عشرات الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 85 على قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 85، براً وبحراً وجواً، مرتكبة مجازر دامية وجرائم مروعة بحق الفلسطينيين وسط وضع إنساني كارثي يعيشه أهالي القطاع جراء الحصار ومنع وصول المساعدات.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفاً التجمعات السكنية والمنشآت والشوارع، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين جلهم من الأطفال جراء استهداف طيران الاحتلال منزلاً في حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب وفقد آخرون بقصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات، فيما أطلقت بحرية الاحتلال قذائفها بكثافة على شواطئ بحر دير البلح وخان يونس جنوب القطاع.
ويشهد وسط خان يونس وجنوبها قصفاً مدفعياً عنيفاً ومتواصلاً منذ فجر اليوم، واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منطقة الزوايدة وسط القطاع.
كما استشهد الصحفي جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزله في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب إلى 21507 شهداء و55915 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: طیران الاحتلال عدد من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة ».
وتابعت: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.388 شهيدا و111.803 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023 ».
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.