عربي21:
2024-10-04@22:17:16 GMT

كيف تتوقف الحرب؟!

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

 سجل الطرفان المتحاربان تحفظات على المبادرة المصرية، وتحفظت عليها أيضا السلطة الفلسطينية، خاصة لما ورد فيها من بند يعد من صلب صلاحياتها، ونعني به ذلك المتعلق بتشكيل الحكومة الفلسطينية، التي تضمنتها المبادرة كأحد بنود وقف إطلاق النار، وذلك في المرحلة الثالثة من المبادرة.

 ورغم تلك التحفظات، التي يمكن تجاوزها بإجراء التعديلات على المبادرة، إلا أن الجديد في المبادرة المصرية، أنها لم تقتصر على البحث في الهدنة المؤقتة، أو الإنسانية، كتلك التي كانت قبل أكثر من شهر، أي التي تم الاتفاق عليها بالوساطة المصرية/القطرية، وتم تنفيذها في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني الماضي، بل إن هذه المبادرة، رغم أنها تبدأ في مرحلتها الأولى بهدنة إنسانية مؤقتة كتلك التي سبقتها، وتتبع بثانية، إلا أنها تحدثت عن الذهاب إلى وقف لإطلاق نار دائم ونهائي، وإن كان بشكل متدرج، أي إنه سيظل منوطاً أو معلقا، استنادا إلى تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بنجاح.



وحقيقة الأمر، أن الحرب التي تقترب من إغلاق شهرها الثالث، ما زالت على الوتيرة نفسها التي كانت عليها منذ اليوم الأول، فإسرائيل ما زالت تمارس القتل الجماعي والعشوائي، بمعدل قتل نحو 300 فلسطيني يوميا، ونحو ضعف هذا الرقم من الجرحى، وما زالت نسبة الأطفال والنساء من الضحايا هي الثلثان، وما زالت إسرائيل تواصل إزالة كل مظاهر الحياة في قطاع غزة، شمالا ووسطا وجنوبا، وتفعل ذلك لأنها منذ البداية اتكأت على القاعدة تجاه المواطنين المدنين التي تقول لهم: إما التهجير أو الموت، وهي اليوم تقوم بتسوية شمال القطاع بالأرض، وتواصل إبادة كل من بقي مقيما فيه من بشر، أي إن حربها الإجرامية، بما تتضمنه من جرائم حرب مكتملة الأركان ومتعددة الأشكال والتفاصيل، ما زالت متواصلة، لم تردعها ولم توقفها، بل لم تغير من حدتها، لا التظاهرات العالمية، ولا المواقف الرسمية، ولا قرار الجمعية العامة، ولا ادعاءات البيت الأبيض بأنه يمارس الضغط على حكومة الحرب الإسرائيلية، لتقلل على الأقل من حجم الضحايا المدنيين.

ورغم كل الضغط الخارجي، من تظاهرات ومواقف معظم دول العالم، والأمم المتحدة، التي تطالب بوقف الحرب، والتوقف عن ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، إلا أن إسرائيل لم تتوقف، كذلك لم تردعها، ولم تغير حتى من وتيرة حربها ضد المدنيين المطالبة الأمريكية بتركيز النار على حماس، حيث اتضح تماما التضليل الإسرائيلي الذي يدعي محاربة حماس أو جناحها العسكري فقط، من خلال حجم وطبيعة الضحايا الفلسطينيين، ولم ينجح فتح الجبهات على إسرائيل، لا تلك التي في جنوب لبنان، ولا التي في اليمن، وإن كانت تزيد من الضغوط عليها، لا في وقف الحرب ولا في تغيير طبيعتها، فإسرائيل لم تلحق أية خسائر تذكر بالجناح العسكري من حماس، بدليل أنه ما زال يقاتلها في كل المناطق، بل وما زال يطلق على بلداتها صواريخه متوسطة وبعيدة المدى، وقادة الحرب الإسرائيليون، أنفسهم يقولون بأنهم يحتاجون أشهرا وربما سنوات للقضاء على حماس وقواتها العسكرية، بل وحتى مجرد تفكيكها، وتفكيكها كنظام أو منظومة، ما يعني بأن عناصرها ربما يتحولون إلى خلايا قاعدية، لا يمنعهم التفكيك من القيام بعمليات ما لاحقا ضد إسرائيل.

هذا يعني بأن إسرائيل ستواصل قتل الفلسطينيين بهذا المعدل، طوال أشهر وربما سنين قادمة، وبذلك فإن النتيجة التي يمكن أن تتحقق لو تركت إسرائيل هكذا تمارس هذه الحرب المجرمة، ستكون تحوّل قطاع غزة إلى منطقة أشباح، أي إلى منطقة منكوبة تماما، ومهجورة، بما يسهل على إسرائيل ضمها إليها فيما بعد، وقد غدت غزة مثيرة ومغرية لإسرائيل، بعد اكتشاف حقل غاز مارينا، ونظرا لكونها أيضا تمتد كشريط ساحلي طوله 50 كيلو مترا، يمكن أن يحقق لها لاحقا مشروع قناة البحرين، وحتى مشاريع عديدة، لا مجال لسردها في هذا المقام.

يتفق المراقبون على أن واشنطن وحدها هي التي بيدها مفتاح وقف الحرب، وبايدن الذي شعر بالإحباط بعد أن أرسل قبل أسبوعين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى تل أبيب ورام الله، وفشل في «إقناع» إسرائيل، ليس بوقف الحرب؛ لأن واشنطن ما زالت مع استمرار الحرب، لكن في إقناع إسرائيل بتجنب قتل الكثير من المدنيين، أو التحول إلى ما يسمى بمرحلة الحرب المكثفة أو الأكثر تركيزا، وذلك بعد أن ظن بايدن، بأن ما قدمه لإسرائيل يعد كافيا، لأن يقدر له بنيامين نتنياهو ما فعله، أو أن يحفظ له الجميل، فيقدم له ما يخفف عنه الضغط العالمي، باعتبار أمريكا زعيمة النظام العالمي، وتطمح بالبقاء كذلك، وتهور بمطالبته نتنياهو بإحداث تغيير في الحكومة، وكان واضحا أن المقصود هو طرد إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريتش منها، وتحويل حكومة الحرب إلى حكومة شراكة بين الليكود ومعسكر الدولة مع بيني غانتس وغادي إيزنكوت.

رد نتنياهو على بايدن كان قاسيا، فهو رفض إحداث أي تغيير في حكومته، ورفض الحديث عن مكانة للسلطة في ما بعد غزة، ومثل هذا الموقف اليوم، حتى لو كان دعائيا، والهدف منه التضليل، للاستفراد بحماس، فهو يحدد طبيعة الحرب، حيث إن أمريكا تحاول أن تقنع نفسها فعلا بأن نتنياهو يحارب حماس، ولا يشن حربا فاشية عنصرية، تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وطرده من وطنه، في غزة والضفة معا، وذلك لطي الملف الفلسطيني نهائيا، وحقيقة الأمر أن نتنياهو قد سعى لهذا اليوم منذ أكثر من سبعة عشر عاما، حين سعى إلى وقوع الانقسام الداخلي الفلسطيني، ومن ثم رعايته، كأحد موانع إقامة الدولة الفلسطينية التي جاء من أجل إجهاض احتمال قيامها، ذلك الاحتمال الذي لاح مع اتفاقيات أوسلو، التي عارضها وقاومها طول فترات حكمه.

تحقيق هذا الهدف، عبر عنه أخيرا حين قال بأنه لن يكرر خطأ أوسلو، أي إنه لن يشارك في البحث في حل الدولتين أصلا، وأن «فتح» عنده مثل حماس، والفلسطيني الجيد هو الميت، أو الذي يترك وطنه، وإن كان من خلاف بينه وبين واشنطن، فهذه هي جذور وعناوين الخلاف، لذلك فهو أي نتنياهو يعد أن وجود بن غفير وسموتريتش، هو ضروري لبقائه في الحكم، لتحقيق هدفه الشخصي بالنأي عن المحاكم والقضاء، وتحقيق هدفه السياسي، بوضع الفلسطينيين كلهم الموجودين ما بين البحر والنهر، ما بين خيارَي الموت والهجرة.

أمريكا التي بيدها مفتاح وقف الحرب، مازالت الضغوط بما فيها الداخلية غير كافية لإجبارها على إجبار نتنياهو على وقف الحرب، كذلك الضغوط داخل إسرائيل، فنتنياهو بالنسبة له وقف الحرب أو استمرارها هي مسألة حياة أو موت سياسي بالنسبة له، أما أمريكا، فإن أهم ورقة ضغط عليها تتمثل في خشيتها من توسع الحرب، أي من انزلاقها للتورط في حرب في الشرق الأوسط، ستضع حدا نهائيا لقيادتها للعالم، من هنا فإن من شأن زيادة وتيرة الضغط من اليمن وحزب الله، ودخول إيران على الخط بالبحري، أن يجعل من الضغط أمرا جديا، يمكنه أن يصل إلى لحظة الحسم، المتمثلة بوقفها، وإن كان من خلال تحولها إلى ما يسمى بالمرحلة التالية، أي الأكثر تركيزا. هناك أيضا احتمال أن تتوقف الحرب في أي لحظة بشكل دراماتيكي، كأن تنجح إسرائيل في اصطياد يحيى السنوار قائد حماس، أو قادة «القسام» محمد الضيف ومروان عيسى، أو تنجح حماس في توجيه ضربة قاصمة للجيش الإسرائيلي،  كأن يسقط ما بين خمسين ومئة قتيل إسرائيلي في يوم واحد، أو من خلال إطلاق رشقة صواريخ ضد تجمع الدبابات، أو من خلال إقدام حماس على استخدام سلاح الاستشهاديين الذي لم تستخدمه بعد، في صفوف أو تجمع للإسرائيليين، الذي يمكن استخدامه، في حال صارت المقاومة في وضع ميداني صعب.

أخيرا، فإن إسرائيل بعد أن أعياها التعب، وبعد أن أرهق اقتصادها، وهي ذاهبة في شهر شباط إلى انتخابات بلدية، يمكن أن تتوقف بالتدريج عن حرب الإبادة فقط، وهي تسعى للخروج بمكاسب، لعل ما يمكن أن يكون بين يديها أو ممكن التحقق، هو إقامة فاصل أمني عرضه كيلو إلى 2 كيلو متر، وهذا يجب ألا يكون مقبولا ولا بأي شكل؛ فقطاع غزة ضيق جدا على سكانه اليوم، ولا يحتمل أن يقتطع منه سنتيمتر واحد، وإذا أرادت إسرائيل الحصول على منطقة أمنية، فلتكن على أرضها وداخل حدودها، يمكنها أن تضع ما تشاء من حواجز، وأن تبعد مواطنيها عن الحدود ما تشاء من فواصل جغرافية.

(الأيام الفلسطينية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية غزة حماس فلسطين حماس غزة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها

أن القراءة الصحيحة للواقع و متغيراته، و بعيدا عن الميول العاطفية و تدخلاتها في القراءة، إلي جانب معرفة قدرات القوى المؤثرة في هذا الواقع، و دورها في إدارة الأزمة، و معرفة قدراتها التكتيكية، قياسا مع قدرات القوى الأخرى، هو الذي يقود إلي النتائج الأقرب إلي الصواب من غيرها.. أن القوى السياسية و حتى الموالين لها يحاولون أن يبنوا توقعاتهم على دور الأخر في العملية السياسية، و ليس على الشعارات التي يرفعونها، و يعجزون عن كيفية إنزالها على الواقع.. و ذلك يعود إلي؛ أن القوى الفاعلة التي تملك مشروعا سياسيا و مؤمنه به، و تريد أنجازه يصبح الشعار نتاج للمشروع الذي تقدمه و يعبر عنه عن الهدف منه.. و الخطأ الذي وقعت فيه القوى السياسية التي قبضت على مفاصل السلطة بعد سقوط نظام الإنقاذ، أنها ترفع الشعار ثم بعد ذلك تحاول أن تبني عليه مشروعها السياسي. و هذا يدل على قصور مفاهيي للعملية السياسية، و أيضا عدم النضج السياسي..
القضية الأخرى أيضا: أن أي تغيير في الواقع سوف يؤثر في نتائج أي مشروع إذا لم تعاد مراجعته لكي يتكيف مع المتغرات الجديدة، و بدون نقع في فخ التنظير الذي ربما لا يفهم، تعالوا نقيس على تجربة الحكم منذ انقلاب الجبهة الإسلامية القومية في 30 يونيو 1989م، أن القوى السياسية المعارضة كونت تحالفها " التجمع الوطني الديمقراطي" لمنازلة النظام سياسا و عسكريا. الذي حدث أن الصراع الذي حدث داخل السلطة " الحركة الإسلامية" أدى إلي انقسام طولي في قيادة و قاعدة النظام " المفاصلة 1999" المتغيير حدث في النظام، ماذا حصل بعد ذلك؟ أن القيادات في النظام بحثت عن تحالفات من خارج الحركة الإسلامية لكي تحدث ضعفا في تحالف المعارضة، فتحت حوارا مع الحزب الاتحادي " زين العابدين الهندي" الذي أصبح شريكا في النظام ثم حزب الأمة مجموعات " مسار و الصادق الهادي و غيرهم".. إلي جانب قيادات الحركة الشعبية " ريك مشار و لام أكول" و بالفعل استطاعت أن تغير المعادلة السياسية، ثم فتح حوارا فيما بعد مع مجموعة حركة تحرير السودان و العدل و المساواة و استطاعت أن تحدث فيهم انشقاقات، أيضا بهدف إضعافها و خلق صراعا داخلها، كل ذلك يحدث تغييرا في المعادلة السياسية، ثم أقنعت مبارك الفاضل و التجاني السيسي و هي قيادات في حزب الأمة.. أضعفت المعارضة تماما حتى تمت تفاقية "نيفاشا" 2005م و شاركت كل القوى في الإنقاذ هذه المتغيرات لابد أن تحدث متغيرات في قيادة العمل السياسي..
بعد الثورة و سقوط الإنقاذ في 11 إبريل 2019م: ظهرت قيادات جديدة على الساحة السياسية، و فرضت نفسها على الواقع بحكم المتغيرات التي حدثت في الساحة السياسية، حتى القيادي على محمود حسنين و صديق يوسف و الصادق المهدي لم يجد حديثهم طريقا لآذان القوى الجديدة، و هذا كان متغيرا كبيرا في الواقع السياسي، القيادات الجديدة التي برزت كانت تجربتهم السياسية حديثة الميلاد، و إدارة الأزمة كانت تحتاج إلي عناصر ذات تجارب واسعة لكي تتغلب على التحديات، و لكن التجربة أكدت أن هؤلاء لم يقرأوا الساحة قراءة صحيحة و لم يتعرفوا على متغيراتها، و لم يكونوا على وعي بالتحديات التي سوف تواجه النظام الجديد..
أن أية عملية تغيير سوف تواجه بتحدي من قبل القوى المحافظة و القوى التي ارتبطت مصالحها بالنظام القديم، و لابد من معرفة الأدوات المطلوبة لعملية نجاح التغيير، إلي جانب المحافظة على القوى الشعبية المؤيدة، كل ذلك لم يحدث..! .. حتى القوى الداعمة للنظام الجديد من المثقفين و آهل الرأي الأغلبية منهم ساروا وراء الشعارات و العواطف، و لم يستطيعوا أن يمارسوا النقد بهدف التصحيح، لذلك أصبحوا هم أنفسهم أزمة جديدة على الواقع السياسي.. و البعض الأخر ابتعد لأنهم لم يجدوا آذان صاغية..
كان هناك فارقا كبيرا بين القوى الجديدة ذات التجربة الحديثة، و بين المعارضين الذين أكتسبوا تجربة كبيرة من خلال وجودهم ثلاثين عاما في السلطة.. الفارق يتبين في عملية كيفية إدارة الصراع، و كيفية استخدام التكتيك لكي يصب في المجرى العام للإستراتيجية التي تتبناها، غياب الرؤية تشكل أكبر عقبة في مسيرة العمل السياسي لأنها تجعل صاحبها مرهون في عمله على الأحداث حيث يصبح هو يعلق عليها و لايصنعها، فالذي يصنع الحدث هو الذي يتحكم في مسار العمل السياسي، لذلك عندما يصيح الكل " الكيزان و الفلول وراء الفشل و عدم الانجاز" هذا يعني هم الذين يتحكمون في مسار العملية السياسية، و هم الذين يصنعون المادة التي يفكر فيها الآخرين..
أن الحرب قد وقعت و أثرت على قطاع كبير من المواطنين.. و هذا يعد متغييرا ليس بالساهل معرفة إفرازاته المستقبلية، إذا كانت النخب السياسية محصورة في طريقة تفكير واحدة، أن تجد تبريرات إلي أخطائها، و ماتزال تعتقد أن الأحداث تسيرها جهة واحدة، سوف تصبح غير مدركة للمتغيرات التي سوف تحدث في الساحة السياسية مستقبلا.. أن الحرب سوف تفرز متغيرات سياسية كبيرة، و أيضا سوف تبرز منها قيادات جديدة و هذه القياات سوف تكون مدعومة بقطاع واسع من المجتمع و خاصة الشباب الذين يحملون السلاح و يقتلون مع الجيش، و الذي يقدم روحه رخيصة من أجل الوطن لن يكون متساهلا في مستقبلا في العملية السياسية.. و هذا الواقع محكومة أيضا بدرجة الوعي التي يكسبها هؤلاء الشباب بحملهم للبندقية، و معرفة في الأدب السياسي اليساري أن البندقية تعد من أعلى درجات الوعي السياسي.. أن الحرب بالضرورة متغيرا كبيرا له شروطه، لأنها لا تقف فقط في حدود هزيمة الجانب الأخر فقط بل عدم السماح له بأي ممارسة يمكن أن تقود مستقبلا للحرب، و هي المسألة التي تحاج للوعي... نسأل الله حسن البصيرة...

zainsalih@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • صحيفة سويسرية: فشل المجتمع الدولي راسخ في مواجهة نتنياهو
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • فلسطيني من غزة.. القتيل الوحيد بالهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها