يستعد الجيش الملكي للإعلان عن مدربه الجديد، الذي سيقوده خلال المواسم المقبلة، إذ يعتبر المدرب التونسي نصر الدين نابي، الأقرب لقيادة العساكر، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.

وفي هذا الصدد، أكد المدرب التونسي نصر الدين نابي، في تصريحات له لموقع winwin، أنه كان بمقدوره تدريب الوداد الرياضي أو كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، لكنه اختار الجيش الملكي بسبب عقلية الفريق إدارة وجمهورًا، من خلال التطلع لتحقيق البطولات والبحث الدائم عن الفوز.

وأوضح نابي في التصريحات ذاتها، أنه لم يوقع حتى الآن عقد تدريبه للفريق، لكن الاتفاق حصل بالفعل مع إدارة النادي التي كانت حريصة على التعاقد معه رغم وجود ملفات أخرى لمدربين من فرنسا وإسبانيا.

وأضاف المتحدث نفسه، أنه اختار الجيش لأنه يمتلك مشروعًا طموحًا، وعقلية إدارة الفريق مثابرة ومجتهدة على جميع المستويات وتريد مواصلة النجاحات التي حققها النادي خلال الموسم الماضي، على المستويين المحلي والقاري.

وأردف نابي، أنه حقق ألقابًا كثيرة في يانغ أفريكانز التنزاني وقبلها مع ليوبار الكونغولي، والآن سيخوض تجربة أخرى مع عقليات مختلفة وجماهير مختلفة تبحث دائمًا عن الفوز والتتويج بالبطولات، في البطولة الاحترافية التي تعتبر من بين الأفضل على المستوى الإقليمي والقاري.

وأكد نصر الدين، أنه كانت له محادثات حقيقية مع رئيس فريق الوداد وكان من بين المرشحين لتدريب الفريق، كما كانت له مفاوضات مع عدة فرق أخرى؛ مثل كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.

وأشار نابي إلى أنه يعلم إمكانيات الفريق ولا توجد أية أعذار قبل بداية الموسم الجديد؛ إذ سيخوض مسابقة دوري أبطال إفريقيا ويجب أن يكونوا جاهزين، موضحا أنه يحب أن يقيم الفريق عن قرب، ويتحدث أكثر مع إدارة النادي قبل أن يعلن عن أهدافه بشكل واضح.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي دوري أبطال إفريقيا نصر الدين نابي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي دوري أبطال إفريقيا الجیش الملکی

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح أحمد كجوك، وزير المالية، فعاليات مؤتمر "بورتفوليو ايجيبت 2024" الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة، وذلك بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وأحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، ورامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية.

واستعرض كجوك أولويات الوزارة لتحسين الأوضاع الاقتصادية خلال الجلسة الافتتاحية، حيث ترتكز هذه الأولويات على ثلاثة محاور رئيسية: إدارة الدين، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم القطاعات الإنتاجية.

وأكد الوزير على دور الحكومة في خلق فرص للقطاع الخاص، مشيرًا إلى حزمة التيسيرات الضريبية المعلنة مؤخرًا.

من جانبه، أعلن رامي الدكاني أن قيمة التداول في الأسواق العربية بلغت نحو 700 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، مسجلة زيادة قدرها 85% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023.

وأكد الدكتور محمود محيي الدين أهمية استخدام مؤشرات جديدة في الذكاء الاصطناعي والأدوات الخضراء لجذب الاستثمارات.

وأوضح عبد العزيز ناصر العمادي، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، في الجلسة الأولى أن الاستثمارات الأجنبية في السوق القطرية تتراوح بين 35% و37% يوميًا، مع توقعات بإطلاق سوق المشتقات في النصف الأول من 2025. إضافةً إلى ذلك، تحدث مازن الوظائفي، الرئيس التنفيذي لبورصة عمان، عن دور الاستدامة في تعزيز التنافسية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الأجنبية في الأردن بلغت 47.30%، وأن السوق لم يتأثر بشكل كبير بالأزمات العالمية، بفضل الاستقرار المالي الذي يتمتع به.

وفيما يتعلق بتوحيد القوانين لتحفيز الاستثمار، أشار عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى الجهود المبذولة لتبسيط الإجراءات القانونية. وفي هذا الإطار، أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، على ضرورة وضع قواعد لتعزيز الترابط بين البورصات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين. وأشاد الشيخ أيضًا بالتحول الرقمي الذي ساهم في تقليص زمن قيد الأسهم إلى 4 أيام، مما يعزز من كفاءة العمليات الاستثمارية.

وفي ثاني الجلسات، أشار معن البسطامي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بي اتش ام كابيتال، إلى نجاح تجربة الإمارات في تطوير أسواق دبي وأبوظبي منذ عام 2000، مشددًا على المصداقية العالية للمنتجات المالية هناك بعد سنوات من التجارب.

وفي السياق السعودي، أكد صلاح بن زهرى بغدادي أن السوق السعودية تُعتبر الأكبر في المنطقة، إذ تبلغ استثماراتها 2.6 تريليون دولار، مع 36 طرحًا جديدًا تم الإعلان عنها مؤخرًا.

وتحت عنوان "أسواق الكربون بوابة جذب الاستثمار النظيف"، تم الإشارة إلى أن السعودية ستطلق أول منصة في المنطقة لسوق الكربون الطوعية في عام 2028. كما تم التأكيد إلى أن التنظيمات المصرية تعتبر الأكثر تقدمًا مقارنةً بدول أخرى، مما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال، وأن مصر ليست متأخرة في دخول هذا السوق.

وفي الجلسة الختامية، صرح ياسر صبحي، نائب وزير المالية، أن الحكومة المصرية تدرس خيارات متعددة لإصدارات أدوات الدين وتعمل على إطالة أجل الدين المحلي، مؤكدًا تغطية جميع احتياجاتها التمويلية الحالية؛ ما يمنحها الوقت لدراسة الإصدارات الجديدة.

من جهة أخرى، أشاد مارك ميشيل، مدير الأسواق والبرامج المالية بمجموعة بورصة لندن، بنجاح مصر في طرح سندات دولية، بما في ذلك سندات الساموراي بعائد منخفض بلغ 1.5%.

وأضافت ريهام الدسوقي، استشاري الاقتصاد والاستثمار، أن الفائدة في مصر لن تنخفض بسرعة بسبب الضغوط الإقليمية. كما شددت على ضرورة إلغاء الدعم الكامل بحلول 2025 وفق التزامات مصر مع صندوق النقد الدولي، مع التأكيد على أهمية التنفيذ التدريجي لتفادي التأثيرات السلبية.

وتعتبر الجلسات النقاشية هذا العام في غاية الأهمية، وذلك في ظل التفاوت النسبي بين البورصات العربية في اجتذاب رؤوس الأموال، ما يجعل تبادل الخبرات والتكامل الفني بين البورصات العربية أمراً محورياً في الفترة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • البطولة الاحترافية “إنوي” (مؤجل الدورة 3).. الدفاع الحسني الجديدي يفوز على الجيش الملكي (1-0)
  • كيت ميدلتون تحطم البروتكول الملكي من أجل مراهقة مريضة
  • الجيش الملكي يتجرع أول هزيمة في الدوري المغربي
  • الزمالك يتفق مع نجم الفريق على تجديد عقده لنهاية الموسم قبل اعتزاله
  • عاجل.. الزمالك يتحرك لتجديد عقود رباعي الفريق
  • وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • شوقي غريب يقترب من تدريب الإسماعيلي الموسم المقبل
  • التعادل الإيجابي يحسم قمة الجيش الملكي ونهضة بركان
  • بعد قصف الحديدة.. الجيش الإسرائيلي يتوعد بشن ضربات في أماكن أخرى
  • الزمالك يقترب من حسم صفقة مدافع سيراميكا