نشر مقطع فيديو عدواني قبل موته.. جيش الاحتلال يعلن عن مقتل ضابط في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ضابط الاحتياط النقيب هرئيل شرفيط (33 عاما) قتل أمس الجمعة خلال معارك في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضابط نشر مقطع قبل أسابيع قليلة من داخل القطاع وهو يرسل تحية إلى المستوطن الذي قتل عائلة دوابشة عام 2015.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الضابط من مستوطنة كوخاف يعقوب المقامة على أراضي قرية كفر عقب بمحافظة القدس، وأنه ابن الحاخام إسحاق شرفيط.
وظهر شرفيط في مقطع فيديو أوائل نوفمبر الماضي وهو يزرع شجرة في غزة ويهديها إلى سجناء إسرائيليين من غلاة المستوطنين، أبرزهم عميرام بن أوليئيل قاتل عائلة دوابشة، داعيا الحكومة إلى الإفراج عنهم.
https://twitter.com/amr_alyemeni/status/1740764358358298919قاتل عائلة دوابشة ffff
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت لاهيا غزة المستوطن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لقوات الاحتلال، مع نقل تكتيكات حرب غزة إلى مدنها ومخيماتها، وفقًا لتقارير حقوقية ودولية.
وأشارت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد القتلى، لاسيما بين الأطفال، إلى جانب عمليات نزوح قسري جماعي تجاوزت 40 ألف فلسطيني، في أكبر موجة تهجير تشهدها المنطقة منذ احتلال 1967.
تكتيكات مروعة وأرقام صادمة
كشف تقرير "بتسيلم" أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته ليشمل غارات جوية مكثفة واستخدام طائرات مسيّرة، مع تخفيف قواعد الاشتباك، مما سمح بإطلاق النار على مشتبه بهم دون تأكيد الهوية.
وأسفرت هذه التكتيكات عن مقتل 180 طفلًا خلال 17 شهرًا فقط، مقارنة بـ246 طفلًا قضوا خلال الانتفاضة الثانية التي امتدت 63 شهرًا، مما يعكس تسارعًا خطيرًا في وتيرة العنف.
قصص مأساوية تعكس الواقع
تضمن التقرير شهادات لعائلات فقدت أطفالها، مثل أحمد رشيد جزار (14 عامًا)، الذي قُتل برصاصة أثناء شراء الخبق، وشقيقَي عائلة أبو زهرة، شام (8 أعوام) وكرم (5 أعوام)، اللذين قضيا في غارة جوية استهدفت مقهى قرب منزلهما. كما لقي الطفلان رضا وحمزة بشارات مصرعهما بطائرة مسيّرة أثناء لعبهما أمام منزلهما في جنين.
تهجير قسري ودمار ممنهج
أجبرت الحملات العسكرية 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فيما يعد أكبر موجة نزوح منذ عقود. وتحدثت عائلات لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات بالسلاح ورسائل صوتية عبر مكبرات الصوت أجبرتهم على مغادرة منازلهم. من بينهم عائلة فاطمة شاب (63 عامًا)، التي لجأت إلى قاعة أفراح مهجورة مع زوجها المريض، وسط مخاوف من طردهم مرة أخرى بعد رمضان.
لم تتوقف الانتهاكات عند القتل والتهجير، بل شملت هدم عشرات المنازل، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت تقارير محلية أن القوات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي، عبر قطع الكهرباء والماء عن مخيمات بأكملها، وتضييق الخناق على الحركة المدنية.