وجهات سياحية من حول العالم ستعيدك إلى أجواء الصيف في منتصف الشتاء
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
في عز الشتاء حيث يكلل الثلج الأبيض نصف الكرة الشمالية بمعظمه، وفي ظل الأجواء الباردة والصقيع القارس الذي يلف القارة الأوروبية، كما تهاجم الأجواء الباردة معظم دول العالم كافة بأربعينية شتوية قوية، فلا شك في أنك قد ترغبين في اللجوء إلى بعض المناطق الدافئة التي تتيح لك عطلة صيفية رائعة ولا تنسى أيضا، فستستمتعين بعطلتك الصيفية التي قضيتها لربما في رأس السنة في أجواء صيفية حارة للغاية ونحن لا نزال في عز الشتاء.
احزمي أمتعتك وانطلقي في أشهر الشتاء الباردة للغاية باتجاه جنوب القارة الأفريقية، وذلك لتستمتعي بشمس كيب تاون المشرقة وشواطئها العاجية وطبيعتها الخضراء المميزة للغاية.
واعلمي أن الكثير من النشاطات ستكون بانتظارك هنالم فالأجواء في كيب تاون خلال فصل الشتاء مثالية، بدءا من مغامرات التسلق التي يحلو القيام بها إلى “جبل الطاولة” المهيب والتلال المحيطة ومرورا بالجولات البحرية التي ستتيح لك فرصة مشاهدة الحيتان عن كثب أو ربما بتجربة متعة الغطس في مياه المحيط التي تعد موطنا لأندر المخلوقات البحرية في العالم. وصولا إلى التجول في شوارعها الراقية التي تفترشها أبنية رائعة شيدت وفق الطراز الفيكتوري الكلاسيكي، كما يمكنك مساء أن تشاركي في الإحتفالات التي يقيمها شعب كيب تاون المضياف على مر العام.
التانغو في بوينس آيرسووصولا إلى الأرجنتين، تدعوك هذه المدينة الخلابة في الشتاء لتشاركي أبناء بوينس آيرس احتفالاتهم بموسم التانغو، إذ تصدح الشوارع والمقاهي بألحان موسيقى التانغو الرائعة، وتقام عروض الرقص التقليدية المذهلة في المسارح والمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات والحلويات الأرجنتينية التقليدية.
أما خلال النهار، فقد تجدين صعوبة في توزيع وقتك على النشاطات الحافلة التي تزخر بها هذه المدينة، كالتجول بين الشوارع القديمة التي ما زالت أبنيتها المهيبة تحكي عن حقبة الإستعمار الإسبانية، أو التسوق بين المتاجر العالمية التي تنتشر بكثرة في العاصمة والمحلات القديمة الصغيرة التي تبيع التذكارات والتوابل وكل ما قد يخطر على بالك من المقنيات التقليدية،ويمكنك حتى ركوب القطار وزيارة الشوارع الرئيسية المختلفة من شارع “لابوكا” ببيوته الملونة، إلى شارع “فلوريدا” بفننانيه الاستعراضيين، وشارع “ريكوليتا” حيث القصور الفاخرة.
الجنة الطبيعية والحضارية المذهلة في ماليزيا
مع انقضاء موسم الأمطار القوية في ماليزيا، يصبح الوقت مناسبا للغاية لزيارة ماليزيا والإستمتاع بطبيعتها الغناء، وخصوصا في الجزر المدارية المنوعة وعلى رأسها جزيرة “لانكاوي” الآسرة التي تستقبل الزوار في أكواخ حالمة ترتفع فوق قضبان حديدية وسط المياه. وتفترش لهم شطآنها البيضاء لممارسة أروع المغامرات المائية. أما العاصمة كوالالمبور، فتضم مجموعة من المعالم السياحية التي لا بد من زيارتها بدءا بالنصب التذكارية والمساجد المهيبة ووصولا إلى الحدائق النباتية المذهلة والمنتجعات الترفيهية الشاملة والتي تعد الأفضل في آسيا.
تنتظرك في قلب القارة الأفريقية السمراء مغامرة خيالية ومنوعة من نوع آخر، حيث تصحبك كينيا في رحلة سفاري وسط الأدغال لتشاهدي عن كثب مظاهر الحياة البرية المدهشة بما تتضمنه من حيوانات مفترسة تتعقب فرائسها وسط أعشاب السافانا الطويلة، وطيور نادرة تجوب السماء بألوانها الزاهية، ووصولا إلى الحيوانات البرية الرائعة من فيلة وغزلان وأفراس نهر وزرافات.
ولا تقلقي، إذ تستقبلك كينيا في منتجعات مترفة تتوزع إلى أكواخ خشبية مريحة ومراقبة بشكل جيد للغاية تحت حراسة طوال الوقت.
اقرأ ايضاً
في شهر يناير من كل عام، يغطي الشتاء بجناحيه البيضاوين معظم دول العالم، كما تغوص دول أوروبا وأميريكا الشمالية في برد قارس، غير أن الوضع يختلف تماما في أستراليا التي تنعم في مثل هذا الوقت من السنة بمناخ صيفي دافئ، إذ تتحضر العاصمة سيدني للإحتفال بالسنة الجديدة لا سيما وأنها أولى المدن التي تستقبل العام الجديد في العالم نظرا لموقعها الجغرافي.
وتحتضن المدينة في هذه الفترة المهرجانات والإحتفالات العالمية التي تنظم في مرفأ المدينة ودار الأوبرا الشهير والتي تطلق خلالها المرفقعات النارية في عرض مذهل يضيء السماء. وإن كنت من محبي التسوق، فلا تترددي في التجول في أحياء سيدني التي تكثر فيها المتاجر والمحلات العالمية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وجهات سياحية رأس السنة تسوق كيب تاون ماليزيا كينيا سيدني التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.
وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.
ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".