بعد إقرار دستور جديد.. استقالة رئيس وزراء تشاد من منصبه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء التشادي صالح كيبزابو إنه قدم استقالته كجزء من الإجراء المعتاد في البلاد بعد إقرار دستور جديد.
وقال كيبزابو في تصريحاته عبر حسابه بمنصة "إكس": "طبقاً للممارسة والعرف الجمهوريين، وبعد إقرار الدستور اليوم، قدمت للرئيس الانتقالي استقالتي واستقالة حكومتي"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
ووافقت المحكمة العليا في تشاد أمس الأول الخميس على الاستفتاء الذي صوت فيه 85% من التشاديين لصالح الدستور الجديد.
وبحسب بوابة الأخبار التشادية الوحدة إنفو، طالبت المعارضة التشادية في رسالة إلى المحكمة العليا بإلغاء نتائج الاستفتاء لاعتقادها أن عملية التصويت شابتها مخالفات.
وفي أبريل 2021، توفي إدريس ديبي إتنو، الذي كان رئيسًا لتشاد لعقود من الزمن، بعد إصابته بجروح خطيرة أثناء عمليات مكافحة التمرد في شمال البلاد. وبعد ذلك، قام الجيش في تشاد بحل البرلمان والحكومة وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لحكم البلاد.
وترأس المجلس محمد إدريس ديبي إتنو، نجل الرئيس المتوفى البالغ من العمر 37 عاما وفي 8 أكتوبر 2022، تم حل المجلس الانتقالي وإعلان محمد إدريس ديبي رئيسًا مؤقتًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء التشادي إدريس ديبي
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
عقد بين نتنياهو وزوجته سارةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.