بوابة الفجر:
2024-09-09@09:34:59 GMT

جيش الاحتلال يكشف ماذا وجد في مخبأ يحي السنوار

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

أثار إعلان جيش الاحتلال مساء أمس الجمعة الكشف اكتشاف شقة تستخدم كمخبأ تابع لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، في شمال قطاع غزة وتدميرها، إضافة إلى شبكة أنفاق كبيرة تحت الشقة، وتأكيدهم أن السنوار كان مختبئًا فيها. 

بيان عاجل من حماس بشأن مبادرات وقف إطلاق النار في غزة جيش الأحتلال يتحدث عن عثوره على كنز حماس الثمين في غزة

وفي الوقت نفسه، فشلت قوات الاحتلال عدة مرات في الوصول إلى زعيم المقاومة في غزة.

زعم جيش الاحتلال أنه قد اقترب من السنوار منذ أسابيع، ولكن القائد الحركي ما زال يفلت من قبضته، مما يحرم إسرائيل من تحقيق نصر عسكري معزز للمعنويات الذي كانت تسعى إليه بشدة منذ بداية الحرب قبل ثلاثة أشهر، ولكنها فشلت في ذلك بشدة حتى الآن.

تم تحديد موقع المخبأ في وقت سابق من يوم أمس على مشارف مدينة غزة بواسطة اللواء الاحتياطي المدرع الرابع عشر، وتم إجراء تحقيق في الموضوع لاحقًا من قِبل وحدة الهندسة القتالية ياهالوم، التي اكتشفت فتحة نفق داخل الشقة.

أكد جيش الاحتلال أنه عثر على أدلة مهمة في الشقة تشير إلى استخدام السنوار لها كمخبأ.

وبالنسبة لما تم العثور عليه في مخبأ السنوار، يبلغ عمق النفق نحو 20 مترًا، ويمتد لمسافة 218 مترًا ويحتوي على عدة فروع. تحتوي الممرات تحت الأرض على نظام كهربائي وأنظمة تنقية الهواء والسباكة وغرف الراحة والصلاة، بالإضافة إلى معدات أخرى تهدف إلى تمكين قادة حركة حماس البارزين من البقاء مختبئين لفترات طويلة قبل أن يعلن جيش الاحتلال تدمير النفق بواسطة المهندسين العسكريين.

وفي اليوم السابق، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تهديدًا جديدًا ضد السنوار، معلنًا أن زعيم حماس سيواجه قريبًا رد فعل عسكري من جيش الاحتلال.

القبض علي السنوار

يذكر أن قوات الاحتلال أعلنت مرتين في مناسبتين مختلفتين في شهر ديسمبر أنها تمكنت من القتال قادة حماس، لكنها لم تتمكن حتى الآن من القبض على يحيى السنوار.

 قد يؤثر هذا الكشف وتدمير المخبأ والأنفاق على قوة وموقعية حماس في غزة، وقد يكون له تأثير على الحركة العسكرية والاستخباراتية للجانبين في المعركة الحالية.

 

الحكم علي السنوار

وكانت إسرائيل قد حكمت على السنوار بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة في عام 1989 بتهمة التخطيط لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين لكن تم إطلاق سراحه بعد 22 عامًا كجزء من الصفقة التي أبرمتها إسرائيل لإعادة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحي السنوار جيش الاحتلال الاحتلال الحب في غزة جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس يكشف مصير “محمد الضيف” ومفاجآت قادمة في الضفة

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها “إسرائيل”.. مشددا على أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها العدو الصهيوني، وأنها ستدق المسامير في نعشه.

وقال حمدان في حوار شامل مع الجزيرة نت، مساء اليوم الأحد: إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأمريكية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى القيادي في حماس أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن “إسرائيل”.. قائلا: “نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أمريكيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأمريكيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل”.

وفي ما يتعلق بالتصريحات الصهيونية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، شدد حمدان على أن “الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة”.

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها: التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب.

وأوضح أن هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

ولفت إلى أن المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق.

وذكر أن المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه.

وقال: المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

وأضاف: إن المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات.

ونفى حمدان أن يكون اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، “لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية”، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي السنوار رئاستها، قال القيادي في الحركة: إن “كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ أبو إبراهيم (السنوار) بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها”.

وأضاف: “نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة أبو العبد (إسماعيل) هنية رحمه الله، وإنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما”.

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال حمدان في حواره: إن العدو الصهيوني كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، و”هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار”.

وأضاف: إن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، والأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعش الاحتلال”.

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، التي أدت إلى العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة.

وتطرق أيضا إلى قضايا الأسرى الصهاينة لدى المقاومة وقدرتها على حمايتهم رغم مقتل بعضهم، ومدى صمود المقاومين ميدانيا في المعركة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي يتناولها الحوار.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس يكشف مصير “محمد الضيف” ومفاجآت قادمة في الضفة
  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • حدث ليلا.. السنوار يشعل أزمة في إسرائيل وغضب بين ضباط جيش الاحتلال
  • غالانت يتوعد الأخوين السنوار
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • أسامة حمدان: الاحتلال تنتظره مفاجآت في الضفة والمفاوضات لا تحتاج مبادرات جديدة
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • أردوغان يدعو لتحالف إسلامي ضد مطامع إسرائيل التوسعية: حماس تدافع عنا
  • السنوار كابوس إسرائيل المزمن.. رحلة البحث في عقله عبر دوراته الدراسية
  • تسريب وثيقة سرية مفاجئة من جهاز كمبيوتر يحيى السنوار.. ماذا جاء بها؟