اللواء طارق المهدي: تحول استراتيجي لمصر نحو السلاح الشرقي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تحدث اللواء طارق المهدي، الخبير العسكري، عن أهمية السلاح الشرقي بالنسبة لسلاح الدفاع الجوي المصري، بالإضافة إلى منظومة الطائرات المقاتلة الروسية.
وقال «المهدي»، في تصريحات لـRT: «إن السلاح الشرقي كان سباقا في الدفاع الجوي، حيث إن مصر انتصرت في حرب أكتوبر 1973 بفضل السلاح الجوي القوي والطائرات المقاتلة الروسية».
وأضاف: «في بداية حياتي العسكرية تدربت على منظومة صواريخ سام، حيث كانت روسيا حتى حرب أكتوبر المصدر الرئيسى والوحيد للتسليح في مصر، إلى أن تغيرت الأمور ونوّعت مصر مصادر تسليحها وجرت مياه كثيرة تحت الجسر».
وأضاف: «مصر أيضا تدربت على التصنيع المحلي للسلاح الشرقي، وكانت لها تجارب شخصية من خلال قطع غيار السلاح، وكانت قطع الغيار متوفرة بسهولة، وكانت مصر على علم كامل بأعطال الأسلحة».
ونوه اللواء طارق المهدي بتغير طبيعة التهديدات في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت تعتمد على الطائرات المسيرة أو الطائرات الموجهة، سواء لأغراض الاستطلاع أو لتدمير المواقع من خلال الأقمار الصناعية.
وأشار إلى أن الأسلحة الحديثة تطورت بشكل كبير عن الأسلحة القديمة، حيث كانت الطائرة والدبابات هي الأسلحة الرئيسية في الماضي، أما الآن فقد أصبح هناك سلاح شرقي وسلاح غربي، ويختلفان في خصائصهما وقدراتهما.
ولفت إلى أن له تجربة شخصية في هذا الشأن، عندما كان ضابطا في قوات الدفاع الجوي في عام 1960 إلى أن أصبح رئيسا لأركانها، موضحا أنه كان يدخل موقعا لقطع الغيار، وكان الموقع مجهزا بالكامل بمخازن للقطع وبمكاتب إدارية ومكاتب للتعليم ومعدات مفكوكة بلوحاتها.
وأضاف: «بعد عام 2000، لا تزال هناك قطع غيار من هذا الموقع، بالإضافة إلى أماكن القادة وأماكن التدريب، رغم مرور نصف قرن من الزمن عليها».
وأوضح: «هذا يعطي مصداقية في قضية بيع السلاح المصري، ويسهل الحصول على قطع غياره».
وتابع بأن الحرب مكلفة للغاية اقتصاديا، ويصل سعر الصاروخ الواحد إلى 1 مليون دولار وأكثر من ذلك. مبينا أن فكرة الليزر فكرة حقيقية، ولكنها مرتبطة بالارتفاعات والمسافات أثناء توجيهه. وهي مطلوبة، ولكن يجب تحديد مكان تركيبها، سواء على منصات ثابتة بالبحر الأحمر أو في مكان آخر.
واختتم بأن منظومة الليزر هي المنظومة الأكثر عمليا في الحرب، لأنها تتميز بدقة عالية وتكلفة أقل من الصواريخ التقليدية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر روسيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد الشرقي .. بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي تنطلق غدا
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق بطولات الفجيرة للفروسية غدا وتستمر حتى 29 ديسمبر الجاري في ميدان قلعة الفجيرة.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للبطولات ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في قلعة الفجيرة، انتهاء تحضيراتها واستعداداتها على مدار الأشهر الماضية للحدث الأهم على مستوى المنطقة، والذي يشهد مشاركة خليجية ودولية واسعة.
وتستقطب بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي، التي تنطلق غدا، أكثر من 300 خيل من مختلف اسطبلات ومرابط الفروسية من حول العالم، وتحظى بحضور جماهيري غفير من داخل الدولة وخارجها، ويُحكّم في منافساتها نخبة من الحُكّام العرب والأجانب المتخصصين.
وقال سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة للفروسية، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، إنَّ بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، بهدف تسليط الضوء على رياضة الفروسية ومكانتها في الموروث الثقافي العربي، وأهمية نشرها وتعزيزها في نفوس الأجيال ونقلها إلى العالم.
وأضاف أن مجموع جوائز المنافسات يصل إلى 4 ملايين درهم، إضافة إلى جائزة “سيف الفجيرة الذهبي”، وسحوبات على 20 تذكرة سفر إلى جمهورية مصر العربية مقدمة من رُعاة الحدث.
وأكّد الزيودي أنّ اللجنة العليا المنظمة للبطولات على أتم الاستعداد لاستضافة الحدث الأهم في المنطقة، حيث تشارك المرابط والاسطبلات ومُلّاك الخيل العربية بأندر وأجمل السلالات في هذا الحدث، كما تشارك مجموعة من الأمهار الحائزة على مراكز أولى في منافسات الفروسية الدولية في بطولات الفجيرة للفروسية هذا العام، ما يؤكد أنّ إمارة الفجيرة تعزز مكانتها وجهة رئيسية للمرابط ومُلاك الخيل في أجندة موسم الفروسية في دولة الإمارات وفي منطقة الخليج عامةً.
من جانبه قال علي مصبح الكعبي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولات، إنّ بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي تواصل نجاحها عبر استقطاب المشاركات العربية والدولية، بهدف تقدير الخيل العربية كرمزٍ أصيلٍ في التاريخ العربي، والتشجيع على حفظ الإرث العربي الغني والموروث الثقافي لدولة الإمارات وتعزيزه على مدى الأجيال.
من ناحيته أعرب يوسف آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، عن سعادته بدعم الشركة لبطولات الفجيرة للفروسية التي تقام برعاية ولي عهد الفجيرة، ما يسهم في ترسيخ هذا التقليد الذي يعكس الثقافة والتراث الأصيل والتمسّك بالهويّة والقيم المرتكزة على الشجاعة والفروسية والنبل.
من جهته أعرب سعادة محمد الحربي، مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية، عن فخر الجمعية بدورها المحوري في دعم النسخة الجديدة من بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي، كونها واحدة من أبرز فعاليات الفروسية في الدولة، معبرا عن ثقته بأن نسخة هذا العام، بمشاركة أكثر من 300 حصان، ستسجل أرقاماً قياسية على صعيد المشاركة والأداء، مما يعكس الشغف الراسخ والالتزام العميق بدعم الفروسية في الفجيرة ودولة الإمارات عموماً.
من جانبه، أكد عبد العزيز المرزوقي، المدير التنفيذي لمربط دبي، أهمية التعاون مع بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي، التي رسخت مكانتها شريكا إستراتيجيا على الساحة العالمية للفروسية، واستقطبت عشاق الفروسية من جميع أنحاء العالم.وام