بعد أن فاجأت به القسام إسرائيل.. كل ما تريد معرفته عن صاروخ سام 18 الفتاك !
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن ادخالها لسلاح جديد في الحرب الدائرة منذ 84 يوما بقطاع غزة، وهو ما يعكس التنوع والتطور في المعدات القتالية للكتائب.
ونشرت القسام، الأربعاء الماضي، مقاطع فيديو لاستهداف مروحية إسرائيلية شرق مخيم جباليا بصاروخ «سام 18»، أحد أشهر الأسلحة الفتّاكة، الذي يعرف أيضًا بإسم Igla أو 9K38 في الشرق الأوسط.
ويعتبر «سام 18» نظاما دفاعيا صاروخيا "أرض- جو" محمول من صنع روسي، يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهو من فئة الجيل الثالث من الأسلحة الروسية، حيث نال الموافقة على استخدامه بالجيش الروسي لأول مرة في عام 1983.
ويعمل النظام بصاروخ ذي قدرات تدميرية كبيرة، حيث سبق وأن خضع لتحسينات وتعديلات جعلته مقاوما للقنابل المضيئة والتشويش، عبر تثبيت متعقب أكثر حساسية، وتضمينه القدرة على إطلاق صاروخ ذي اندفاعية وسرعة كبيرة.
وتُشتهر صواريخ «سام 18» بقدراتها التدميرية الكبيرة، إذ تقتنص المروحيات العسكرية بمهارة، كما أنها صواريخ غير موجّهة بأشعة رادارية بل بالأشعة تحت الحمراء، مما يصعب اكتشافها من قبل الرادارات والتشويش عليها.
وتستهدف الصواريخ المذكورة الطائرات بكل أشكالها حتى ذات الجناح الثالث، حيث ترتكز في عملها على فرد واحد، مما يسهم في حفظ الأرواح خلال المعارك، لخفة وزنه حيث يبلغ وزن القاذف 17,9 كيلوغرام، بينما يصل وزن الصاروخ إلى 10.8 كيلوجرام.
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا شديد الانفجار وزنه 1.17 كيلوجراما يوجه بالأشعة تحت الحمراء، ويطلق على حيز قطري يبلغ 5.2 كيلومتر، بسرعة قصوى تبلغ 600 متر في الثانية، بينما تصل السرعة القصوى للهدف 360 متر في الثانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن كويكب يضرب الأرض عام 2032.. يحمل رقما قياسيا
أصبح الكويكب الذي جرى اكتشافه مؤخرًا، والذي أطلق عليه اسم 2024 YR4، أخطر الكويكبات التي جرى اكتشافها على الإطلاق، ففي يوم الثلاثاء الماضي، حسبت وكالة ناسا الفضائية أن احتمالية اصطدام الصخرة الفضائية بالأرض في عام 2032 تبلغ 3.1%، في حين أن تقييم وكالة الفضاء الأوروبية للمخاطر يبلغ 2.8%.
ويرجع الفارق الضئيل إلى استخدام الوكالتين لأدوات مختلفة لتحديد مدار الكويكب تأثيره المحتمل؛ لكن نسب الاصطدام ترتفع عن 2.7% بمجرد ارتباطها بكويكب تم اكتشافه في عام 2004 يسمى أبوفيس، مما يجعل كويكب 2024 YR4 أهم صخرة فضائية تم رصدها خلال العقدين الماضيين.
ومع ذلك، أظهر تحديث آخر نشرته وكالة ناسا يوم الأربعاء، أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض في ديسمبر 2032 يبلغ 1.5%، بناءً على ملاحظات جديدة الآن، وفقا لصحيفة cnn.
ويحمل كويكب 2024 YR4 الرقم القياسي لأعلى احتمالية تأثير تم الوصول إليها، وأطول وقت قضاه مع احتمالية تأثير أكبر من 1%، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية .
ويستخدم علماء الفلك عددًا كبيرًا من التلسكوبات لمراقبة الصخرة الفضائية لفهم حجمها ومدارها، و من المرجح أن يكشف عن فرص أقل للاصطدام في عام 2032 مقارنة بما تظهره البيانات الحالية.
استبعاد المخاطروقال ريتشارد بينزيل، مخترع المقياس، إن تصنيف كويكب أبوفيس في المرتبة الرابعة من ناحية الخطورة، كان أعلى مستوى تم الوصول إليه على الإطلاق، ولا توجد حاليًا أي أجسام أخرى معروفة فوق الصفر باستثناء كويكب 2024 YR4.
معلومات عن كويكب 2024 YR4ومن المتوقع أن يتراوح عرض كويكب 2024 YR4 بين 40 إلى 90 مترًا، إذ إنه مصنوع من مادة صخرية وليس من مواد أكثر قوة مثل الحديد، وهو أمر مهم لأنه يعني أنه يمكن أن يتحطم إلى قطع أصغر إذا دخل الغلاف الجوي للأرض، بحسب الدكتور لوكا كونفيرسي، مدير مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والذي يشارك بشكل كبير في مراقبة 2024 YR4.