اليابان تحتج على قيام الجيش الكوري الجنوبي بمناورات قرب جزر متنازع عليها
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قدمت وزارة الخارجية اليابانية احتجاجا إلى السفارة الكورية الجنوبية في طوكيو بشأن قيام الجيش الكوري الجنوبي مؤخرا بتدريبات عسكرية في المياه الواقعة بالقرب من جزر صغيرة تطالب اليابان بالسيادة عليها.
"كيودو": الرئيس الصيني أبدى "ترددا" بشأن تسوية الخلافات مع طوكيو الرئيس الفلبيني يتوجه إلى طوكيو لحضور القمة المشتركة بين "الآسيان" واليابانوذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم السبت أن مدير عام مكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية نامازو هيرويوكي أخبر الدبلوماسي البارز بالسفارة الكورية الجنوبية كيم جانج هيون أن المناورات "أمر مؤسف للغاية".
وأكد نامازو للدبلوماسي الكوري الجنوبي أن جزر "تاكيشيما" هي جزء لا يتجزأ من أراضي اليابان، مضيفا أن التدريبات العسكرية للجيش الكوري الجنوبي غير مقبولة على الإطلاق.
كانت وكالة أنباء كورية جنوبية قد أفادت بأن الجيش الكوري الجنوبي نفذ مناورات عسكرية في منتصف شهر ديسمبر الجاري بالقرب من الجزر التي تطالب اليابان بالسيادة عليها.
وقال مصدر عسكري إن المناورات لم تتضمن أي عمليات إنزال، وهي المناورات الرابعة التي تقام منذ تولي الرئيس يون سوك يول السلطة في شهر مايو 2022. ولم تكن المناورات مفتوحة أمام الإعلام.
تجدر الإشارة إلى كوريا الجنوبية تسيطر على الجزر التي تطالب بها اليابان وتسميها "تاكيشيما"، والمعروفة أيضا باسم "دوكدو" في كوريا الجنوبية. وتؤكد الحكومة اليابانية أن الجزر الواقعة في بحر اليابان هي جزء لا يتجزأ من أراضيها من حيث التاريخ والقانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان قرب جزر جزر متنازع عليها
إقرأ أيضاً:
نقول لبريطانيا وأتباعها إن عهد الاستتباع قد انتهى
بريطانيا، التي يتباكى فيها وزير خارجيتها على الفيتو الروسي ويصفه بالعار، ويدّعي زوراً حرصه على حماية المدنيين وضرورة وقف القتال والدخول في حوار بين المقاتلين، هي ذاتها بريطانيا التي استخدمت حق النقض لإفشال مشروع قرار مشابه في حيثياته الحالية، عندما أجهضت بريطانيا الاستعمارية مشروع قرار قدمته بنما وإسبانيا عام 1982 إبان حربها مع الأرجنتين حول جزر فوكلاند ..
وللمفارقة، كان الهدف من ذلك القرار، الذي صاغته بنما وإسبانيا، وقف إطلاق النار ومنع التصعيد العسكري وإجراء مفاوضات فورية مع الأرجنتين ،
لكن بريطانيا التي تبجحت حينها بمفهوم حماية سيادتها على الجزر باعتبارها جزءاً من أراضيها، رفضت أي محاولات للحوار أو التفاوض. وكما قالت رئيسة وزرائها آنذاك، مارغريت تاتشر، في مقولتها الشهيرة : “إذا تم الاستيلاء على الجزر، فلا تحدثني عن مفاوضات أو وقف إطلاق النار، فأنا أعرف بالضبط ما يجب القيام به. يجب استعادتها ” ..
تلك السيادة التي سعت بريطانيا لحمايتها على جزرها، هي ذاتها التي تسعى اليوم لحرمان السودان منها، تحت وصاية وروح استعمارية قديمة تظن أنها قادرة على فرضها على السودانيين. نقول لبريطانيا وأتباعها إن عهد الاستتباع قد انتهى،
وإن عهد سفراء الاستعمار
الذين كانوا يؤمون النشطاء في صلاة الضلال والرياء لتوجيههم وتوظيفهم لصالح مشاريعهم الاستعمارية قد ولّى ، فالسودانيون الذين انتُهكت أعراضهم ونهبت ممتلكاتهم وانتزعت أراضيهم، يعلمون تماماً ما يجب عليهم القيام به .
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب