قال رمضان أبو العلا، أستاذ الطاقة، إن الإنجازات التي تحققت خلال 2023  في مجال الطاقة من غاز طبيعي ومشتقاته، تأتي استكمالا لنجاح استراتيجية قد خطط لها قطاع البترول على مدار 9 سنوات أخيرة، مؤكدا أن القطاع داعم للاقتصاد المصري. 

وزير الطاقة يتنبأ بـ تراجع إنتاج نفط روسيا بنسبة 2% بنهاية 2023 مميزات تركيب محطة الطاقة الشمسية قطاع الطاقة

وأضاف «أبو العلا» في مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن نجاح الدولة بقطاع الطاقة كان مدعومًا بالمتابعة المستمرة من القيادات السياسية والعاملين بالقطاع، لافتا إلى أن القطاع يجني ثمار بداية انطلاقة عام 2015، الذي بدأ باكتشاف حقل غاز «ظهر»، الذي بدأ إنتاجه عام 2018، ويمثل حاليا 38% من الإنتاج الكلي للطاقة.

مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الطاقة

وأكد رمضان أبو العلا، أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الطاقة، مشيرا إلى أنه في عام 2010 كان الاحتياطي الاستراتيجي من استيراد الطاقة يقدر بـ36 مليار دولار، حتى انخفض الاحتياطي من النقد الأجنبي حتى 13.4 مليار دولار في عام 2013، موضحا أنه خلال السنوات الأخيرة برغم تضاعف الاستهلاك، أصبحت فاتورة استيراد الغاز الطبيعي «صفر»، وقيمة تصديره للخارج 8 مليارات دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة مصر الكهرباء بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين

اكتشفت مجموعة من علماء الجيولوجيا في الصين مصدر طاقة "غير محدود" يمكنه تزويد البلاد بالطاقة لمدة 60 ألف سنة، في مجمع بيان أوبو للتعدين بمنغوليا الداخلية، حيث يحتوي مصدر الطاقة غير المحدود على كميات هائلة من الثوريوم، وهو عنصر مشع طفيف يمكن استخدامه في المفاعلات النووية ذات الملح المنصهر لإنتاج كميات ضخمة من الطاقة.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا للكاتبيْن ناتاشا أندرسون ووليام هانتر قالا فيه إن مجموعة العلماء الصينية أشارت إلى أن مجمع التعدين الكائن في بيان أوبو بمنطقة منغوليا الداخلية، وهي منطقة تتمتع بحكم ذاتي في شمال الصين، قد يحتوي على كمية كافية من الثوريوم لتلبية احتياجات الطاقة المنزلية في الصين "إلى أجل غير مسمى"، وفقا لمسح وطني، حيث إن هذا العنصر المشع يمكن استخدامه لإنتاج نوع من محطات الطاقة النووية يُسمى "المفاعل الملحي المصهور" والذي يمكن أن يوفر كميات هائلة من الطاقة قد تصل إلى مليون طن من الثوريوم.

وتزعم الدراسة أن موارد الثوريوم في نفايات التعدين في البلاد "لا تزال بكرا"، وإذا تم استخراجها بشكل صحيح فقد تكون كافية لإنهاء الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري.

ووفق الكاتبيْن؛ يدعي الباحثون أن نفايات التعدين المتراكمة منذ 5 سنوات في موقع خام الحديد في منغوليا الداخلية تحتوي على كمية كافية من الثوريوم يمكنها تلبية احتياجات الطاقة الأميركية لأكثر من ألف سنة.

نفايات التعدين المتراكمة في موقع خام الحديد في منغوليا الداخلية تحتوي على كمية هائلة من الثوريوم (مواقع التواصل)

وأوضح الكاتبان أن هذا التقرير يأتي في وقت تتسابق فيه الصين وروسيا والولايات المتحدة لتوسيع تقنياتهم النووية وجعل الطاقة النووية مصدر طاقة رئيسيا.

إعلان

وحددت الدراسة 233 منطقة غنية بالثوريوم في أنحاء البلاد، وإذا كانت النتائج دقيقة، فإن احتياطيات الثوريوم في الصين تتجاوز التقديرات السابقة بشكل كبير، حيث يُقدر بأنها أكثر وفرة بـ500 مرة من اليورانيوم-232 المستخدم في المفاعلات النووية التقليدية، حيث تم الترحيب بالثوريوم كحل محتمل لتلبية الطلب على الطاقة النووية.

يذكر أن الثوريوم وحده ليس قابلا للانشطار، أي أنه لا يمكن استخدامه مباشرة في الانشطار، لكنه يمكن أن يشكل أساسا لتفاعل انشطاري، ذلك لأن الثوريوم "خصب"، مما يعني أنه يمكن أن يتحول إلى يورانيوم-233 (U-233) عند تعريضه لنيوترونات، وفي المفاعل الملحي المصهور، يُخلط الثوريوم مع مادة كيميائية تُسمى فلوريد الليثيوم، ويُسخن إلى حوالي 1400 درجة مئوية.

وأضاف الكاتبان أن هذا الخليط يتعرض بعد ذلك لقصف بالنيوترونات حتى يبدأ بعض الثوريوم في التحول إلى يورانيوم-232 الذي يتحلل فيما بعد في تفاعل انشطاري، وأثناء تحلله، يُنتج هذا اليورانيوم المزيد من النيوترونات التي تحول مزيدا من الثوريوم إلى وقود.

وأشار الكاتبان إلى أن الصين، التي بدأت بناء أول محطة طاقة نووية بالثوريوم بنظام المفاعل الملحي المصهور في العالم، تمتلك احتياطيات كافية من الثوريوم لتلبية احتياجاتها الطاقية لمدة 20 ألف سنة.

وقال باحث من بكين، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "ذا ساوث تشاينا بوست": "على مدار أكثر من قرن، خاضت الأمم حروبا على الوقود الأحفوري. ويتضح أن مصدر الطاقة غير المحدود يكمن تحت أقدامنا مباشرة، مشيرا إلى أن "كل دولة تمتلك الثوريوم" الذي يمكن أن يحدث ثورة في صناعة الطاقة".

لطالما كان الباحثون حول العالم يستكشفون استخدام الثوريوم، وهو معدن طبيعي مشع قليلا، كمصدر رئيسي للطاقة على مدار سنوات عديدة، نظرا لتوافره في الطبيعة مقارنة باليورانيوم، ويمكنه أيضا توليد طاقة تزيد بمقدار 200 مرة عن تلك التي يولدها اليورانيوم، وفقا للجمعية النووية العالمية. ومع ذلك، تحذر الجمعية النووية العالمية من أن استخراج هذا العنصر بطريقة مجدية اقتصاديا لا يزال يشكل تحديا.

إعلان

واختتم الكاتبان التقرير بالقول إن الباحثين يشيرون إلى أن استخدام الثوريوم في مفاعلات الملح المصهور سينتج عنه نفايات أقل سمية على المدى الطويل، وقد يكون من الأسهل إعادة معالجتها.

مقالات مشابهة

  • العلامة مفتاح: لا بد من التحول إلى الإنتاج المحلي للأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
  • معدل الاعتقال الاحتياطي انخفض بنحو الثلث وفقا لتقرير النيابة العامة
  • البنك المركزي: 47.4 مليار دولار حجم الاحتياطي النقدي بنهاية فبراير 2025
  • روسيا.. ابتكار نموذج أولي للترانزيستور لإلكترونيات الطاقة المتقدمة
  • فريق تشلسي عام 2024 الأغلى في أوروبا بنحو مليار دولار ونصف
  • خبير طاقة: محطة الضبعة النووية من أحدث الموديلات الأكثر أمانا
  • توطين أدوية الأورام بين ساندوز العالمية وسيديكو| هيئة الدواء: سيتم نقل تكنولوجيا التصنيع وتحقق الاكتفاء الذاتي لـ5 مستحضرات للمرضى.. الحق في الدواء: تسهم في تأمين المستحضرات الحيوية والأمن الدوائي
  • روسيا تقصف منشآت طاقة أوكرانية
  • واشنطن تطالب العراق بالاستغناء عن طاقة إيران بـ"أسرع وقت"