مع دخول الحرب في غزة أسبوعها الثاني عشر تتصاعد الخلافات بين أعضاء حكومة نتنياهو بشأن إدارة إسرائيل للمعركة في ظل عدم تحقيقها للأهداف المعلنة حتى الآن.

ومع استمرار الحرب يتصاعد السخط الشعبي في إسرائيل ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يصر على مواصلة القتال رغم التكلفة الباهظة للحرب والخسائر الكبيرة في صفوف الجيش.

كما تتزايد الضغوط الدولية والإقليمية على إسرائيل في محاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، خاصة في ظل محادثات للفصائل الفلسطينية في القاهرة والحديث عن مبادرة مصرية من 3 مراحل للحل.

 غزة على مدار 24 ساعة 

وفي هذا الصدد، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثة هاتفية "صعبة" نهاية الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول قرار إسرائيل حجب جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية، بحسب مسؤولَين أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي، ومصدر مطلع.

ونقل موقع "أكسيوس" عن المسؤول الأمريكي وصفه هذا الجزء من مكالمة السبت بأنه واحد من أكثر المحادثات التي أجراها بايدن مع نتنياهو "صعوبة وإحباطاً" منذ اندلاع الحرب في غزة، ما اعتبره "إشارة إلى تفاقم التوترات بين الاثنين".  

مصر تحظى بثقة العالم في إرساء السلام.. نتنياهو بمأزق وخسائر الاحتلال تتفاقم رسالة عاجلة بشأن تحركات إسرائيل.. لهذه الأسباب يزور ملك الأردن القاهرة

وتشكل عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية بموجب الاتفاق بين الطرفين مصدراً رئيساً للدخل للسلطة الفلسطينية التي تعاني بالفعل من أزمة مالية طاحنة.  

وكان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قرر في أكتوبر تعليق تحويل جميع أموال العوائد الضريبية بعد هجوم 7 أكتوبر الذي شنته "حماس".

ولكن الحكومة الإسرائيلية قالت إنها ستحول جميع الأموال، مستثنية تلك التي قالت إنها "تذهب إلى غزة" التي تخضع لإدارة "حماس"، ورفضت السلطة الفلسطينية قبول هذا التحويل الجزئي للأموال، ما أثار المخاوف داخل إدارة بايدن من أن تجد السلطة الفلسطينية نفسها في مواجهة انهيار اقتصادي محتمل.

اتصال هاتفي بين بادين و نتنياهو

وقال المسؤولان الإسرائيلي والأمريكي لـ "أكسيوس" إن المكالمة الهاتفية التي جرت السبت بين بايدن ونتنياهو، واستمرت 45 دقيقة، ركزت على "المرحلة التالية من العملية البرية الإسرائيلية".

وأضاف المسؤولان أنه في نهاية المكالمة أعرب بايدن عن تخوفه بشأن حجب عائدات الضرائب الفلسطينية، وطلب من نتنياهو قبول اقتراح كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه قد طرحه قبل عدة أسابيع بشأن تحويل عائدات الضرائب المحتجزة إلى النرويج لحفظها، حتى يتم التوصل إلى ترتيب يهدئ المخاوف الإسرائيلية من إمكانية وصول الأموال إلى "حماس".

وقبلت السلطة الفلسطينية بالفعل هذا المقترح، لكن المسؤول الأمريكي والمصدر المطلع على المحادثة الهاتفية قالا لـ "أكسيوس" إن نتنياهو "تراجع عن موقفه"، وقال إنه لم يعد يعتقد أن هذه فكرة جيدة، وأخبر بايدن بأنه لا يثق في النرويجيين، وقال إن السلطة الفلسطينية "يجب أن تقبل بالتحويل الجزئي للأموال".  

ومن جانبه، قال موقع المونيتور الأمريكي عن مصدر بالائتلاف الحاكم في إسرائيل، إن السبب وراء عدم مناقشة رئيس وزراء الاحتلال  بنيامين نتنياهو ما بعد الحرب في غزة بمجلس الحرب، كان نتيجة تهديد من وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش.

وتابع موقع المونيتور الأمريكي عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لا شيء يخيف نتنياهو أكثر من استقالة غانتس وإيزنكوت".

 سقوط عشرات الشهداء والجرحى

وفي الصباح الباكر قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلّا مأهولًا بالمدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن صاروخين على الأقل أصابا منزلًا مأهولًا في مخيم 2 بالنصيرات أسفر عن استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين، حيث تقوم طواقم الإسعاف في هذه الأثناء بانتشال جثامين الضحايا من تحت الركام.

وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى ومشرف أقسام الاستقبال والطوارئ د. خليل الدقران أن عددًا من الجرحى والشهداء وصلوا مستشفى شهداء الأقصى جرّاء قصف اسرائيلي استهدف منزلًا مأهولًا بمخيم النصيرات.

المقاومة توجع قوات الاحتلال.. سقوط الضباط يتواصل وتحذير من حريق إقليمي بالمنطقة القاهرة تساند حتى الرمق الأخير.. تعرف على المبادرة المصرية لإنهاء معاناة غزة

وأشار خلال حديثه إلى أن عشرات القتلى ومئات الجرحى وصلوا مستشفى شهداء الأقصى منذ الأمس في قصف عدد من المنازل المأهولة في مخيمي النصيرات والمغازي وسط قطاع غزة.

ومن جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو منع حضور رئيسى الشاباك والموساد مناقشة أمنية حساسة صباح اليوم مع وزير الدفاع الإسرائيلى.

بدء إجراءات ضد إسرائيل 

من ناحية أخرى، قدمت جنوب إفريقيا طلبًا إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" فى قطاع غزة، على ما أعلنت المحكمة الجمعة.

وأكّدت جنوب إفريقيا أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة، لتدمير فلسطينيى غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والاتنية الأوسع أى الفلسطينيين"، حسبما أفادت محكمة العدل الدولية فى بيان.

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مواطنين فلسطينيين بأن إسرائيل نفذت هجمات عنيفة بالطائرات والدبابات على مدينة خان يونس في قطاع غزة مساء الجمعة.

وقال بعض السكان إن صوت إطلاق النار يشير إلى قتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس في خان يونس، ووفق مسعفين وصحفيين فلسطينيين، فإن الطيران الإسرائيلي نفذ أيضا سلسلة غارات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كذلك قال مسؤولون في قطاع الصحة وصحفيون إن صحفيا فلسطينيا قتل مع عدد من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في مخيم النصيرات وسط غزة.

 المقاومة هي من تقود الحرب

وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي إلى 106، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وتقصف القوات الإسرائيلية مدينة خان يونس استعدادا لمزيد من التوغل المتوقع في المدينة الجنوبية الرئيسية التي سيطرت على مساحات منها في أوائل ديسمبر.

وفي نفس السياق، أكد  عضو المكتب السياسي لحركة  حماس القيادي حسام بدران أن المقاومة يدها ثابتة وقوية في الميدان والاحتلال لا يعترف بالحجم الحقيقي لخسائره.

وأضاف بدران، أن المقاومة هي من تقود الحرب، وتبادل الأسرى يأتي بعد وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، معربا عن ترحيبه بأي شكل من أشكال الدعم، وقال أيضا : "منفتحون على كل مبادرات وقف العدوان على أهلنا في غزة ونناقش كل المقترحات مع مختلف الفصائل، ولدينا ثوابت تحكمنا في التعامل مع المبادرات وأول ما نريده هو وقف العدوان الهمجي ضد شعبنا".

وتابع: "حريصون على مناقشة جميع الأفكار مع مكونات الشعب الفلسطيني ونسعى لموقف موحد، ما يدخل قطاع غزة من مساعدات لا يلبي الحد الأدنى، ونتابع مسألة فتح المعابر وبينها معبر رفح، و الاحتلال لا يعترف بحجم الخسائر الحقيقية التي يتكبدها من المقاومة، ومستمرون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا طالما استمر الاحتلال في عدوانه، ومستمرون في الصمود والتحدي رغم صمت المجتمع الدولي ورغم تخاذل المتخاذلين، والحرب في غزة وما يحدث فيها من جرائم كشفت جرائم العالم وتماهيه مع الاحتلال".

وبدوره ؛ أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان انه تم ابلاغ  كل الوسطاء وبوضوح أن أولويات المقاومة هي وقف العدوان على غزة بشكل نهائي، وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني من ضغط شعبي جراء عدد القتلى من الأسرى، مشيرا الي ان الاحتلال يحاول الحفاظ على تماسك الحكومة بعد فشلها العسكري.

وقف إطلاق نار لمدة شهر

كما أكد- من جديد - انه لا حديث عن تبادل كما تروج إسرائيل قبل وقف العدوان وان الأفكار التي قدمت لم تشمل تبادلا للأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهر، وبين القيادي أسامة حمدان ان الوسطاء لا يحاولون فرض رؤية علينا بل تقديم المساعدة وحماية شعبنا.

ومن جانبه، توقع اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني بحلول شهر يناير 2024، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي يستهدف كل شيء في قطاع غزة.

وأضاف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الجمعة، أتوقع أن تنتهى الحرب خلال 3 أو 4 أسابيع، فإسرائيل فشلت في القضاء على حماس، وليس كما زعمت في بداية حربها على القطاع.

وأشار اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يموت وينفذ المخطط الإسرائيلي في غزة وتهجير السكان إلى سيناء، والجيش الإسرائيلي يمر حاليا بحالة من الانهيار بعد المعاناة في الحرب في غزة".

والجدير بالذكر، أن وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 168، بينما قتل 502 جندي السابع من أكتوبر.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت  ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 21507 شهداء و 55925 جريحاً وذلك في اليوم الـ84 من العدوان.

كما أن نّ الواقع في ‏غزة مؤلم للغاية، وبخاصة المنظومة الصحية حيث تتلقى يوميا ضربات موجعة من ‏قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم استشهاد 312 من الكوادر الصحية منذ بداية ‏العدوان، من بينها نماذج وطاقات بشرية نوعية وتم اعتقال 99 من الكوادر الطبية ‏على رأسهم مدراء مستشفيات شمال وقطاع غزة، كل ذلك يجعل المنظومة الصحية ‏هشة منهارة بشكل كبير.

ويستهدف الاحتلال على نحو مركز كل مستشفيات قطاع غزة، وبدأ ‏ذلك مع بداية العدوان حيث خنق المنظومة الصحية ومنع إدخال الامدادات الطبية ‏والوقود وقطع الكهرباء والماء عن المستشفيات والأحياء السكنية، وأبيدت المنظومة الصحية في شمال القطاع بالكامل وأنهى الاحتلال الوجود الصحي ‏في شمال قطاع غزة وبات أكثر من 800 ألف نسمة في هذه المنطقة دون خدمات ‏صحية تماما. ‏

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو بايدن الأقصى قطاع غزة رئیس الوزراء الإسرائیلی السلطة الفلسطینیة بنیامین نتنیاهو المنظومة الصحیة عائدات الضرائب مخیم النصیرات الحرب فی غزة وقف العدوان قطاع غزة فی مخیم

إقرأ أيضاً:

شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي

الثورة /

في تطور يسلط الضوء على علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى بالنزاعات المسلحة، كشفت وثائق مسربة عن تعزيز شركة «مايكروسوفت» تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر 2023م، الوثائق، التي نشرتها صحيفة ذا غارديان بالتعاون مع مجلة 972+ الإسرائيلية وموقع لوكال كول الإخباري العبري، تكشف تفاصيل غير مسبوقة حول دور تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي طورتها «مايكروسوفت» في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.
شراكة تقنية تعزز العدوان
بحسب الوثائق، شهدت المرحلة الأشد عنفًا من الحرب ارتفاعًا كبيرًا في اعتماد جيش الاحتلال على منصة الحوسبة السحابية «أزور» Azure التابعة لـ”مايكروسوفت”، وهذه التقنيات مكّنت وحدات الاستخبارات والقوات البرية والبحرية والجوية من تخزين وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، ما ساهم في دعم العمليات القتالية والاستخباراتية بشكل مباشر.
ومن بين الوحدات التي استفادت من هذه التقنيات ما يأتي:
– الوحدة 8200: ذراع التجسس النخبوي للجيش الإسرائيلي.
– الوحدة 81: مسؤولة عن تطوير تقنيات التجسس المتقدمة.
– وحدة أوفيك: مكلفة بإدارة قواعد بيانات “بنوك الأهداف”.
دعم فني مكثف وخدمات حساسة
كشفت الوثائق أن “مايكروسوفت” زودت جيش الاحتلال بـ19 ألف ساعة من خدمات الدعم الفني، تشمل الاستشارات الهندسية وتطوير الأنظمة، في صفقات بلغت قيمتها نحو 10 ملايين دولار بين أكتوبر 2023م ويونيو 2024م. كما قدم موظفو الشركة المشورة والدعم المباشر من داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية.
“أزور” والذكاء الاصطناعي في خدمة العدوان
لم يقتصر دور “مايكروسوفت” على توفير خدمات الحوسبة السحابية، بل شمل أيضًا تمكين الجيش الإسرائيلي من استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي “جي بي تي-4”، بالشراكة مع شركة “أوبن إيه آي”، وتشير الوثائق إلى ارتفاع استهلاك الجيش لهذه التقنيات بنسبة كبيرة خلال العدوان، حيث استخدمت للتعرف على الأنماط وتحليل البيانات الحساسة، إضافة إلى دعم الأنظمة “المفصولة عن الهواء” التي تعمل بشكل مستقل عن الشبكات العامة، ما يعزز من سريتها وفعاليتها.
مايكروسوفت ليست وحدها
إلى جانب “مايكروسوفت”، استفاد جيش الاحتلال من خدمات شركات أخرى مثل “أمازون” و”غوغل”، التي زودت الجيش بحلول حوسبة سحابية متقدمة، كما أظهرت الوثائق أن تقنيات “أوبن إيه آي” شكلت ربع إجمالي استهلاك الجيش من أدوات التعلم الآلي التي وفرتها “مايكروسوفت”.
انتقادات وتداعيات
رفضت “مايكروسوفت” التعليق على هذه الاتهامات، في حين أشارت منظمات حقوقية إلى أن التعاون مع جيش الاحتلال في ظل عمليات عسكرية تنتهك حقوق الإنسان قد يثير تساؤلات أخلاقية خطيرة.
وفي المقابل، دافعت شخصيات إسرائيلية عن هذا التعاون، معتبرة أن الحوسبة السحابية توفر “فعالية تشغيلية كبيرة” لدعم العمليات العسكرية.
التساؤل الأخلاقي حول التكنولوجيا والحرب
يثير هذا التحقيق تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة، خاصة عندما تصبح تقنياتها أداة لتعزيز العدوان والانتهاكات، هل تتحمل هذه الشركات مسؤولية أخلاقية تجاه كيفية استخدام منتجاتها؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي وضع ضوابط تمنع تسخير التكنولوجيا الحديثة في الحروب؟
تظل الإجابات معقدة، لكن المؤكد أن تعاون “مايكروسوفت” وشركات أخرى مع جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة يمثل مثالًا صارخًا على العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا والصراعات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • الصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي لـ47.417 شهيدا و111.571 مصابا
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها