مراجعة استهلاك فواتير الكهرباء عن يناير 2024.. وتخصيص أرقام للشكاوى
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تنتهي إدارات شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى محافظات الجمهورية، اليوم، من الإجراءات المتبعة كل شهر لمراجعة فواتير استهلاك لما يقرب من 28 مليون و500 ألف مشترك من مستخدمي العدادات التقليدية والميكانيكية القديمة، عن شهر يناير 2024؛ لتلافي أي أخطاء، وإصدار فواتير تعبرعن الاستهلاك الفعلي للمشتركين.
آلية إصدار إيصالات استهلاك فواتيرالكهرباء عن شهر يناير 2024وتستعرض «الوطن»، وفقا للصفحة الرسمية للشركة القابضة عبر «فيس بوك»، الخطوات التي تتخذها شركات توزيع الكهرباء، لخفض معدلات شكاوى القراءات والفواتير الخاطئة، بناءً على تعليمات الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، ونائبه، باستخدام تطبيق «برنامج القراءة الموحد» لـ عداد الكهرباء.
وأتاحت وزارة الكهرباء، عددًا من الآليات للتواصل مع المشتركين، بجميع فروع الشركة، لبحث الشكاوى الخاصة بفواتير الاستهلاك، عن شهر يناير 2024، وإجراء المعاينة اللازمة للتأكّد من الأحمال والتعديل في حالة وجود خطأ، والرد على المشترك بحد أقصى 48 ساعة عن طريق خدمة «واتس آب»، أو مركز الشكاوى أو رقم 121.
كيفية تقديم شكاوى الكهرباء عن شهر يناير 2024ويمكن للمشتركين التقدم بشكوى إلى جهاز تنظيم مرفق الكهرباء التابع لوزارة الكهرباء أيضًا، من خلال اتباع الآتي: «التوجه إلى مقر الجھاز في 1 شارع المھندس ماھر أباظة، خلف نادي السكة مدینة نصر، أو من خلال الموقع الإلكتروني للجھاز www.egyptera.org، أو من خلال البرید ص.ب. 73 - بانوراما أكتوبر– رقم بریدي 11811 شارع صلاح سالم، أوعبر الإیمیل الخاص بتلقي شكاوى المواطنين complaints@egyptera.org، أو من خلال الفاكس الخاص بالجهاز على رقم 23421479، أوالاتصال على التلیفون رقم 23421475 داخلي 154.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القابضة للكهرباء شركات الكهرباء فاتورة الكهرباء مرفق الكهرباء عدادات الكهرباء شكاوي الكهرباء من خلال
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإسلام يحرم الإسراف في استهلاك المياه
أكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة التوسط والاعتدال في استهلاك المياه، موضحة أن الإسراف في استعمال الماء من الأمور المذمومة شرعًا.
فالاعتدال في استهلاك الموارد عامة، والماء خاصة، من مقاصد الشرع الشريف. واستدلت الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ﴾ [الشعراء: 151-152].
الحفاظ على المياه واجب ديني ومجتمعيتؤكد دار الإفتاء أن الماء من أجلِّ النعم الإلهية التي أكرم الله بها عباده، فهو مصدر استمرار الحياة، وبالتالي يجب الالتزام بالحفاظ عليه من الإهدار وحسن استغلال موارده لتحقيق أقصى استفادة. وقال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنبياء: 30].
كما أن التعاون في نشر ثقافة الترشيد والحفاظ على المياه ضرورة مجتمعية، عملًا بقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله» أخرجه مسلم.
الاعتدال حتى في الوضوءأشارت دار الإفتاء إلى أن الإسلام جعل الاعتدال في استخدام المياه قيمةً أخلاقية عظيمة. واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عندما سأله سعد: أفي الوضوء سرف؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ» أخرجه أحمد.
كما أوردت قول الله تعالى: ﴿وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31]، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة» أخرجه ابن ماجه.
دعوة إلى تضافر الجهود لنشر الوعيدعت دار الإفتاء إلى تضافر الجهود المخلصة في مصر لنشر الوعي المجتمعي بأهمية المياه، وكيفية الحفاظ عليها، وخطورة إهدارها، مؤكدة أن ذلك واجب ديني ووطني لضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.