوية أثارت موجة من الحزن والجدل، توفيت حفيدة رئيس الوزراء الأسبق كمال الدين حسين، إثر تعرضها لمضاعفات خطيرة أثناء خضوعها لجلسة حقن تجميلية داخل أحد المراكز الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس، وذلك قبل أيام من حفل زفافها.
مخاطر خفية عن حقن البوتوكس والفيلروبحسب المعلومات الواردة، توجهت الفقيدة إلى مركز تجميل معروف لإجراء بعض الحقن التجميلية استعدادًا لزفافها، إلا أنها شعرت بإعياء ودوار شديدين عقب الحقن، ليتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعد يومين، نتيجة جلطة حادة في الشريان الرئوي، وفقًا لتقرير الطب الشرعي.
وعلى الرغم من شيوع استخدام حقن البوتوكس والفيلر بهدف تجميل الوجه وإخفاء علامات التقدم في السن، إلا أن هذه الحادثة المؤلمة أعادت تسليط الضوء على مخاطر تلك الإجراءات التجميلية، خاصةً عند إجرائها على يد أشخاص غير مؤهلين أو في مراكز تفتقر للرقابة الطبية اللازمة.
ويحذر أطباء الجلدية والتجميل من أن مضاعفات تلك الحقن قد تشمل انسداد الأوعية الدموية أو حدوث جلطات دموية خطيرة، قد تصل في بعض الحالات النادرة إلى الوفاة، وفقا لما جاء في موقع "جيزوندهايت هويته" الألماني.
وقد كشفت دراسة أجراها باحثون إيطاليون، أن مادة البوتوكس قد لا تبقى موضعية كما يُعتقد، بل يمكن أن تنتقل إلى مناطق حساسة في الدماغ مثل "الحُصين" المسؤول عن الذاكرة، ما يثير مخاوف علمية وطبية حول سلامة استخدامها على المدى الطويل.
وتثير هذه الحادثة المؤسفة تساؤلات واسعة حول معايير السلامة في مراكز التجميل، ومدى خضوعها للرقابة الطبية اللازمة، وسط دعوات من المختصين والجهات المعنية بضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة على إجراءات الحقن التجميلية، ومنع ممارستها من قبل غير المتخصصين، حمايةً للأرواح وضمانًا للسلامة العامة.