أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن منظومة التأمين الصحي الشامل ستدخل محافظات جديدة خلال عام ٢٠٢٤ وتنمو بخطوات ثابتة نحو تحقيق حلم كل المصريين لمد مظلة الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لجميع أفراد الأسرة، مع إفساح المجال بشكل أكبر للقطاع الطبي الخاص، باعتباره شريكًا استراتيجيًا في إنجاح هذا المشروع القومي، خاصة أن الأسعار المعتمدة للتعاقد جاذبة له، بما يسهم في إتاحة العديد من الخيارات بتنويع مقرات تلقي العلاج أمام المستفيدين، على نحو يساعد في إرساء دعائم بيئة تنافسية تصب في صالح المواطنين، في إطار حرص الدولة على إصلاح النظام الصحي، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، لافتًا إلى أهمية تعظيم جهود التحول الرقمي، والتوسع في الحلول الذكية الأكثر تطورًا، تعزيزًا للحوكمة، وتيسيرًا لتقديم الخدمات للمستفيدين، وذلك بالاستغلال الأمثل لقدرات وخبرات شركة «إي.

هيلث»، المتخصصة في إدارة وتشغيل تكنولوجيا النظم الصحية.

قال الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل خلال رئاسته لاجتماع مجلس إدارة الهيئة، بحضور أعضاء مجلس إدارة شركة «إي. هيلث» بمقر وزارة المالية بالعاصمة الإدارية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يُولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة الموقف التنفيذي للتأمين الصحي الشامل، ويشدد دائمًا على ضرورة توفر الضمانات الكافية للاستدامة المالية، وامتلاك هذا النظام القدرة علي تنمية موارده، على نحو يسهم في استمرار تقديم الخدمات الصحية من خلال هذه المنظومة المتطورة، موضحًا أن الوضع المالي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، جيد ومحفز لاستكمال مسيرتنا التاريخية، وتعميم المنظومة الجديدة بالشراكة مع الجهات المعنية حيث إن جهود الدولة الهادفة لرفع كفاءة البنية التحتية والمنشآت الصحية، تُشجعنا على التوسع الجغرافي بمختلف المحافظات.

أضاف الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن العام المالي الماضي المنتهي بنهاية يونيه ٢٠٢٣، شهد تسجيل نمو سنوي بنسبة ٦٣٪ في الإيرادات، وزيادة في عوائد الاستثمار ٦٧٪، وارتفاع الفائض بنسبة ٤٧٪، كما بلغت المحفظة الاستثمارية أكثر من ٧١ مليار جنيه، ونستهدف تحقيق أعلى عائد علي هذه الأموال لضمان الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وقد تم استثمار ١، ٥ مليار جنيه في سوق الأوراق المالية لتنويع المحفظة الاستثمارية وتعظيم العائد علي الأموال المستثمرة أيضًا، لافتًا إلى أن إجمالي أموال وأصول الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل فى ٣٠ يونيه ٢٠٢٣ تبلغ ٩١ مليار جنيه، وأن إجمالي الإيرادات منذ انطلاق المنظومة الجديدة حتى ٣٠ يونيه ٢٠٢٣ تبلغ ٩٧، ٢ مليار جنيه.

قالت مى فريد القائم بأعمال لمدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل، إنه يتم إدارة المنظومة الجديدة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مع الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة، بما يضمن استدامة قدرتها على الوفاء بالتزاماتها نحو توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين بكفاءة وجودة عالية، مشيرة إلى أننا لدينا استراتيجية متقدمة للاستثمار الآمن لأموال التأمين الصحي الشامل تضمن أقصى عائد.

أضافت أن هناك تنسيقًا متواصلاً مع شركة «إي. هيلث»، بما يضمن إدارة وتشغيل النظم التكنولوجية بالتأمين الصحي الشامل، بشكل احترافي، والعمل على ترسيخ آليات فعالة لتوسيع الخدمات الصحية على مستوى الرعاية الأولية، وجذب القطاع الخاص لضمان سهولة وصول المواطنين إلى الأماكن التي يرغبون في تلقى العلاج بها بما يحقق أعلى درجات الرضا لديهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الرعاية الأولية القطاع الخاص محمد معيط وزير المالية العامة للتأمین الصحی الشامل الهیئة العامة للتأمین ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: نحتشد خلف الرئيس السيسي المعبر عن إرادتنا كلنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، بتشريف وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وهذا نص كلمته:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حفظه الله

السادة الحضور الكرام

يشرفني أن أتقدم إلى حضراتكم جميعا وإلى شعب مصر العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى الإنسانية كلها بأطيب التهاني بليلة القدر، داعيا المولى جل جلاله أن يعيد هذه الأيام المباركة علينا وعلى حضراتكم بكل الخير واليمن والسرور

كما يشرفني أن أبادر مبكرا بتهنئة فخامة الرئيس وحضراتكم جميعا بقرب حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات

وبعد

فقد وقفت متأملا أمام هذا البيان الإلهي العجيب فاندهشت جدا من قوله سبحانه: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ) وكانت دهشتي الكبرى من قوله: (بإذن ربهم).

يريد الله في ظل هذا الحدث الحافل الحاشد ألا يتوه ولا يتشتت عقلك مع زحام الملائكة والأنوار والقدر والسلام والفجر والشهور الألف، مع شرف ذلك كله ونبله، إلا أنه رغم ذلك لا يريد لك الوقوف عند ذلك ولا أن تنشغل بذلك، ولا أن تحجب عنه بذلك.

بل يريد أن يجتذب عقلك ويرفع نظرك إلى الإله الأعظم الذي دبر ذلك كله، فيقول لك أنا الآمر وأنا المتكلم وأنا المتجلي وأنا الخلاق، وأنا المدبر، وأنا القيوم.

أنا الذي تكلمت بالقرآن، وأنا الذي خلقتك وخلقت الملائكة، وأنا الذي أنزلت كلامي القديم في ذلك الوقت، أنا صاحب الإذن في ذلك كله، وبأمري عَمُر ذلك كله ودارت حركة هذه الأكوان والأفلاك كلها، أنا وحدي صاحب الإذن، وأنا المقصود والمطلوب والكون كوني، والتدبير بيدي والإذن إذني، لا خالق ولا فاعل ولا مؤثر ولا موجد ولا خافض ولا رافع سواي

بإذني وحدي تتنزل الملائكة، في ليلة أنزلت فيها كلامي وخطابي بإذني وحدي، أنا المنفرد بالأمر والأذن، وكل هؤلاء -وأنت أيها الإنسان معهم- خلقي وعبادي وأنتم الفقراء وأنا وحدي الغني المغني.

ولقد انطلقت أتأمل معنى الإذن الإلهي هذا، وذهبت أتدبر القرآن وأتأمله، فوجدت عجبا من العجب، وجدت أنه سبحانه يقول : (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ) فنزول الوحي بإذنه، ويقول : (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ فوقوع الضرر من المؤذي بإذنه.

واهتداء المهتدين وإيمان المؤمنين بإذنه قال تعالى: (فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقِّ بِإِذْنِهِ).

و دخولهم جنات النعيم لا لطاعتهم واستحقاقهم بل لإذنه هو، قال: (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ)

والدعوة إلى الجنة والمغفرة بإذنه لا باشتهاء من راغب المغفرة قال تعالى: (وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ)

والنصر والهزيمة في الحروب بإذنه قال تعالى : (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ) والشفاعة يوم القيامة بإذنه قال سبحانه: (يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)

والموت وانقضاء الآجال بإذنه (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)

ووقوع المصائب في كونه وفق حكمته قال سبحانه: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)

ورسل الله الكرام أرسلهم ليطاعوا لا لذواتهم ومكانتهم ومنزلتهم مع شرف كل ذلك وعظمته بل للإذن الإلهي : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهُ)

بل إن نبات الأرض لا ينبت إلا بإذن من الله قال تعالى: (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ) وإثمار الأشجار وتفتح الأزهار بإذنه قال جل شأنه: (تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا)

وتسخير كل ما في الأرض للإنسان وجريان السفن والبواخر وثبات السماء وكواكبها وانتظام جريان أفلاكها وأجرامها بإذنه قال جل شأنه: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي في الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَفَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)

ولا تصير البقعة من الأرض مسجدا بمجرد تشييد المبنى بل بالإذن الإلهي قال سبحانه: (في بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمه)

بل في الشأن النبوي المحمدي في الهداية وتصديه للدعوة إلى الله يقول سبحانه: (وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا) أي أنه صلى الله عليه وسلم ما جعل نفسه داعيا إلى الله لمجرد أنه يحب ذلك، وهو أكمل الخلق وأحبهم وأرضاهم عند الله، بل إنه مترقب ومتوقف عند الإذن الإلهى له ليدعو إلى الله، ولذا فإنه لا يتصدر أحد في دين الله باشتهاء نفسه بل بإذن من الأكبر، وجرى هذا في الأعراف العلمية في كافة الجامعات، أن الدارس لا يتصدر ويباشر حتى يجاز من جامعته أو مدرسته إيذانا بتخرجه وصلاحيته، فإذا صدر نفسه بنفسه كان معتديا وممارسا للمهنة من غير ترخيص، وقد قال الإمام مالك يوما ما : ما أفتيت حتى شهد لي سبعون شيخا من شيوخي أني أهل لذلك. وقال: (وما أفتيت حتى سألت ربيعة ويحيى بن سعيد فأمراني بذلك، ولو نهياني انتهيت).

وهذا المعنى يغلق باب فكر الإرهاب والتطرف ويقتلعه من جذوره

هذا الإلحاح من القرآن على شهود معنى الإذن الإلهي في كل شيء، هو الذي يغرس في النفوس حقيقة معنى التوحيد، وشهود يد الحق وتصرف الحق في كل شيء، وهو المعنى العميق الذي يحدث الاتزان النفسي أمام عالم الأحداث الهادر المتلاطم المنهمر يوميا، وبه تحصن نفوس أهلنا وأبنائنا من كل معاني اليأس والحيرة والشك والإحباط والتردد.

ولقد سرى هذا المعنى عميقا في وجداننا، فلا نتكلم بكلمة إلا ونحن نقول: (إن شاء الله)، أو (بإذن الله)، أو (علامة الإذن التيسير).

والإذن الإلهي ليس أمرا لحظيا ولا وقتيا ولا متعجلا، بل إنه سنة إلهية سارية وغالبة وقاهرة تجرف أمامها البشر والوقائع والأحداث، وهو لا تلحظه إلا على امتداد الزمن وتعاقب الأجيال فقبل ألف سنة مثلا سقطت القدس في يد قوات غاشمة محتلة سنة ۱۰۹۹م، وظلت تحت يدهم ثمانيا وثمانين سنة شهدت فيها حينئذ المجازر المروعة، والقتل والتخريب والهدم والفتك والحصار والتجويع، وكم من أجيال ولدت وماتت خلال تلك السنوات التسعين، وهي تظن أن هذا نهاية المطاف، وأن المحتل قد أحكم سيطرته وانتهى الأمر وأنه قد وقعت نهاية التاريخ أو انكسر هنا التاريخ، ثم ماذا كان لقد كان الإذن الإلهي، لتلك الأرض أن تعود لأهلها، وكان هذا على يد جيش مصر العظيم في موقعة حطين بقيادة صلاح الدين سنة ٥٨٣هـ الموافق ١١٨٧م

إنه الإذن الإلهي الذي يظهر مع امتداد الزمن، إنه الإذن الإلهي الذي يبني الإنسان ووعيه ويشد أزره وإرادته، ويحميه من كل أسباب الضياع والشتات والحيرة والشك.

هذا الإذن الإلهي هو السند لنا في عدالة قضايانا، وفي تمسكنا بأرضنا، وفي مواجهة أزماتنا وتحدياتنا، وفي شد أزرنا لثبات موقفنا.

هذا الإذن الإلهي هو الذي يجعلنا في أقصى درجات الانتباه واليقظة والوعي، إدراك التحديات المحيطة بنا، فلا نتراخى ولا نتحير ولا نضطرب، ولا تجرفنا الأحداث والتحديات، بل نعتمد على أنفسنا، ونمتلئ يقينا وعزما وهمة وروحا وعقلا ووعيا وفكرا وبناء وإيمانا.

ونغار على وطننا ونحميه ونبنيه ونعمره ونرفع رأسه، ونملأ مساجدنا ومنابرنا بهذه الروح، لأنه وطن عظيم أذن الله له بالحضارة والعمق والتاريخ والبقاء والاستمرارية والتجاوز لكل الشدائد عبر الزمن، أليست أرض هذا الوطن العظيم هي التي ظلت تعطي وتكرم وتجود ولا تبخل حتى وهي تعتصر نفسها في السنوات السبع الشداد أيام سيدنا يوسف الصديق، فيأتي إخوته من الشام يأخذون الزاد من مصر، وهي في أشد أزماتها حينئذ، ويبقى اسمها وهي في ذلك الحال (خزائن الأرض)، ويقال في حقها وهي في ذلك الحال: (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)

الإذن الإلهي هو الذي يجعلنا ندير أمورنا بنبل وشرف وأخلاق وميزان فلسنا دعاة حرب، بل نحن حماة مبدأ، وبهذا المبدأ نطفئ نيران الحروب، وهو الذي جعلنا نقول يوما ما إن تهجير أشقائنا الفلسطينيين من أرضهم ظلم لا نشارك فيه، بل نرفضه ونرى ما أحدثه غيرنا من تدمير ونسف و تخريب وعدوان وقتل فنواجهه بالإمداد والإغاثة والإعمار وينادي البعض بتهجير أهلنا من أرضهم ليعمر الأرض كما يقول، فنواجه ذلك بخططنا لإعماره دون تهجير أهله وأهلنا.


إنه قدرنا ودورنا وواجبنا، ونحن نقوم به بكل أمانة وشرف والسند لنا هو ذلك الإذن الإلهي الذي نتقوى به و نصمد به و نعتصم به، وندير أمورنا بهديه.

ولهذا نقول للعالم كله، نعم نحن نحتشد خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما يقول: نرفض تهجير أشقائنا الفلسطينيين، ونصر على وقف إطلاق النار، ونضغط بكل ما نملك لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، ونطرح خططنا للتعمير هناك دون تهجير أهلنا، ونصر على حل الدولتين، ونرى أنه لا حل إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية

هذه إرادتنا جميعا كمصريين، ومعنا ملياران من المسلمين ومعنا الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية

سيدي الرئيس نحن جميعا خلفك ولست وحدك، وأنت معبر عن إرادتنا كلنا، وسندنا فيها هو إذن الله للحق أن يعود لأهله، وأنه محفوظ لأهله.

(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)

وختاما فإنني أتوجه إلى الله تعالى بخالص الدعاء أن يتمم سبحانه الشفاء والعافية بإذنه الفضيلة أستاذنا الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من طارئ صحي ألم به أمس، فحال بينه وبين الحضور بيننا اليوم مع شدة حرص فضيلته على ذلك، اللهم أتمم له الشفاء والعافية، وأسبغ عليه ثوب الصحة، وعلى كل مرضانا الله آمين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نؤكد ضرورة وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في غزة.. ورد فعل مفاجئ من سيدة بعدما منحها محمد رمضان 200 ألف جنيه| أخبار التوك شو
  • الرئيس السيسي: نؤكد ضرورة وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في غزة
  • التأمين الصحي تنفي ما تناولته إحدى وسائل الإعلام الأجنبية من معلومات مغلوطة
  • حقيقة حرمان غير المسددين لاشتراكات «التأمين الصحي الشامل» من الخدمات الحكومي
  • الحاج: أرسلت إلى وزير التّنمية الإدارية توصيف وظائف مجلس إدارة الهيئة النّاظمة للاتّصالات
  • التأمين الصحي الشامل: لا صحة لإجبار غير القادرين على إصدار شهادة فقر .. وإعفاء 6 فئات من الاشتراكات
  • عيد آمان وسلام .. وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر
  • وزير الأوقاف: نحتشد خلف الرئيس السيسي المعبر عن إرادتنا كلنا
  • تمهيدا للتعاقد.. لجنة "التأمين الصحي الشامل" تتفقد مركز طب الأسرة بجامعة قناة السويس
  • قانون الحشد: رئيس الهيئة بدرجة وزير و لا تحديد لسنه التقاعدي.. وخضوع للتدقيق من ديوان الرقابة المالية