عقد مجلس إدارة الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة اجتماعه الدوري عن بعد وعلي برنامج الزوم برئاسة سعادة الدكتور حسن بن عبد الله فخرو رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة وبحضور السادة الدكتور عبدالله الحواج نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذة فوزية المحروس أمين السر والدكتور حسن إبراهيم كمال الأمين المالي والدكتور فؤاد شهاب والدكتورة فخرية ديري والأستاذة بهيجة الديلمي بعضوية مجلس الإدارة، حيث تدارس المجلس عدة محاور أساسية تتعلق بمسيرة الجمعية وناقش العديد من المشاريع التي ستقوم بها الجمعية، وتطرق الاجتماع إلى النواحي التالية:
ناقش المجلس تطورات العمل في مشروع المبنى الاستثماري للجمعية، واطلع المجلس على تطورات العمل في المبنى الاستثماري حيث كانت نسبة الإنجاز بالمشروع تفوق 82% وسيتم الانتهاء من بقية العمل خلال 4 شهور.


وإهتماماً من الجمعية بالبحث العلمي واعتباره أحد أهم الأهداف الرئيسية التي تحقق رسالتها، وحرصاً على تحقيق هذا التوجه فقد ناقش المجلس التحضير والإعداد المسبق لمؤتمر الجمعية العاشر و الذي سيكون تحت رعاية كريمة من سعادة الدكتور حسن عبدالله فخرو وبعنوان «وسائل التواصل الإجتماعي و تشكيل مرحلة الطفولة» وتقرر عقد المؤتمر في العام 2024. حيث تواكب الجمعية القضايا المستجدة والمتعلقة بالطفولة، وتقديم الحلول المناسبة لها. وناقش المجلس إستضافة عدد من البحوث وأوراق عمل المشاركة في المؤتمر من جهات مختلفة داخل وخارج مملكة البحرين.
إيمانا من الجمعية بدورها التنموي في المجتمع وتطبيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات التي تعني بالطفولة والأسرة وضمن نشاط الجمعية بلجنة البرنامج الثقافي لتوعية الأهالي وتدريب المدرسات وتحقيق الاستفادة للمجتمع و المهتمين، فقد أعدت الجمعية بالتعاون مع مركز عاشة يتيم للإرشاد الأسري التابع لجمعية نهضة فتاة البحرين أولى محاضرات البرنامج الثقافي بعنوان «الضبط الايجابي» للاستاذة سناء عبدالجليل وقد حضرها عدد من المدرسات وأولياء الامور وأعضاء الجمعية.
كما تابع المجلس التجهيزات السابقة لخطة عمل توثيق تاريخ الجمعية الكترونيا. حيث ناقش المجلس مقترح التوثيق وخطة العمل لانجاز المطلوب. وفي جانب آخر ناقش المجلس التجهيزات المطلوبة لعمل المكتبة الالكترونية المعنية بقضايا الطفولة. وأطلع المجلس على التوصيات الواردة من وزارة التنمية الاجتماعية بخصوص العمل في مركز الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع و النطق التابع للجمعية.
كما أثنى المجلس على الجهود المتواصلة لإصدار التقويم السنوي للجمعية والذي يتناول في كل عام قضية من قضايا الطفولة ويسلط الضوء عليها، علماً بأن تقويم الجمعية للعام 2024 تناول مجموعة من الفعاليات والأنشطة لأطفال مركز منيرة بن هندي للتدخل المبكر التابع للمركز البحريني للحراك الدولي وأقترح الحضور توزيع التقويم على الجهات والجمعيات ذات العلاقة بقضايا الطفولة.
وفي نهاية اللقاء تقدم الدكتور حسن عبدالله فخرو بالشكر والتقدير لأعضاء المجلس لحضورهم ومشاركتهم في أنشطة و فعاليات الجمعية متمنيا لهم بداية عام سعيد. وبدورهم تقدم الحضور بالشكر والتقدير إلى الدكتور حسن عبدالله فخرو لتوجيهاته السديدة التي ساهمت في سير عمل الجمعية بالمستوي المنشود.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدکتور حسن ناقش المجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن جلوي يرأس اجتماع المجلس المحلي لتنمية وتطوير جدة
  • برامج تدريبية لتنمية المهارات الوالدية الفاعلة
  • الخميس.. جامعة كفر الشيخ تطلق مؤتمرها العاشر تحت عنوان «البورصة والتنمية»
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • جامعة الفيوم تعقد ندوة بعنوان "المتاحف المحلية والعالمية" بكلية التربية النوعية
  • رئيس القومي للأمومة تكرم سفراء الطفولة من أبناء شهداء ومصابي الشرطة
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • القومي لذوي الإعاقة يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة
  • بدء أعمال المؤتمر الأول لتنمية مدينة أربيل
  • جمعية المودة تعقد اجتماع الجمعية العمومية الحادي والعشرين وتعتمد أداء العام 2024