الجيش الروسي يقول إنه أسقط 13 صاروخا أوكرانيا في بيلجورود
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحداتها المضادة للطائرات دمرت 13 صاروخا أوكرانيا فوق منطقة بيلجورود في جنوب البلاد أمس الجمعة، وأعلن حاكم المنطقة أن ذلك أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة.
وذكر بيان الوزارة أن وحدات في منطقة بيلجورود أحبطت “محاولة من نظام كييف لشن هجوم إرهابي”، مضيفا أنه جرى إسقاط 13 صاروخا.
وذكر الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف أن رجلا قتل عندما تعرض منزل للقصف.
وأضاف أن أربعة يعالجون من إصابات. وأشار إلى أن عشرة منازل تعرضت لأضرار في الهجوم فيما انقطعت إمدادات المياه في بيلجورود.
ونشرت القوات المسلحة الأوكرانية مقطعا مصورا على تيليجرام لما وصفتها بأنها سماء بيلجورود ويظهر فيه حريق بمبنى واحد على الأقل.
وفي منطقة بريانسك قال الحاكم ألكسندر بوجوماز إن ست طائرات مسيرة أسقطت، واصفا ذلك بأنه “إحباط آخر لهجوم إرهابي أوكراني”.
وذكر أنه لا يوجد قتلى أو مصابين جراء الهجوم.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنه تم إسقاط 32 طائرة مسيرة فوق بريانسك وأوريول وكورسك وموسكو خلال الليل. ولم تذكر الوزارة معلومات عن الأضرار أو القتلى والمصابين.
المصدر رويترز الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.