الكشف عن فشل مخابراتي للاحتلال في حادثتين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت صحف أمريكية عن فشل مخابراتي للاحتلال في واقعتين تظهران حجم الثقة المنهارة في الجهاز الاستخباراتي للكيان.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه ضمن فشل المخابرات الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر أنه لم يكن هناك أي معلومات دقيقة فضلا عن الارتجال والعشوائية في التعامل.
وذكرت أن الطيارين الإسرائيليين اعتمدوا على تطبيق التليجرام للحصول على معلومات لـ"مهاجمة الأهداف".
كما كشفت صحيفة النيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تفاصيل جديدة بشأن مقتل 3 رهائن.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن التفاصيل الجديدة المعلنة تشمل وجود فجوة مدتها 15 دقيقة بين إطلاق النار على الرهينتين الأوليين والثالثة.
ذكرت أن أحد الضباط الإسرائيليين حث الرهينة الثالثة على الخروج من مخبئه قبل إطلاق النار عليه مباشرة.
بين التفاصيل الأخرى كذلك، أن الجنود الذين أطلقوا الرصاص وقتلوا الرهينة الثالثة، لم يسمعوا أمرا بوقف إطلاق النار.
واعتقد الجنود الإسرائيليين أن الأمر خدعة من حركة حماس، واعتبروا الرهائن بمثابة "تهديد".
وذكرت الصحيفة: "مع ذلك، تظل الرواية غير مكتملة، وتضم فقط بيانات عسكرية إسرائيلية رسمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 15 دقيقة 7 أكتوبر استخباراتي إسرائيليين الاستخبارات إطلاق النار الاسرائيلين الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي الضباط الإسرائيليين المخابرات الإسرائيلية المخابرات
إقرأ أيضاً:
بشأنّ وقف إطلاق النار في لبنان.. صحيفة إسرائيليّة تكشف عن موعد التوصّل للإتّفاق
ذكر موقع "عربي 21" أنّ صحيفة "إسرائيل اليوم" كشفت عن نقاط الخلاف الرئيسية التي لم تحسم بعد، بشأن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه ما زالت هناك نقطتان خلافيتان رئيسيتان، الأولى تتعلق بمشاركة فرنسا في آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن إسرائيل تعارض منح الفرنسيين دورًا مركزيًا، على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون ضدّ إسرائيل، وكذلك ردّ فعل فرنسا على أوامر الاعتقال التي صدرت ضد نتنياهو وغانتس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "إسرائيل مستعدة لإدخال جنود فرنسيين في مرحلة التنفيذ فقط، بينما يطالب لبنان بمشاركة أكبر، لكن الحلّ المتوقع هو آلية إشراف مشتركة بين الولايات المتحدة ودولة عربية لم تُختَر بعد".
أما النقطة الخلافية الثانية، فتتعلق بالمطالبة الأميركية اللبنانية بإدراج بند في الاتفاق يلزم بإجراء مناقشة فورية بشأن 13 نقطة خلافية على الحدود البرية، لكن إسرائيل تفضل صياغة غامضة تسمح لها بتحديد توقيت بدء المناقشات، وفق الصحيفة.
ومن المتوقع أن تستمرّ المحادثات هذا الأسبوع في محاولة لتقليص الفجوات، وسط حديث عن تقدم بشكل إيجابي نحو حسم نقاط الخلاف، وصولا إلى الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، من المتوقع أن ينقل قريبًا إلى لبنان التحفظات الإسرائيلية، وسط ترجيح إسرائيلي، أنه يمكن التوصل إلى اتفاقات في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل. (عربي 21)