صحف الإمارات| فرنسا توقف استقدام أئمة.. قرار عاجل بشأن أعياد الميلاد.. وبدء تشغيل مفاعل كوريا الشمالية النووي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الإمارات تطالب بتأسيس وجود دولي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة
لندن تعلن إرسال "مئات من صواريخ الدفاع الجوي" لأوكرانيا
الإمارات تقرر توسيع قاعدة الشركات المشمولة بمستهدفات التوطين
الإمارات تسير 128 طائرة وسفينة شحن لإغاثة المتضررين في قطاع غزة
الهلال الأحمر الإماراتي يزور مستشفي الناس
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.
فقد سلطت صحيفة الخليج الضوء علي ؛ تشديد دولة الإمارات خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في الضفة الغربية على ضرورة تأسيس وجود دولي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ خطة باتجاه الانفصال تبدأ، بدل أن تنتهي بدولة فلسطينية، وفرض تكلفة سياسية وقانونية ومالية باهظة على عنف المستوطنين في الضفة الغربية
كما أشارت الصحيفة الي قرار فرنسا الجمعة، وقف استقدام أئمة من دول أخرى، اعتباراً من مطلع عام 2024، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان في رسالة إلى الدول المعنية بالملف.
وأوضح الوزير في رسالته التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أنه بعد الأول من إبريل 2024، لن يتمكن الأئمة الأجانب الذين أوفدتهم دول أخرى، من مواصلة الإقامة في فرنسا «بصفتهم تلك».
كما لفتت أيضا الي تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي إن مفاعل الماء الخفيف في المجمع النووي الرئيسي في كوريا الشمالية من المرجح أن يبدأ تشغيله رسمياً بحلول الصيف المقبل، وسط شكوك في أن الشمال قد يستخدمه كمصدر جديد للمواد الانشطارية لإنتاج أسلحة نووية.
وتعمقت المخاوف بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، حيث قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وخبراء أجانب إنهم اكتشفوا علامات تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تشغيل مفاعلها الذي يعمل بالماء الخفيف في مجمع يونغبيون النووي.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأسبوع الماضي إن وكالته لاحظت زيادة في مستويات النشاط في المفاعل وبالقرب منه، ومنذ منتصف أكتوبر، حدث تدفق قوي للمياه من نظام التبريد الخاص به.
واوضح إن المفاعل يثير القلق لأنه يمكن أن ينتج البلوتونيوم، وهو أحد المكونين الرئيسيين المستخدمين في تصنيع الأسلحة النووية، إلى جانب اليورانيوم عالي التخصيب.
بينما صحيفة الإمارات اليوم فقد ركزت علي أعلان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الجمعة أن بريطانيا سترسل نحو مئتَي صاروخ للدفاع الجوي لأوكرانيا بعد سلسلة من الضربات الروسية المكثفة.
وقال شابس على منصة "إكس" إن "المملكة المتحدة تتحرك بسرعة لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا عقب الضربات الجوية القاتلة التي نفذها بوتين. يتم إرسال مئات من صواريخ الدفاع الجوي البريطانية الصنع لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها من قصف بوتين الهمجي.
وأشارت الصحيفة الي اعلان مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل، منع حركة الشاحنات والمركبات الثقيلة وحافلات نقل العمال في جميع الطرق والشوارع في جزيرة أبوظبي، بما في ذلك المداخل، وتشمل «جسر الشيخ زايد وجسر الشيخ خليفة وجسر مصفح وجسر المقطع»، تزامناً مع احتفالات رأس السنة الميلادية.
وأوضحت أن فترة تطبيق قرار المنع ستبدأ من الساعة 7:00 صباحاً من يوم الأحد الموافق 31 ديسمبر 2023 ولغاية الساعة 7:00 صباحاً من يوم الإثنين 1 يناير 2024، ويستثنى من قرار المنع مركبات شركات النظافة العامة ومركبات الدعم اللوجستي.
ولفت الصحيفة الإماراتية أيضا الي قرار وزارة الموارد البشرية والتوطين ببدء سريان قرار توسيع قاعدة الشركات المشمولة بمستهدفات التوطين، الإثنين المقبل، ليشمل أكثر من 12 ألف شركة خاصة، يعمل لديها ما بين 20 و49 عاملاً.
وكشفت أن نحو 12% من وظائف القطاع الخاص تم تصنيفها «خضراء».
بينما صحيفة الوطن الإماراتية فقد أشارت الي ان دولة الإمارات سيرت 128 طائرة وسفينة شحن واحدة ضمن عملية "الفارس الشهم3" لإغاثة المتضررين في قطاع غزة.
كما لفتت الصحيفة الي زيارة وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مستشفى الناس الخيري للأطفال، وهو أكبر مستشفى لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي بالمجان في إفريقيا والشرق الأوسط، بهدف الاطلاع على الخدمات التي يقدمها المستشفى، وبحث احتياجاته من الأدوية والأجهزة والطواقم الطبية وسبل وإمكانات تقديم الدعم الذي يحتاج إليه، إلى جانب تفقد الأطفال المرضى وإدخال السرور على قلوبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات غزة الهلال الأحمر الشركات التوطين
إقرأ أيضاً:
روسيا تصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية
صادق مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الأربعاء، على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية التي يستعد جنود منها، بحسب كييف وواشنطن، للقتال إلى جانب روسيا ضد القوات الأوكرانية.
وهذا التصويت الذي أجراه المجلس الأعلى في البرلمان، بعد أسبوعين من تصويت مجلس النواب، كان محسوماً سلفاً، ولم يصوّت أي من أعضاء مجلس الاتحاد ضد المعاهدة، بعدما زاد التقارب بدرجة كبيرة بين روسيا وكوريا الشمالية، منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وهذه المعاهدة التي وقّعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأحرف الأولى في يونيو (حزيران) الماضي في بيونغ يانغ، ويتعين أن يصادق عليها لتدخل حيز التنفيذ، تنص على تقديم "مساعدة عسكرية فورية" متبادلة في حال وقوع هجوم ضد أيّ من البلدين.
The Pentagon estimates that North Korea has deployed 10 to 12 thousand troops in Russia's Kursk region and warns that the troops would become legitimate military targets, if they "engage in combat support operations against Ukraine." pic.twitter.com/QtEnpKyCOF
— The Associated Press (@AP) November 5, 2024وستكون مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال، وهو ما يعتبره الغرب وشيكاً، بمثابة ضربة جديدة للقوات الأوكرانية، التي تعاني نقصاً في العديد والعتاد وتتراجع في أجزاء كثيرة من الجبهة.
وكذلك، يُتوقع تراجع المساعدات العسكرية إلى كييف مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويخشى الأوكرانيون أن يجبرهم الجمهوري عند عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، على التفاوض مع روسيا وفق شروط مواتية لموسكو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أول أمس الإثنين، إن 11 ألف جندي كوري شمالي باتوا موجودين في منطقة كورسك الروسية، حيث يحتل الجيش الأوكراني بضع مئات من الكيلومترات المربعة منذ هجومه المفاجئ في أغسطس (آب) الماضي.
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن جنوداً كوريين شماليين كانوا تحت مرمى نيران أوكرانية، بينهم رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة أندري كوفالينكو الذي أكد عبر منصة تليغرام أن بعض هؤلاء الجنود "تعرضوا بالفعل لإطلاق النار في منطقة كورسك". ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من بيونغ يانغ أو موسكو لهذا الانتشار العشكري.
في الأيام المقبلةوقالت وزارة الخارجية الأمريكية في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إنها تتوقع انخراط الجنود الكوريين الشماليين في هذه المعارك "في الأيام المقبلة"، فيما اعتبر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن روسيا تعتزم "استخدام هذه القوات في عمليات على الخطوط الأمامية".
ويشكّل تدويل النزاع الذي اندلع في فبراير (شباط) 2022، بسبب الهجوم الروسي في أوكرانيا تصعيداً جديداً. وتبدي أوكرانيا انزعاجاً مما تعتبره دعماً خجولاً من مؤيديها الغربيين، الذين ما زالوا لا يسمحون لها بضرب روسيا بأقوى الصواريخ التي تزودها بها، أوروبا والولايات المتحدة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تقدم الجيش الروسي بنحو 500 كيلومتر مربع في أوكرانيا، في أكبر مكاسبه الميدانية منذ مارس (أذار) 2022 في الأسابيع الأولى من النزاع. وقال فولوديمير زيلينسكي: "نرى زيادة في عدد الكوريين الشماليين (بالقرب من الجبهة)، لكننا لا نشهد في المقابل أي زخم إضافي في رد فعل شركائنا".
مجموعة السبع ودول أخرى تدين تعاون كوريا الشمالية مع روسيا - موقع 24أدان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، ودول أخرى أمس الثلاثاء، "بأشد العبارات الممكنة" التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا. حتى يوم النصروتتهم كييف والغرب كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بالقذائف والصواريخ، وكذلك بالنسبة لإيران، الخصم الوجودي الآخر لواشنطن. ويُشتبه في أن بيونغ يانغ تطلب مقابل ذلك تقنيات تساعدها في تعزيز ترسانتها النووية، خصوصاً في مجال الصواريخ.
وأجرت كوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، ما يظهر تصميمها على مواصلة برنامجها لتطوير أسلحتها النووية. وخلال زيارة استمرت أياماً لروسيا تخللها لقاء مع بوتين، وعدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي، بأن بلادها ستبقى إلى جانب شريكتها موسكو حتى "يوم النصر" في أوكرانيا.
ريا الوفي هذا السياق، أشارت كوريا الجنوبية، وهي مصدّر رئيسي للأسلحة، إلى أنها تدرس إمكان إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا. وكانت سيؤول تعارض ذلك حتى الآن بسبب سياسة وطنية مستمرة منذ زمن طويل، تمنعها من توريد الأسلحة إلى الدول التي تخوض حرباً.