السفير عبد الله الأزرق يكتب:???? قاتلوهم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
منذ أن شنت مليشيا الجنجويد حربها على شعبنا، بتواطؤ قذر مع العملاء في قحت، وبدعم لم ينقطع من ابن زايد، كان واضحاً كذب الادعاء أنهم يريدون حرية أو ديمقراطية أو أي خير للسودان وأهله.
الأغبياء فقط من يصدقون أن من يدعمه ابن زايد يسعى لديمقراطية؛ ففاقد الشيء لا يُعطيه.
كانت النتيجة لعدوان ابن زايد عبر عملائه ومجرمي حميدتي، نهباً وتدميراً واغتصاباً.
وهكذا ليس أمام أهلنا من خيار سوى المقاومة والقتال، بل الاستماتة في قتال المجرمين الجهلة القتلة الحاقدين .
وأحيي الأبطال النبلاء من أمثال كرم الله عباس الشيخ، وكل من ينهج نهجه ويسير على دربه؛ درب الشرفاء العظماء، الذين يأبون الضيم، ويتصدون للعدوان الغاشم.
لقد أثبت الأبطال في الشمالية ونهر النيل والقضارف أنه يمكن الحصول على السلاح حتى لو احتجزت أميركا ما استوردته الدولة من سلاح.
أمامنا تحدي لا يمكن مواجهته وتجاوزه إلّا عبر المقاومة الشعبية؛ فالمقاومون يعرفون الأرض التي يدافعون عنها، والجنجويد غرباء عنها لا يعرفون تضاريسها ولا خرائطها. وقد حررت المقاومة الشعبية دولاً؛ كما وقع في فيتنام وأفغانستان والعراق. وما يجري اليوم في غزة خير دليل على فعالية المقاومة الشعبية.
ما تعرض له السودان هو أقرب إلى محاولة استعمار استيطاني إحلالي؛ يهدف لإحداث تغيير ديمغرافي؛ والسيطرة على موارد ثرة يطمع فيها ابن زايد وتطمع فيها دول غربية تقودها أميركا.
ما ينبغي للدولة أن تنخدع بأي مبادرة ترعاها أميركا والإمارات والدول الداعمة لها. إذ كيف لدولة مثل أميركا تحتجز سلاحنا أن تدّعي الحياد. وكيف لدولة مثل الإمارات تتكفل بتكاليف الحرب كافة أن تتوسط. وكيف لدول أفريقية يجري عبرها تهريب السلاح والمعينات الأخرى أن ترعى تفاوضاً.
ليس أمامنا من خيار سوى مجابهة التحديات الجسام بالمقاومة الشعبية، حفاظاً على وجودنا، في هذه المعركة الوجودية. وليس سوى المقاومة الشعبية الضارية إلّا الضياع والفناء. وهذه مقاومة من أجل حقوق ؛ وليس للحقوق من حارس سوى القوة .
“قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”
السفير عبد الله الأزرق
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة ابن زاید
إقرأ أيضاً:
كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم بمناسبة ذكرى الشهداء القادة
يلقي الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة بمناسبة ذكرى الشهداء القادة؛ عند الساعة السابعة والنصف مساء اليوم الأحد “بتوقيت صنعاء” .
يشار إلى أن حزب الله يحيي في 16 فبراير من كل عام ذكرى الشهداء القادة: سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب والقائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان).