أرسل تحية من غزة لقاتل عائلة دوابشة.. من هو الضابط الذي قتله المقاومة فى بيت لاهيا؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أثارت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتمامًا كبيرًا حول مقتل ضابط في الجيش خلال المعارك في قطاع غزة.
جيش الأحتلال يتحدث عن عثوره على كنز حماس الثمين في غزة العدل الدولية تبحث دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بسبب أفعال للتطهير العرقى فى غزةأرسل تحية من غزة لقاتل عائلة دوابشة
أشارت تلك التقارير إلى مقطع فيديو نُشر قبل بضعة أسابيع من داخل القطاع، يُظهر الضابط وهو يُرسل تحية إلى المستوطن الذي قتل عائلة دوابشة في العام 2015.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن النقيب هرئيل شرفيط (33 عامًا)، ضابط احتياطي، قد قتل اليوم الجمعة خلال المعارك في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، ينحدر الضابط من مستوطنة كوخاف يعقوب التي تقع في أراضي قرية كفر عقب بمحافظة القدس، وهو ابن الحاخام إسحاق شرفيط.
ظهر شرفيط سابقًا في مقطع فيديو نُشر في أوائل نوفمبر من العام الماضي، حيث كان يزرع شجرة في غزة ويهديها للسجناء الإسرائيليين المتشددين، بمن فيهم عميرام بن أوليئيل الذي قتل عائلة دوابشة. ودعا شرفيط الحكومة إلى الإفراج عن هؤلاء السجناء.
يُذكر أن بن أوليئيل كان جزءًا من مجموعة من المستوطنين الذين هاجموا منزل عائلة دوابشة في قرية دوما شمال الضفة الغربية في 31 يوليو 2015، حيث أضرموا النار في المنزل وأحرقوا الرضيع علي دوابشة (عمره 18 شهرًا) وهو نائم، وتوفي والداه سعد وريهام بعد أسابيع من جراء حروقهما، فيما نجا شقيقه أحمد (الذي كان في الخامسة من عمره آنذاك).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرسل تحية من غزة لقاتل عائلة دوابشة بيت لاهيا قاتل عائلة دوابشة المقاومة الحرب على غزة اسرائيل ضابط اسرائيلي عائلة دوابشة
إقرأ أيضاً:
جيشنا يقول: [ممنوع الخروج] !!
إعتاد الناسُ علی رٶية اللافتات التحذيرية، وأشهر تلك اللافتات هی التی تقول [ممنوع الدخول] لكن لم نسمع بلافتة تقول، [ممنوع الخروج] غير أن جيشنا كتبها أو بالأحریٰ فعلها بالمتحركات والمسيَّرات، وأغلق بوابات الخروج من العاصمة المثلثة إغلاقاً محكماً، بعد سلسلة راٸعة من الإنتصارات في فاشر أبو زكريا، ومدني وساٸر ولاية الجزيرة، والنيل الأزرق وسنار، وشرق النيل، ولم يكتفِ الجيش بذلك، ولكنه زحف بجحافله علی وسط الخرطوم من كل إتجاه، وقال للمتمردين:-{ أمرقوا كِنْ تقدروا .
وبما أنه ما في (طيارة سغييرة) من النوع الذی ذكره الأهطل وهو يصف خروج البرهان من القيادة المحاصرة وقال هو طلع لابس (سفنجة) !! أو إنَّه ليس هناك مايكفي من نوع هذه (الطاٸرات السغييرة) لإجلاء كل الإرهابيين من وسط الخرطوم، فإن ذلك يجعل (البرهان يكسب الرهان)؛ فليس أمام المليشيا المتمردة غير (تِتّين بس، الإستسلام أو الموت الزُٶَام!!) فلينظروا أيُّهما الأقرب، ولمن سمع منهم بقول إبن الرومي، ولا أظُن، نهديه البيت التالی:-
أمامك فانظر أيَّ نهجيك تَنْهجُ.
** طريقان شَتَّىٰ مُستقيمٌ (وأعوجُ).
وقد نهجت مليشيا آل دقلو (الأعوج)، فما وجدت غير الخسارة والبوار.
ومن دلاٸل بشاٸر النصر أن بلغتني دعوة كريمة لحضور حفل تكريم تقيمه منطقة (مِدينِي) بولاية نهر النيل لابنها الباسل العميد الركن حسن خالد حاج الحسن،الذی ظلَّ مرابطاً فی القيادة العامة مع إخوته من الضباط والرتب الأخریٰ طوال مدة حرب الكرامة، وهذه الدعوة التي تَنادَیٰ لها اْهل محافظة المتمة فی وادي بُشارة والحقنة وود حامد وحجر ود سالم وأبو رغيوة والثورة كبوتة وحجر الطير بالإضافة إلیٰ مديسيسة ومَدِيني وغيرها من مدن وقری محافظتي المتمة وشندي، يحضرها قادة المنطقة، ودفعة المحتفی به من شندي وعطبرة ووادي سيدنا، ولما كانت ظروفي بوجودي خارج البلاد لن تسمح لي بالحضور لمشاركة الأخ القريب، وابن العم الكريم، والصديق الوفي العزيز، والمريخابي العتيد، العميد الركن حسن خالد الرجل البطل، الذی أكرمه الله بحب أهله وكل من عرفه، وهاهو اليوم يُزَفَّ بطلاً تُنحر له الذباٸح، وتُهبَّك له الدلوكة، ويُخلَف له الشَتَم، وتنطلق فرحاً به الزغاريد، فتشيع الفرحة فی تلك الديار الحبيبة التی لها فی النفس أكثر من أثرٍ ومعنیٰ.
الربط بين حصار الجيش للمليشيا، ووضعها أمام خيارَي الإستسلام أو الموت الزُٶام، وبين تكريم البطل العميد الركن حسن خالد حاج الحسن، يُبَيِّن البونَ الشاسِع بين وضع الجيش المنتصر، والمليشيا المتمردة المنهزمة هزيمةً مُدَمَّرة، ولم يتبق لها أی شٸٍ لتفعله، سویٰ ما فرضه عليها الجيش عنوةً واقتداراً بلا مقررات جدة ولا أمبدة، فقد بات [الخروج ممنوعاً] يعنی (تاباها مملحة تاكلا قَرُوض).
هنيٸاً لك يا (أبو الحُسْن) من علی البُعد بهذا التكريم المستحق والذي هو تكريم لكل الجياشة من قاٸدهم العام إلیٰ أحدث مُسْتَجِد، ممثلاً فی شخص (الحَسَنْ صاقِعْتَ النَّجِمْ البِيَحَمي الشِهادة والنَّضِم) وعبركم التحية لدفعتكم البطل نجم بابنوسة العميد حسن درموت ولكل البواسل، وكدت أن أكتب(الأشاوس) لولا إن مليشيا آل دقلو أفرغت كلمة الأشاوس من محتواها فأصبحت رديفاً للخيانة والخيابة والخسة والغدر.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لاْعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب