"وسام الوفاء" من النقابة لأرواح من ضحوا بأرواحهم في سبيل الارتقاء بمهن العلوم الصحية

احتفلت النقابة العامة للعلوم الصحية، باليوم المصري للعلوم الصحية الثالث عشر، وهو العيد السنوي لها، والذي يوافق 29 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي نظمت فيه النقابة عام 2010 أول مؤتمر حاشد بنقابة الصحفيين، للإعلان عن التأسيس وتدشين أول نقابة تضم الفئات العاملة بمجالات العلوم الصحية، وإطلاق أول كيان شرعي يستظلون به.

 

شارك في الاحتفال الذي أقيم بمقر النقابة في الجيزة، النقيب العام للعلوم الصحية أحمد السيد الدبيكي، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، وبمشاركة رؤساء النقابات الفرعية للعلوم الصحية، وممثلي مجالس إداراتها، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.

 

شهد الاحتفال تكريم شيوخ المهنة، وكبار النقابيين، ورؤساء اللجان النقابية بالمحافظات كممثلين للفرعيات، ومن كان لهم دور مؤثر وفعال، وجهود ملموسة في العمل على ترسيخ وجود وازدهار مهن العلوم الصحية، وعلى رأسها الأشعة والتصوير الطبي، والمختبرات الطبية، والمراقبين الصحيين، والتسجيل الطبي والاحصاء، وتركيبات الأسنان، وصيانة الأجهزة الطبية، والطوارئ والرعايات الحرجة، وكذلك الشعب السبع التي تم إلغاؤها سابقا من التعليم الفني الصحي، ومنها التخدير، والعظام، والتثقيف الصحي، والتغذية العلاجية، والبصريات.

 

وكرم أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، عدد من الإعلاميين والصحفيين بمختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، والمواقع الإخبارية، حيث كان لهم دور بارز في إثراء مهن العلوم الصحية، ودعموا قضاياهم، وساندوهم في الحصول على مكتسباتهم، وحقوقهم المشروعة، وتطوير أنفسهم بما ينعكس إيجابا على المنظومة الصحية والمريض المصري.

 

وفي لفتة إنسانية من النقابة، تم تكريم أرواح بعض من النقابيين القدامى والمؤسسين، والذين غادروا الدنيا بأجسادهم، ولكن سيرتهم العطرة وجهودهم لازالت ملموسة، لأنهم أعطوا لمهن العلوم الصحية، ودعم تواجد كيانات نقابية رسمية لها بالمحافظات، وأفنوا حياتهم، وهم رافعين راية البقاء من خلال أجيال تعلمت كيف تدافع عن قضايا المهنة.

 

وتحدث أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، خلال اليوم المصري للعلوم الصحية، عن مراحل تأسيس النقابة منذ البداية، وما مرت به من حراك وتحديات لإثبات الوجود، ومراحل جمع الأعضاء من كل المحافظات، لتكوين الكيان الشرعي والقانوني لهم، لتأسيس نقابة العلوم الصحية.

 

وواصل، قررنا كمجموعة المؤسسين العمل ليل نهار في سبيل تحقيق الحلم، وكنا نجلس على المقاهي، لا مكان لنا، والآن نملك 7 مقرات بالمحافظات، وهي ملكية خالصة للنقابة تم شراؤها بجهود النقابة دون أي دعم حكومي أو خاص، وباقي ال 25 محافظة تؤدي دورها في خدمة المهنة والأعضاء في مقرات بالمديريات المختلفة للصحة والتعليم العالي في مواقع العمل.

 

واستطرد الدبيكي، لم نصل إلى ذلك إلا من خلال تكاتف أبناء العلوم الصحية، ومحققين مكتسبات عديدة، منها وجود كليات في كل أنحاء مصر، منها 2 حكوميتين في المنوفية وبني سويف و16 أخرى قطاع خاص، وتعليم عالي ودراسات عليا.

 

وقال الدبيكي نسعى لاستحداث قطاع للعلوم الصحية في وزارة الصحة، وقطاع آخر بالمجلس الأعلى للجامعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلوم الصحیة للعلوم الصحیة

إقرأ أيضاً:

«لا رسوم إلا بقانون».. نقابات المحامين تنتفض اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت نقابات المحامين الفرعية على مستوى الجمهورية، اليوم الأحد، وقفات احتجاجية أمام مقار المحاكم الابتدائية ومأموريات الاستئناف، اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية بالمخالفة للدستور والقانون، وذلك تحت إشراف مجالس النقابات الفرعية.

وجاءت الوقفات الاحتجاجية امتثالًا لقرارات الاجتماع المشترك بين أعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات برئاسة النقيب العام الأستاذ عبدالحليم علام، لمواجهة القرار الصادر من رؤساء محاكم الاستئناف بفرض رسوم تحت مسمى مقابل خدمات مميكنة، بالمخالفة للدستور والقانون.

وردد المحامون المشاركون في الوقفات هتافات منها: «نرفض الرسوم القضائية، العدالة للجميع وليس للقادرين، نرفض زيادة الرسوم القضائية، لا رسوم إلا بقانون، لا لرسوم الجباية»، مؤكدين على أن الرسوم القضائية تعطل عملية التقاضي وتؤسس لقانون الغاب.

ورفع المحامون لافتات مكتوب عليها عبارات مثل: «لن يصبح التقاضي لمن استطاع إليه سبيلا، نقابة المحامين ترفض زيادة الرسوم، لا لفرض رسوم بدون قانون، لا لمخالفة مواد الدستور».

وتؤكد نقابة المحامين، على مخاطبة كافة الجهات التنفيذية والنيابية المعنية لعرض هذه الأزمة الدستورية، والمجتمعية بأبعادها المختلفة، وتوضيح أثرها على حق التقاضي، وعلى استقرار المجتمع.

وتشدد نقابة المحامين، على ضرورة التزام الدولة بكفالة حق التقاضي المصون دستوريًا بتغطية نفقات مرفق العدالة، لدعم حق المواطن البسيط في اللجوء للقضاء، وبما ينعكس على الجميع بالخير والاستقرار أفرادًا ومؤسسات.

ومن جانبه تابع نقيب المحامين، الأستاذ عبد الحليم علام، ومجلس النقابة العامة، الوقفات في كافة المحافظات من خلال غرفة العلمليات بمقر النقابة العامة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الموسيقيين توضح موقفها النهائي من ظهور محمد رمضان بـ «بدلة رقاصة»
  • نقابة المعلمين تنعى معلمة قنا ضحية حادث سير
  • المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يناقش «تطوير المهنة»
  • نقابة CDT في شركة النقل واللوجستيك تخوضو اضرابا عن العمل على خلفية "تملص" الادارة من تعهداتها
  • ماهر مقلد يواصل جولاته لانتخابات نقابة الصحفيين بزيارة موقع صدى البلد
  • كم يبلغ وزنه وضربات قلبه؟.. حالة ترامب الصحية والإدراكية بعد إجرائه الفحص البدني السنوي
  • نقابات المحامين الفرعية تنتفض اعتراضا على زيادة الرسوم القضائية
  • «لا رسوم إلا بقانون».. نقابات المحامين تنتفض اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية.. صور
  • عبد المحسن سلامه: سأسعى لتطوير المهنة وحزمة خدمات غير مسبوقة للصحفيين
  • بعد إحالة الدكتور جودة عواد للجنة آداب المهنة بنقابة الاطباء.. القصة الكاملة لـ طبيب سم النحل؟