الجيش الصومالي يخطط لتحرير المناطق الجنوبية بولاية غلمدغ الإقليمية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الصومالي، أنه يخطط لتصفية فلول مليشيات "الشباب" الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" من كافة المناطق الجنوبية لولاية غلمدغ الإقليمية (وسط الصومال) في أسرع وقت ممكن.
وقال قائد كتيبة غوغور للقوات الخاصة بالجيش الصومالي، الرائد شاهد جامع فارح - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم السبت -: "إن خلال الأيام المقبلة، سيتم تحرير جميع المناطق الجنوبية لمحافظة مدغ، وإن القوات المسلحة بالتعاون مع القوات المحلية أحكمت السيطرة على العديد من القرى الاستراتيجية هناك".
وأضاف أن العدو الإرهابي بدأ يفر من زحف الجيش في كافة المعارك الجارية في المحافظات.
ومن جهة أخرى، أوضح قائد القوات البرية الصومالية العقيد ديح عبدي عبد الله، أن الجيش الصومالي تمكن من تصفية العديد من عناصر مليشيات في مناطق الولايات، كما تم تدمير أوكار للإرهابيين، ومعدات عسكرية منسوبة للمتمردين.
وأشار "عبد الله" إلى أن القوات المسلحة الصومالية بالتعاون مع القوات الملحية حققت مكاسب كبيرة في العمليات العسكرية الأخيرة في مناطق ولايات هيرشبيلي، وغلمدغ، وجنوب الغرب، وجوبالاند.
وكانت وزارة الدفاع الصومالية قد أعلنت، في بيان لها، عن مقتل 130 إرهابيا من مليشيات "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي أجراها الجيش الصومالي ضد الإرهابيين في مناطق متفرقة بولايات غلمدغ وهيرشبيلي وجوبالاند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصومالى مدغ مليشيات الشباب
إقرأ أيضاً:
«أعذر من أنذر».. غرفة العمليات العسكرية تمهل أهالي دمشق ساعة لتسليم أسلحتهم
دعت غرفة العمليات العسكرية، المواطنين السوريين في أحياء دمشق، إلى “تسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها”.
وأمهلت الغرفة، على وقع نداء “أعذر من أنذر” “المواطنين في أحياء دمشق ساعة واحدة لتسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها، متوعدة بإنزال العقوبة المناسبة بحق من يعثر في بيته على سلاح لم يسلمه”.
وقالت إن “الخطوة تهدف إلى ترسيخ الأمن في البلاد وقطع الطريق على اللصوص والمجرمين في محاولتهم ترويع الناس في حين لا يزال الكثير من السوريين وخصوصا من أبناء الأقليات ومنتسبي الجيش السابق يخشون من قيام الهيئة المعروفة بخلفيتها الدينية المتشددة بعمليات انتقامية بعد تسليم ما في أيديهم من سلاح”.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “النداء وإن كان وجه إلى جميع أحياء دمشق إلا أن مكبرات الصوت وضعت تحديدا قرب أحياء 86 وحي الورورد والسومرية وضاحيتي الأسد ويوسف العظمة”.