«الصحة» توجه تحذيرا عاجلا للمواطنين بشأن السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان، رسالة عاجلة للمواطنين، بشأن السجائر الإلكترونية، مؤكدة في تقرير رسمي لها، أصدرته منذ قليل، أنه غير صحيح أن السجائر الإلكترونية آمنة عن الأخرى التقليدية، مشيرة إلى أنها تؤثر على الجهازين التنفسي والهضمي، وتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
خطورة السجائر الإلكترونية والتقليديةوطالبت وزارة الصحة والسكان، المواطنين بضرورة الإقلاع عن التدخين، مشددة على خطورته، خاصة أنه يزيد من فرص الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل الفم والحلق، مشيرة إلى أنه يتسبب في وفاة 30% من إجمالي الوفيات بالسرطان.
ودشنت الوزارة الخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، وهو 16328، منوهة إلى أنه مزود بفرق طبية مدربة على أعلى مستوى، لتقديم المشورة للمدخنين، وتقديم وسائل مهمة للمساعدة في الإقلاع عنه.
مزايا حملة 100 يوم صحةوأشارت وزارة الصحة والسكان، إلى أن حملة 100 يوم صحة، توفر خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، لافتة إلى أنه خلال رحلة الفحص والكشف المبكر لا يتحمل المواطن أي أعباء مالية، مشددة على أنها تعمل بشكل يومي من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا بشكل يومي، عدا يوم الجمعة، العطلة الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية خطورة التدخين التدخين وزارة الصحة السجائر الإلکترونیة إلى أنه
إقرأ أيضاً:
بتعليمات ملكية..تدابير إستعجالية لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في مواجهة موجة البرد بمختلف المدن
زنقة 20. الرباط
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تجندت مصالح وزارة الداخلية، مع كافة الوزارات والإدارات المعنية ومختلف المتدخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي يعرفها عدد من مناطق المملكة.
وفي هذا الشأن، فقد تم حث ولاة الجهات وعمال الأقاليم المعنية على التجند من أجل تأمين تتبع تطور الأوضاع وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير لتخفيف العبء على الساكنة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. وفي هذا الصدد، تم تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية ولجان إقليمية لليقظة والتتبع، ضمن المخطط الوطني الذي تم إعداده برسم الموسم الشتوي الحالي 2024-2025 والذي تميز بمستجدات تتمثل بالأساس في توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة بإضافة 185 دوارا جديدا، مع إيلاء عناية خاصة للساكنة القاطنة بالمناطق المتضررة من آثار الزلزال وكذا الفيضانات التي شهدتها بلادنا مؤخرا. وهو المخطط الذي يستهدف ساكنة إجمالية تقدر بحوالي 872.778 نسمة منتظمة في إطار 169.134 أسرة، تقطن ب 2.014 دوارا تابعا ل241 جماعة ترابية على مستوى 28 عمالة وإقليم. وعلى هذا النسق من التعبئة، عملت وزارة الداخلية، بمصالحها المركزية والإقليمية، وجميع القطاعات والمصالح المعنية، على الرفع من درجات الجاهزية للتدخل وفقا لما تقتضيه الظرفية، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات تشمل التتبع والتقييم المستمر للوضعية الميدانية وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية الضرورية وبمختلف وسائل التدفئة، وتعبئة الآليات الضرورية وتموقعها بالقرب من المسالك المهددة بالانقطاع من أجل فك العزلة، وتنظيم عمليات توزيع المساعدات الغذائية والأغطية وحطب التدفئة على الفئات المستهدفة داخل الأقاليم المعنية، وتأمين التدخل الفوري لإنقاذ السكان المتواجدين في حالات حرجة واستعجالية، والعمل على ضمان استمرارية ربط المناطق المعنية بشبكات الربط الطرقي والهاتفي، والسهر على توفير وتوزيع العلف للمواشي بالمناطق المتضررة. هذا وتجدد وزارة الداخلية التأكيد على التعبئة الشاملة لكافة المصالح والسلطات المعنية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للعمل من أجل تخفيف العبء على الساكنة وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، مع تجنيد جميع الموارد والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم. 19-1-2025