الغويل: الليبييون بمختلف مشاربهم لهم حق المشاركة في صنع مستقبل بلدهم وبناء دولتهم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ليبيا – قال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في حكومة تصريف الأعمال المنسحب منها سلامة الغويل، إن الليبيين والليبيات جميعًا بمختلف مشاربهم لهم حق المشاركة في صنع مستقبل بلدهم وبناء دولتهم.
الغويل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رأى أن الإقصاء والتهميش وخطاب الكراهية، وشيطنة البعض، يعني خلق حالة من الظلم والغبن، وتهديد السلم المجتمعي، والسعي إلى الثأر والانتقام المضاد
وطالب الغويل الاحتكام للشرع الحنيف والقضاء العادل، والتشريعات النافذة وأعراف وأخلاق المجتمع الليبي الطيبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد
عبر أكثر من 25 ألف لاجئ سوري، الحدود التركية إلى بلدهم خلال الأيام الـ15 الأخيرة، حسبما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الثلاثاء.
وقال يرلي كايا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية: "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص".
وكانت أرقام سابقة نشرتها السلطات التركية، أشارت إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أي بعد 4 أيام من سقوط حكم بشار الأسد.
❞الإدارة الجديدة في سوريا توجه نداءً لكافة اللاجئين السوريين من أجل العودة إلى بلدهم❝
❞سيسمح لشخص من كل أسرة سورية بالمغادرة إلى بلاده والعودة منها 3 مرات بالفترة من يناير إلى يوليو 2025 لتسهيل ترتيبات عودة أسرته❝
علي يرلي قايا
وزير الداخلية التركيhttps://t.co/ULALct2hcb pic.twitter.com/Dflv4vUvIv
وقال يرلي كايا إنّ "تركيا التي لها حدود مع سوريا تمتد لأكثر من 900 كيلومتر، استضافت نحو 2.92 مليون سوري فرّوا من النزاع الذي دمّر بلادهم منذ العام 2011"، وأوضح وزير الداخلية التركي أنّ "أكثر من 500 ألف شخص من هؤلاء، يعيشون في اسطنبول أكبر مدينة في تركيا".
وأشار إلى أنّه "سيتم إنشاء مكاتب لإدارة الهجرة داخل السفارة التركية في دمشق، والقنصلية التركية في حلب، لتسهيل إجراءات اللاجئين العائدين إلى سوريا".
وتعتزم السلطات التركية التي تأمل في عودة أعداد كبير من السوريين إلى بلدهم، من أجل تخفيف المشاعر المعادية لهم بين السكان، السماح لفرد واحد من كلّ أسرة لاجئة بالسفر إلى سوريا والعودة 3 مرات خلال النصف الأول من سنة 2025، تمهيداً للاستقرار في بلدهم.
وقال يرلي كايا إنّ "اللاجئين السوريين سيتمكّنون أيضاً من اصطحاب سياراتهم معهم، وهو ما كان مستحيلاً في السابق".