وجودها حمل 3 رسائل.. إكمال المرحلة الثانية لانسحاب قوات النخبة من محافظة عراقية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفاد مصدر امني، اليوم السبت (30 كانون الأول 2023)، باكمال المرحلة الثانية من عملية انحساب قوات النخبة من محافظة ديالى، فيما أشار إلى ان وجودها حمل ثلاث رسائل.
وقال المصدر في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" قوات النخبة التي وصلت الى الى محيط 4 مناطق في ديالى قبيل الانتخابات المحلية بدات بالانسحاب واستكملت اليوم المرحلة الثانية ضمن اجراءات محددة".
واضاف، ان" وجود قوات النخبة في ديالى قبيل الانتخابات حمل 3 رسائل ابرزها تامين الانتخابات، ومنع اي محاولات لفرض ضغوط على الناخبين، كما انها تشكل ردعًا ازاء أي تحديات أمنية طارىة".
واشار المصدر الى، ان" وضع ديالى الامني المستقر بعد الانتخابات استدعى اعادة النظر في خطط الانتشار ودفع قوات النخبة للعودة الى ثكناتها في بغداد".
وكشف مصدر امني، يوم الأحد (3 كانون الأول 2023)، بان قوات نخبة قادمة من بغداد بدأت بالانتشار الفعلي في 3 مناطق بمحافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" بناءً على اوامر مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بدأت قوات نخبة وهي قوات خاصة تابعة لوزارة الدفاع بالانتشار الفعلي في 3 مناطق بديالى ضمن اجراءات احترازية ورسالة دعم لامن المحافظة بعد الخروقات الاخيرة".
واضاف، ان "القوة ستكون تحت إمرة عمليات ديالى في تنفيذ أي واجبات"، لافتا الى ان "القوة ستساعد في دعم اي خطوات تسهم في كشف طلاسم مجزرة العمرانية الأخيرة".
واشار الى ان "كل القوة ستبقى الى ما بعد اجراء الانتخابات في 18 كانون الاول خاصة، وهناك طلبات من عدة قوى سياسية بضرورة وجود قوات نخبة مع بدءًا الانتخابات لاحتواء اي خروقات او محاولات التضييق على الناخبين من قبل بعض الاطراف المتنفذة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قوات النخبة
إقرأ أيضاً:
سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن دخول مشروع ما اسماه خط "انجانه" الأمني حيز التنفيذ بأوامر مباشرة من بغداد، فيما بين ان هذا المشروع سيقوم بتقليل الخروقات في مناطق شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "(انجانه) تشكل حوض جغرافي مترامي يقع اقصى شمال ديالى ويمثل بوابة مهمة لتلال حمرين التي تدخل في العمق ضمن منحدرات تصل الى كفري وطوزخوماتو ضمن مسارات متعرجة استغلت لسنوات طويلة من قبل الجماعات المسلحة في التسلل والهروب والاختباء".
وأضاف ان "القيادات العليا المعنية بالأمن ادركت خطورة (انجانه) وموقعها بالنسبة لديالى بسبب تداخل الجغرافي ما دفعها للشروع بانشاء خط صد امني متقدم يمثل أولوية من اجل درء مخاطر تسلل داعش من محيط طوزخوماتو وكفري صوب اطراف ديالى وبالعكس".
وأشار الى ان "خط الصد يمثل ثكنات ومواقع امنية تنتشر بالعمق ضمن خطة ممنهجة تأخذ بنظر الاعتبار كل التحديات وسوف تسهم في خفض وتيرة الخروقات في مناطق واسعة لانها تقطع خط تسلل مهم وتضعف قدرات داعش ليس في ديالى بل مناطق طوزخوماتو وكفري وبقية المناطق النائية المحيط بها".
وتشهد مناطق ديالى حملات امنية مستمرة لمطاردة فلول التنظيم الإرهابي والقضاء على مضافاته.
اشتباكات مفاجئة بمدينة عتق ومقتل وإصابة عدد من المسلحين