اعتقال أمريكي في كينيا بتهمة دعم حركة الشباب الإرهابية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن السلطات الكينية اعتقلت مواطن أمريكي متهم بدعم حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأوضحت العدل الأمريكية، في بيانها الصادر أمس الجمعة أن الشرطة الكينية ألقت القبض على كريم نصر البالغ من العمر 23 عاما في 14 ديسمبر الجاري في العاصمة نيروبي ونقلته إلى الولايات المتحدة في 28 ديسمبر، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت إلى أن "نصر اتخذ خطوات محددة للانضمام إلى حركة الشباب وتلقي تدريب عسكري منها، بما في ذلك القيام بالرحلة الجوية والحجز للسفر إلى كينيا، حيث خطط للقاء أعضاء من حركة الشباب لمواصلة السفر إلى الصومال للانضمام إلى الجماعة والتدريب معها".
وتابع البيان أن "نصر عبر مرارا عن رغبته وخططه في الانضمام إلى حركة الشباب في اتصالات مع مصدر سري بمكتب التحقيقات الاتحادي، وحجز رحلة جوية إلى كينيا يوم 14 ديسمبر المقبل في محاولة لدخول الصومال للانضمام إلى الجماعة الإرهابية.
وبحسب البيان الصادر من العدل الأمريكية، فإن المتهم يواجه تهمة محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وهي تهمة يواجه بسببها عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الشباب الإرهابية وزارة العدل الامريكية تنظيم القاعدة الشرطة الكينية حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
كوبا تتهم أميركا بعرقلة تحديد مصير طبيبين مختطفين في كينيا
وجهت الخارجية الكوبية أصابع الاتهام مجددًا إلى الولايات المتحدة بسبب التأخير المستمر في توضيح مصير طبيبين كوبيين تم اختطافهما في مدينة مانديرا الكينية عام 2019.
ويُشتبه في وجود هذين الطبيبين في منطقة تعرضت لقصف من قبل القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) العام الماضي.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس" أشار وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، إلى أن بلاده تحيي الذكرى السادسة لاختطاف الطبيبين، مشددًا على أن تحديد مكانهما ما زال يمثل أولوية للحكومة.
وأضاف "تم اختطاف الطبيبين أسييل ولاندي في كينيا أثناء تأديتهما مهمة دولية، والجهود مستمرة لتوضيح الوضع، مع اهتمام والتزام من أعلى مستوى بالحزب والحكومة الكوبية".
ورغم تلك التصريحات، لم تقدم الحكومة الكوبية تفاصيل حول الإجراءات المتخذة لضمان عودة الطبيبين، أو ما إذا كانا على قيد الحياة.
وكشفت وسائل الإعلام الرسمية في كوبا أن الهجوم الجوي -الذي شنته قوات أفريكوم في 15 فبراير/شباط 2024- تسبّب في انتشار أنباء تفيد بمقتل الطبيبين، رغم تأكيد هافانا أن المعلومات لم تكن حاسمة.
وأوضحت التقارير أن الطبيبين كانا ضمن مجموعة من 110 متخصصين كوبيين تم إرسالهم إلى كينيا عام 2018 لتحسين الخدمات الطبية بالمناطق الريفية.
إعلانوأضافت أنه تم اختطافهما في منطقة مانديرا من قبل مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة الشباب التي تتبع تنظيم القاعدة.
وتعتبر هذه المنطقة مركزًا للهجمات المسلحة التي تشنها حركة الشباب للضغط على الحكومة الكينية لسحب قواتها من الصومال.
وقد أسفر الهجوم على نقطة التفتيش عن مقتل ضابط شرطة، قبل أن يختطف المسلحون الطبيبين.
وإثر الهجوم الجوي، سادت حالة من الارتباك في كوبا حيث وعد الرئيس بضمان ألا تنسى بلاده الطبيبين، مؤكدًا أن الجهود لاستعادتهما ستظل أولوية.
وبعد مرور 6 سنوات، لا تزال الحكومة الكوبية تلقي اللوم على الولايات المتحدة في عدم تقديم معلومات مفصلة حول ما إذا كان الطبيبان قد تم العثور عليهما على قيد الحياة.
ومع الإدارة الجديدة، قد يعود هذا الملف إلى الخلفية خاصة مع دعوة الرئيس الأميركي إلى تطبيق أجندة "أميركا أولاً".