أستاذ علاقات دولية: مصر تعمل على احتواء أزمة فلسطين حتى لا تتوسع إقليميا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن تحذير مصر من خطر التوسع بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أحد محاور تحرك مصر بجانب القضية من المسار الأمني؛ إذ حذرت مرارا من أن استمرار العدوان على غزة بهذا الشكل، وكذلك الدعم والازدواجية، سيؤدي إلى وجود صراع بالمنطقة.
توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيليوأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر طالبت من خلال الرئيس السيسي والقادة المتوافدون على القاهرة، بوقف الحرب والعدوان، والعمل على إدخال المساعدات، واحتواء هذا الصراع حتى لا يتوسع إقليميا، لافتا إلى أن توسعته ستؤدي لوجود تهديدات مختلفة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى وجود تهديدات بالبحر الأحمر وسوريا ولبنان، مؤكدا أن كل هذا شرر يهدد القطاع الإقليمي، وستدفع ثمنه شعوب المنطقة.
يجب العمل على حل الدولتينوشدد أحمد سيد أحمد، على أنه يجب العمل على حل الدولتين لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية مفتاح الأمن للمنطقة العربية، وغياب لأمن والاستقرار بها يهدد المنطقة، كلها لذلك يجب وقف العنوان وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل؛ نقطة تحول مهمة، مؤكدا أهمية التحرك الجماعي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول لوقف فوري لإطلاق النار؛ تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة - خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن "مؤتمر يونيو"؛ يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.
وأشار إلى أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.