إنجازات متعددة.. خبير: مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الطاقة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال رمضان أبو العلا، أستاذ الطاقة، إن ما حدث من إنجازات في مجال الطاقة من غاز طبيعي ومشتقاته خلال 2023، تأتي استكمالا لنجاح استراتيجية قد خطط لها قطاع البترول على مدار 9 سنوات.
وأضاف رمضان أبو العلا، خلال مداخلته الهاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع على «إكسترا نيوز»، أن قطاع البترول داعم للاقتصاد المصري، ونجاح الدولة بقطاع الطاقة كان مدعومًا بالمتابعة المستمرة من القيادات السياسية والعاملين بالقطاع.
واسترسل: القطاع يجني ثمار بداية انطلاقه منذ عام 2015، الذي بدأ باكتشاف حقل غاز «ظهر»، الذي بدأ إنتاجه عام 2018، ويمثل حاليا 38% من الإنتاج الكلي للطاقة.
ولفت إلى أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الطاقة، مشيرا إلى أنه في عام 2010 كان الاحتياطي الاستراتيجي من استيراد الطاقة يقدر بـ36 مليار دولار.
وشدد على أنه خلال السنوات الأخيرة برغم تضاعف الاستهلاك، أصبحت فاتورة استيراد الغاز الطبيعي صفر، وقيمة تصديره للخارج 8 مليارات دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة مجال الطاقة قطاع البترول الغاز الطبيعى استيراد الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية
أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.
وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».
واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.
وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».
وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.
وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».
وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.
كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية
جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية – فيديو