ميرال الهريدي: مقترح مصر لوقف العدوان على فلسطين يعزز الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت النائبة ميرال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن» وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن مصر تدعم القضية الفلسطينية وبذلت الكثير من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود عام 1967، ووقف سفك الدماء والأرواح التي تزهق على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، والجرائم الدموية التي ترتكب ضد شعب أعزل.
أشارت «الهريدي» لـ«الوطن»، إلى الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والجرائم التي ترتكبها بحق النساء والأطفال والمرضى وقصف المستشفيات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن العالم شاهد على بشاعة جرائم الاحتلال ضد أهالي غزة الأبرياء، وقد انتهك الاحتلال كل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية في ظل غياب المجتمع الدولي.
إرساء قواعد الأمنأكدت عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، أن المجتمع الدولي تعمد غض الطرف عن هذه الجرائم، والمقترح المصري بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، يضمن إرساء قواعد الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، ويوقف حالة الاقتتال ويحمي المدنيين والأطفال من الاعتداءات الإسرائيلية ويمنع توسع الصراع فى المنطقة، ويسهم في حشد الرأي العام العالمي تجاه القضية التي يمثل حلها ضمانًا لأمن المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائبة ميرال الهريدي ميرال الهريدي حماة الوطن القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية.
وقالت الخارجية، في بيان: «تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام الإسرائيلي الهادفة إلى استكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدء العمل في هذا المشروع على الرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة».
ورأت الوزارة أن «إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الرامية لخلق حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدوداً لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها، خاصة الأغوار المحتلة، واستكمال تنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».
وشددت على أن «العجز الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية يعمق من نكبات شعبنا المتتالية، ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم».
وختم البيان «تجدد الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس».
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟