السعودية توقع صفقة سيارات كهربائية بقيمة 5.6 مليار دولار مع الصين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وقعت المملكة العربية السعودية صفقة بقيمة 5.6 مليار دولار مع شركة صينية لتصنيع السيارات الكهربائية حيث تتطلع المملكة إلى قيادة العالم العربي في توسيع العلاقات الاقتصادية مع بكين.
تم توقيع مذكرة التفاهم يوم الأحد مع شركة هيومان هورايزونز لصناعة السيارات الكهربائية وذاتية القيادة بشأن تطوير وتصنيع وبيع المركبات التي تشكل أكثر من نصف الاستثمارات البالغة 10 مليارات دولار، والتي تم التوقيع عليها في اليوم الأول لمؤتمر أعمال كبير.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن قمة الأعمال العربية الصينية العاشرة، التي تعقد تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تهدف إلى تعزيز الشراكة “الاستراتيجية” على أساس مبادرة الحزام والطريق.
وبحسب ما ورد حضر هذا الحدث أكثر من 3500 من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين وممثلي الأعمال والخبراء من 23 دولة، والذي تم تنظيمه بالاشتراك مع جامعة الدول العربية ومجلس ترويج التجارة الدولية الصيني.
وباعتبارها أكبر مصدر للنفط في العالم، لا تزال علاقات المملكة العربية السعودية مع الصين تتمحور إلى حد كبير حول الطاقة، ولكن كجزء من خطة رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد، تتطلع الرياض إلى سيارات غير كهربائية، بما في ذلك السيارات الكهربائية. حقول النفط.
تقوم شركة Human Horizons بتصنيع السيارات الكهربائية الفاخرة في الصين تحت العلامة التجارية HiPhi، ولكنها تتطلع أيضًا إلى التوسع وإحراز تقدم في الأسواق الغربية. وأعلنت الشركة في مارس الماضي أنها ستدخل الأسواق الأوروبية هذا العام، مع التركيز على أوروبا الغربية أو الدول الاسكندنافية.
وكشفت المملكة العربية السعودية في أكتوبر عن علامتها التجارية المحلية الخاصة للسيارات الكهربائية، والتي تسمى Sier، والتي تتوقع إنتاج سيارات الدفع الرباعي وسيارات السيدان الكهربائية اعتبارًا من عام 2025 من خلال مصنع تصنيع قيد الإنشاء الآن.
وبالإضافة إلى صفقة السيارات الكهربائية البالغة قيمتها 5.6 مليار دولار، أعلن المسؤولون السعوديون يوم الأحد عن صفقات بمليارات الدولارات في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات والمعادن والسياحة والرعاية الصحية.
وقال بيان سعودي إن هذه الاتفاقيات تشمل صفقة بقيمة 533 مليون دولار لإنشاء مصنع حديد في السعودية واتفاقية تعاون بقيمة 500 مليون دولار في تعدين النحاس في المملكة.
وقال مسؤولون في المملكة إنه من الممكن توقع المزيد من الإعلانات، حيث قال وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان آل سعود إن المزيد من صفقات الطاقة في الطريق. كما رفض الانتقادات الغربية لعلاقات السعودية المتنامية مع الصين وقال إن المملكة ستعطي الأولوية لمصالحها التجارية.
وأشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي ألقى كلمة أمام المؤتمر باعتباره المتحدث الرئيسي، بالعلاقات المتنامية بين الصين والعالم العربي.
ونقلت وسائل إعلام عربية عنه قوله: “اجتماعنا اليوم هو فرصة لتعزيز الصداقة العربية الصينية التاريخية والعمل على بناء مستقبل مشترك” يعود بالنفع على الجانبين.
وقال مسؤولون سعوديون أمام المؤتمر إن إجمالي حجم التجارة بين الصين والعالم العربي وصل إلى مستوى قياسي بلغ 430 مليار دولار في عام 2022، حيث تمثل المملكة العربية السعودية حوالي 25 في المائة، ويبلغ حجم التجارة الثنائية الضخم 106 مليارات دولار مقارنة بالعام السابق بنسبة 30 في المائة. أكثر. ,
وينعقد المؤتمر في أعقاب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض في ديسمبر/كانون الأول. وعقد اجتماعا مشتركا مع القادة العرب ووقع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع الرياض.
تعمل الصين أيضًا على زيادة تواجدها الدبلوماسي في المنطقة، حيث توسطت في اتفاق تاريخي بين إيران والمملكة العربية السعودية في مارس سمح للخصمين الإقليميين بإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد خلاف دام سبع سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين المملكة العربية السعودية الطاقة وكالة الأنباء السعودية الأمير محمد بن سلمان علاقات المملكة العربية السعودية المملکة العربیة السعودیة السیارات الکهربائیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
"طيران أبوظبي" توقع اتفاقية لتشغيل أولى طائرات "ميدنايت" الكهربائية
وقّعت مجموعة طيران أبوظبي، مذكرة تفاهم استراتيجية، مع شركة "آرتشر للطيران" لتشغيل النسخة الأولى من طائرتها الكهربائية العمودية من طراز "ميدنايت"، وذلك في إطار برنامج عالمي أطلقته "آرتشر" من أبوظبي بالتعاون مع "طيران أبوظبي" لتشغيل أسطول أولي بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، لبناء منظومة خدمات التاكسي الطائر وفق أعلى معايير الأمان.
وتضمنت بنود المذكرة تعاون الجانبين في تأسيس إطار عمل يتيح لشركة "آرتشر" إمكانية استهداف أسواق أخرى، وبناء كفاءات تشغيلية، وتحقيق الإيرادات المتوقعة إلى جانب تعزيز الطلب على المدى البعيد.
وبالإضافة إلى أسطول الطائرات، ستوفر "آرتشر" فرقاً من الطيارين والفنيين والمهندسين لدعم مرحلة التشغيل الأولية، ما يضمن نشر الطائرات بكفاءة وأمان.
كما تعتزم "آرتشر" تقديم بنية تحتية برمجية متكاملة تشمل تطبيق الحجز لدعم عمليات النقل الجوي المدني.
وتسعى "آرتشر" إلى إحداث تحول في قطاع النقل المدني، عبر استبدال الرحلات البرية التي تستغرق ما بين 60 إلى 90 دقيقة بالسيارات والحافلات، برحلات جوية كهربائية تستغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط، وتتميز بهدوئها واستدامتها البيئية.
كما تتميز طائرة “ميدنايت” بأنها طائرة كهربائية عمودية تتسع لأربعة ركاب بالإضافة إلى الطيار، والمصممة لتشغيل رحلات متتالية، مع خفض مدة الشحن بين الرحلات.