افصح خبير الاقتصاديات الناشئه، الدكتور عبدالرحمن طه، عن أن الحرب الرئيسية في عام 2024 ليست الحروب الروسية أو توسعاتها في دول أخرى أو الصراعات في القارة الأفريقية، بل هي الحرب الإلكترونية الصامتة بين الولايات المتحدة والصين.

قروض وأزمات داخلية.. هل تؤثر الأوضاع الاقتصادية في إسرائيل على حرب غزة؟ مسيرة في بنجلاديش تضامنا مع غزة وللمطالبة بوقف الحرب (فيديو)

 

ويؤكد طه على أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات عدائية ضد الشركات الصينية في مجال الرقائق الإلكترونية وصناعة أشباه الموصلات، بالإضافة إلى قيود تقنية الجيل الخامس، والتي تشمل الشرائح الإلكترونية والرقائق، ومنعت تصديرها إلى الصين وشركاتها.

ويشير إلى أن هذه الحرب التجارية ستدفع الصين لتسريع ضم تايوان، الرائدة في صناعة أشباه الموصلات، لتعويض هذا الضغط والبحث عن نافذة بديلة.

ويضيف طه أن هذه الإجراءات تتزامن مع تدابير أمريكية لتعزيز صناعة أشباه الموصلات، بما في ذلك قانون مكافحة التضخم، الذي يُعَد دعمًا ماليًا للشركات في هذا القطاع، ما يعتبر تحريكًا يتنافى مع قوانين التجارة العالمية وقانون الرقائق والعلوم الذي يعزز شعار "صُنع في أمريكا".

ويؤكد طه أن هذا هو الصراع الحقيقي الذي سيشهده عام 2024 والتداولات التي تلته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة حرب الصين اشباه الموصلات أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 

#سواليف

اعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء بالقرب من #حاجز_تياسير، والتي قُتل فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال عوفر يونغ وجندي آخر، وأُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، تدل على أن جميع الدروس المستفادة من #عملية_7_أكتوبر لم تُستوعب بالكامل لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن أحد الدروس المهمة في التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي كان أنه لو تم الالتزام بإجراء “حالة التأهب مع الفجر” في المواقع العسكرية على حدود قطاع غزة، لكان بالإمكان منع جزء كبير من عمليات القتل والأسر التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.

وقال الخبير العسكري الإسرائيلي إن التحقيقات أثبتت أنه بدلاً من تنفيذ عملية “التأهب مع الفجر”، حيث يتواجد جميع الجنود في مواقعهم قبل شروق الشمس، كان هناك فقط عدد قليل من الجنود في مواقعهم في 7 أكتوبر، بينما كان الباقون نائمين، وكانت النتيجة معروفة للجميع.

مقالات ذات صلة تفاصيل الخطة الإسرائيلية.. شكوك أمريكية من القدرة على تنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة 2025/02/05

وتابع قائلا: كذلك الأمر في حادثة هذا الصباح في نقطة الحراسة بالقرب من حاجز تيسير شمال الضفة الغربية، حيث وقع الهجوم في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون جنود القاعدة، أو على الأقل بعضهم، في حالة “تأهب مع الفجر”، التي تشمل مراقبة المنطقة وإجراءات أخرى لن يتم التوسع في ذكرها، والتي لو تم تنفيذها، لكانت نتائج المعركة مختلفة.

وشدد قائلا: المقارنة بما حدث في 7 أكتوبر، بالتالي، لا مفر منها، فقد تمكن مقاتل واحد من الوصول تحت جنح الظلام إلى المكان، وهاجم الجنود الذين كانوا لا يزالون في مساكنهم عند فتحه النار. وفي هذا السياق، من الجدير بالذكر أن “التأهب مع الفجر” كان معمولًا به في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تأسيسه، وربما حتى قبل ذلك، منذ أيام “البلماح” والجيش البريطاني.

وأوضح أن قد تم تبني هذا الإجراء (التأهب مع الفجر) انطلاقًا من الفهم بأن العدو عادةً ما يحاول استغلال ساعات الفجر، حيث يكون الجنود، حتى في نقاط الحراسة، لا يزالون في حالة من النعاس وغير متيقظين تمامًا، لمهاجمتهم بشكل مفاجئ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمواقع والنقاط الثابتة، وبناءً على هذا الفهم، تم تطوير هذه الممارسة، بحيث تكون القاعدة العسكرية يقظة ومستعدة لمواجهة أي هجوم مفاجئ. لكن هذا لم يحدث في 7 أكتوبر، ويبدو أنه لم يحدث أيضًا في نقطة الحراسة بالقرب من تيسير هذا الصباح.

وأشار إلى أنه “في الضفة الغربية، يجري حاليًا تنفيذ عملية “السور الحديدي”، التي تهدف إلى القضاء، قدر الإمكان، على ظاهرة “الكتائب المسلحة” في جنين وطولكرم وطوباس. لكن بينما تهاجم قوات الجيش المقاومين في معاقلهم، تركز حرب العصابات الفلسطينية على #المواقع_العسكرية، الحواجز، نقاط الحراسة والمنشآت الثابتة للجيش”.

ووفقا للخبير العسكري الإسرائيلي، “المقاتل الذي نفذ هجوم هذا الصباح بلا شك قام بمراقبة نقطة الحراسة لعدة أيام، ورصد تحركات الجنود خلال النهار، ثم اختار تنفيذ هجومه مع الفجر، ونجح في ذلك. العوامل التي ساعدت على وقوع هذا الهجوم لم تكن فقط المقاتل نفسه، بل أيضًا الروتين الذي أصبح عادة خطيرة، وعدم الالتزام بإجراءات “التأهب مع الفجر” سواء بسبب نقص المعرفة أو بسبب تطور إجراءات غير سليمة مع مرور الوقت”.

وختم بن يشاي قائلا: من المهم أن يتذكر الجيش أنه حتى أثناء تنفيذ عمليات هجومية مكثفة، فإن الأمر لا يزال يتعلق بحرب عصابات، حيث تأتي التهديدات من نقاط الضعف، وهذا ما حدث هذا الصباح.

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
  • الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • استئناف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم .. ماذا يحدث بين الصين وأمريكا؟
  • الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة
  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • خبير اقتصادي: هناك حرب تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين
  • خبير أمن المعلومات يوضح طريقة عمل صور مفبركة من خلال مواقع الانترنت
  • روبيو: الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين
  • تقارير: الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تنتقل إلى المغرب
  • تفاصيل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين