الركود يسيطر على أسواق الملابس الشتوية بالدقهلية

شهدت  أسواق ومحلات بيع الملابس بالدقهلية  ركودا شديدا و ضعفا في الإقبال من المواطنين، نتيجة ارتفاع أسعار الملابس الشتوي بنسبة تخطت 50% حسب روايات أصحاب المحلات، وذلك على الرغم من لافتات الخصم وسط توقعات باستمرار معدلات الانخفاض بسبب الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الأسر نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار.

 وقال عبدالله محمد، تاجر ملابس بالدقهلية  ، إن ارتفاع أسعار الملابس خلال هذا الموسم مقارنة بالعام الماضى بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40% بسبب أن جميع البضائع يتم استلامها من مستوردين ،وارتفاع الجمارك يجعله يضيف نسبة أكبر .فضلا عن  ارتفاع أسعار العمالة وإيجار المحلات ووجود زيادة كبيرة في فواتير الكهرباء. 

وقال عرفان إبراهيم  أحد العاملين في محل ملابس بالمنصورة  أسعار ملابس الرجالي هذا العام ارتفعت حيث وصل سعر البنطلون الرجالي المصري من 150 إلى 400 جنيه، والمستورد من 600 فأكثر، والتيشيرتات تراوح سعرها ما بين300 إلى 500 جنيه، و القميص القطن 350 جنيه والسويت شيرت 550 جنيه، وجاكيت رجالي 1000 والبليزر 1600 جنيه وأيضا الملابس الخاصة بالمنزل، حيث وصل سعر الترينج  الرجالي الي 400 جنيه و تيشرت داخلي 250 جنيه والبلوفر الرجالي 600 جنيه .

ويشير حسن محمد تاجر ملابس بالدقهلية ، إلى إن أسعار ملابس الشتاء هذا العام ارتفعت عن العام الماضي بنسبة 40%، في ظل ارتفاع سعر الدولار، الأمر الذي أدى لزيادة سعر المواد الخام من قبل المصدرين تبعها نفس الزيادة من قبل المستوردين الذين يحملون التجار وأصحاب المحلات والمصنعين تبعات الزيادة والذين بدورهم يحملون المستهلك ما تحملهم من زيادات.

ويقول أكرم  محمود تاجر ملابس مستعملة بالدقهلية ، إن هذا الموسم الشتوي شهد إقبالا كبيرا من جانب المواطنين على محلات بيع الملابس المستعملة التي بدأ عددها يتصاعد خلال الفترة الماضية نظرًا للجوء المواطنين للشراء منها في ظل ارتفاع أسعار الملابس الجديدة. وأضاف أن الملابس الشتوية التي تقدمها محلات الملابس المستعملة تتميز بالجودة وانخفاض السعر نظرًا لجلبها من  أوروبا بعكس  الملابس الشتوية الجديدة التي يتم تصنيعها محليًا والتي قد يكون البعض منها على غير مستوى الملابس المستوردة.

 فيما قال  أيمن رمضان ، موظف ، إنه لا توجد رقابة من الجهات المختصة علي المحلات التجارية والأسعار أصبحت في زيادة بشكل متصاعد ، ولكن الملابس ليست هي الأهم لأن المواطنين يفكرون في توفير السلع الأساسية والضرورات  وبعد ذلك يتجه إلي شراء الملابس ، ونلجأإلي المناطق الشعبية لشراء الملابس بارخص الاسعار مثل شارع بورسعيد والبوتيكات  والعباسى  والخواجات  بمدينة المنصورة وغيرها من الأسواق الشعبية

واتفق معه في الرأي ياسرالقشاش الذي قال «ارتفاع الأسعار جعلنا نقل من شراء الملابس ونكتفي بملابس الأعوام السابقة ولكن نشتري بعض الملابس لأطفالنا من بعض المناطق رخصية الثمن لإمكانية التعايش مع سلسلة الارتفاعات سواء في المأكل أو الملبس والدروس الخصوصية  وغيرها

 

 

المصدر: بوابة الوفد