الولايات المتحدة تشن حربًا على الصين في سوق أشباه الموصلات (خبير يوضح)
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
افصح خبير الاقتصاديات الناشئه، الدكتور عبدالرحمن طه، عن أن الحرب الرئيسية في عام 2024 ليست الحروب الروسية أو توسعاتها في دول أخرى أو الصراعات في القارة الأفريقية، بل هي الحرب الإلكترونية الصامتة بين الولايات المتحدة والصين.
قروض وأزمات داخلية.. هل تؤثر الأوضاع الاقتصادية في إسرائيل على حرب غزة؟ مسيرة في بنجلاديش تضامنا مع غزة وللمطالبة بوقف الحرب (فيديو)
ويؤكد طه على أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات عدائية ضد الشركات الصينية في مجال الرقائق الإلكترونية وصناعة أشباه الموصلات، بالإضافة إلى قيود تقنية الجيل الخامس، والتي تشمل الشرائح الإلكترونية والرقائق، ومنعت تصديرها إلى الصين وشركاتها.
ويشير إلى أن هذه الحرب التجارية ستدفع الصين لتسريع ضم تايوان، الرائدة في صناعة أشباه الموصلات، لتعويض هذا الضغط والبحث عن نافذة بديلة.
ويضيف طه أن هذه الإجراءات تتزامن مع تدابير أمريكية لتعزيز صناعة أشباه الموصلات، بما في ذلك قانون مكافحة التضخم، الذي يُعَد دعمًا ماليًا للشركات في هذا القطاع، ما يعتبر تحريكًا يتنافى مع قوانين التجارة العالمية وقانون الرقائق والعلوم الذي يعزز شعار "صُنع في أمريكا".
ويؤكد طه أن هذا هو الصراع الحقيقي الذي سيشهده عام 2024 والتداولات التي تلته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حرب الصين اشباه الموصلات أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
ناصر قلاوون: 20 % من صادرات الصين موجهة إلى الولايات المتحدة
قال الدكتور ناصر قلاوون أستاذ الاقتصاد الدولي، إن عددا من المؤسسات المالية الأمريكية وخاصة صندوق النقد الدولي، لم يتوقعوا أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشن حرب تجارية وفرض رسوم جمركية على العالم.
وتابع أستاذ الاقتصاد الدولي، خلال لقائه عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن دولة الصين ردت الضربة التي ضربها الرئيس الأمريكي، موضحا أن 20 % من صادرات الصين تكون موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر الدكتور ناصر قلاوون، أن الصين تنافس الولايات المتحدة الأمريكية، وترامب يريد الآن التراجع عن قراراته والتفاوض، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة خسرت في الحرب التجارية مع الصين.
وأردف: لا أحد يفهم إذا كان هناك نظام اقتصادي عالمي جديد، وهناك مخاوف عالمية، بسبب ما يحدث في الفترة الحالية بين الصين وأمريكا، الصين ضربت الأسهم الأمريكية والدولار خلال الأيام الأخيرة".
وتابع: " الصين دولة صاعدة، وهناك تسابق أمريكي على ثروات أوكرانيا وترغب في الحصول عليها، وترامب يريد قناة بنما أيضا".