الكلوروفيل.. مادة مذهلة وفوائد غير متوقعة لحمايتك من الأمراض| خلاصة النباتات
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مادة الكلوروفيل من العناصر التي تتواجد داخل النباتات، والتي تلعب دور أساسي في مد الجسم بالعديد من الفوائد المذهلة، وخلال السوطر التاليه نقدم لك أهم فوائده.
التخلص من مشكلات القولون
من فوائد الكلوروفيل أنه يساعد على القضاء على السموم الموجودة في القولون مما يساعد على تحسين آداء عمل وظائف القولون، وبالتالي التقليل من الإلتهابات التي من الممكن أن تصيبه.
زيادة خلايا الدم الحمراء
الكلوروفيل السائل يزيد من خلايا الدم الحمراء، مما يقلل من فرص الإصابة بفقر الدم والأنيميا والمساعدة في علاجها.
الوقاية من السرطان
يحتوي سائل الكلوروفيل على خصائص مضادة للأكسدة التي تكافح الجذور الحرة التي تهاجم خلايا الجسم، إلى جانب الخصائص المضادة للإلتهابات والتي تساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.
فقدان الوزن
الكلوروفيل يساعد على إنقاص الوزن فهو قادر على التخلص من الدهون الزائدة بالجسم، حيث أنه يساعد على تحسين عملية الأيض بالجسم، ويساعد على توازن السوائل بالإضافة إلى تنظيم عملية الهضم.
علاج حب الشباب
يستخدم سائل الكلوروفيل في الإستخدام الموضعي على حب الشباب مما يساعد على التقليل منها، حيث أنه يحتوي على مضادات الإلتهابات ومضادات البكتيريا، بالإضافة لمضادات الأكسدة التي تعمل علي علاج مشاكل البشرة والوقاية من الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یساعد على
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ
إنجلترا – يعمل فريق من العلماء بقيادة جامعة كامبريدج على تطوير غرسة دماغية مبتكرة باستخدام مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ.
ويهدف هذا النهج الجديد إلى إصلاح المسارات العصبية التالفة بسبب هذا المرض العصبي التنكسي العدواني، وسيتم اختباره أولا على الحيوانات.
وقال جورج ماليراس، الباحث في جامعة كامبريدج الذي يقود المشروع بالتعاون مع زميله روجر باركر: “هدفنا النهائي هو إنشاء علاجات دماغية دقيقة يمكنها استعادة الوظيفة الطبيعية للدماغ لدى المصابين بمرض باركنسون”.
ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي تدريجي ينتج عن تدهور وموت الخلايا العصبية في الدماغ، وخاصة تلك التي تنتج الدوبامين.
ويؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى تعطيل النشاط الطبيعي للدماغ، ما يؤثر على التحكم الحركي ويسبب مشاكل في الحركة.
وعلى الرغم من أن الأدوية القائمة على الدوبامين تكون فعالة في المراحل المبكرة من العلاج، إلا أنها غالبا ما تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة مع مرور الوقت.
ويبحث العلماء منذ أكثر من قرن عن علاج لمرض باركنسون، ويستكشفون حاليا العلاج باستبدال الخلايا كخيار علاجي محتمل.
ويتضمن هذا النهج استبدال خلايا الدوبامين الميتة بخلايا جديدة. ومع ذلك، فشلت المحاولات السابقة في دمج الخلايا المزروعة بشكل كامل مع الجهاز العصبي للدماغ.
ويهدف فريق ماليراس وباركر إلى معالجة هذه المشكلة من خلال تطوير عمليات زرع مصنوعة من “عضيات الدماغ المتوسطة” (midbrain organoids)، وهي مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ. وبعد زرع هذه العضيات في الدماغ، سيستخدم الباحثون “مواد متقدمة وتحفيزا كهربائيا” لدعم اتصال الخلايا المزروعة بالجهاز العصبي واستعادة المسارات العصبية المفقودة.
وقال جاك كارولان، مدير برنامج في وكالة الأبحاث والابتكار المتقدمة (ARIA)، التي تمول مشروع الغرسة الدماغية: “حتى الآن، لم يكن هناك استثمار جاد في منهجيات تتفاعل بدقة مع الدماغ البشري، باستثناء الأساليب القاسية أو الغرسات شديدة التوغل. نحن نثبت أنه من الممكن تطوير وسائل أنيقة لفهم وتحديد وعلاج العديد من اضطرابات الدماغ الأكثر تعقيدا وتدميرا. وفي النهاية، يمكن أن يكون لهذا تأثير تحويلي على حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدماغ”.
وما يزال من المبكر معرفة كيف سيتم تطوير الغرسة بمجرد بدء المشروع رسميا. ومع ذلك، يأمل الباحثون أن يتم الإعلان عن نجاح التجارب الأولى على الحيوانات في غضون بضع سنوات، أو ربما أشهر.
وهذا التطور العلمي يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات أكثر فعالية لمرض باركنسون، وربما فتح آفاق جديدة لعلاج اضطرابات الدماغ الأخرى في المستقبل.
المصدر: Gizmodo
دعوة لنتنياهو لإسراع بضم الضفة الغربية لإسرائيل