جيش الأحتلال يتحدث عن عثوره على كنز حماس الثمين في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن وحدة جمع المعلومات الاستخباراتية والغنائم الفنية التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية تعمل على جمع وتحليل الغنائم التي تم الاستيلاء عليها من حماس منذ بدء الحرب والمناورات البرية.
إسرائيل ترد على دعوى لجنوب إفريقيا اتهمتها بالإبادة الجماعية إسرائيل تنفذ ضربات في سورياتتألف الوحدة بشكل أساسي من جنود الاحتياط، وتقوم بمهمة استخراج المعلومات الاستخباراتية من الغنائم التي تم ضبطها من قبل القوات المقاتلة في الميدان.
تقوم الوحدة بتحليل هذه الغنائم واستخلاص الدلائل العملياتية التي تساهم في تعزيز نشاط القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، تساعد هذه العملية الوحدة في استخراج المعلومات الاستخباراتية وتحويلها إلى الجانب العملي، مع الحفاظ على أمن القوات في الميدان.
أكد الجيش أنه تم جمع الآلاف من المستندات والغنائم الفنية منذ بداية القتال، وتم تحويلها للاستخراج الاستخباراتي بواسطة المنظومة لتزويد الجانب الاستخباراتي بالمعلومات الحيوية.
يضيف الجيش أن مناورة القوات في المعاقل التابعة لحماس ونقل المعلومات الاستخباراتية والغنائم الفنية للبحث المتعمق تسهم في تحسين الصورة الاستخباراتية على المستوى التكتيكي والاستراتيجي، وتسمح بوصول تصورات استخباراتية تصل حتى الجانب العملي.
يتم إجراء البحث في المواد وفقًا لتصنيفها، وبالتعاون مع وحدات الجمع والبحث المختلفة التابعة لمؤسسة الاستخبارات الوطنية.
إسرائيل تزعم العثور علي كنز حماس الثمين
ومن بين المستندات التي تم العثور عليها، تم ضبط خريطة لأنفاق حماس من قبل فرقة 252 في منزل نائب قائد كتيبة بيت حانون التابعة لحماس، كما تم العثور على دليل يفسر الخريطة في منزل عنصر آخر.
المواد التي تم جمعها تساعد في تحديد مواقع الأنفاق وتدميرها، وأشار الجيش إلى أنه يحتفظ بأكثر من 65 مليون ملف ونصف مليون مستند وخطط عملياتية وأساليب قتالية خاصة بحماس.
هذه الوحدة المتخصصة تلعب دورًا هامًا في جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها لتعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والتصدي لتهديدات حماس.
تعمل الوحدة بشكل مستمر لاستخلاص معلومات استخباراتية دقيقة تساهم في تحقيق الأهداف العسكرية والأمنية لإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حماس كنز حماس جيش الاحتلال المعلومات الاستخباراتیة التی تم
إقرأ أيضاً:
لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
شدد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن جيش الاحتلال "غير قادر" على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو إقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن استمرار القتال يضر بمستقبل الجيش ويهدد "إسرائيل" بأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأكد بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال وقع في فخ عندما وعد بهزيمة حماس عند توليه منصبه، وأضاف أن "الجيش في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية"، مشيرا إلى أن هذا العجز ظهر بوضوح خلال العام والنصف الماضيين من القتال.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى العاملة النظامية والاحتياطية، موضحا أن تقليص عدد الفرق البرية خلال العقدين الماضيين جعل من الصعب على الجيش البقاء في المناطق التي يحتلها أو إدارة معركة استنزاف طويلة.
وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إن "حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدم قدرة الجيش على التعامل مع شبكة الأنفاق التابعة لحماس يعد من أبرز أسباب الفشل.
وأوضح أن "أقل من 10 بالمئة من الأنفاق تم تدميرها خلال عام ونصف من الحرب"، لافتا إلى أن الدمار الظاهري في غزة "يعطي إحساسا خاطئا بالنصر، فيما تستمر حماس في العمل بقوة تحت الأرض عبر حرب عصابات".
وأضاف بريك أن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تجاهل هذه الحقائق، خصوصا بعد انتقاد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء، يؤكد أن المستوى السياسي يجهز "ملف فشل" لتحميل المسؤولية كاملة لرئيس الأركان إيال زامير.
وانتقد بريك قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم الالتزام باتفاق المرحلة الثانية للإفراج عن المختطفين، محذرا من أن "استمرار العمليات العسكرية في غزة دون هدف واضح سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى دون تحقيق أي تقدم".
وقال إن أي محاولة لتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى ستؤدي إلى "تصويت بالأقدام"، حيث سيرفض عشرات بالمئة منهم الانضمام، مشيرا إلى أن "الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه خلال عهد رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي".
وأوضح بريك أن تداعيات استمرار الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، مشيراً إلى أنها “ستفقد دعم العالم نهائياً، وسيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وستفرض المقاطعة الاقتصادية”، كما ستستمر حالة الانهيار الاجتماعي الداخلي.
وشدد اللواء الإسرائيلي في ختام مقاله، على أن استمرار الحرب يخدم فقط بقاء حكومة نتنياهو، محملا الحكومة الحالية المسؤولية عن كل "جندي قتيل أو جريح، وكل شخص مخطوف يموت في الأنفاق"، مؤكدا أن من اتخذ قرار مواصلة الحرب "سيتحمل العار إلى نهاية أيامه".