رئيس الرعاية الصحية: السويس الطبي أضخم مجمع للهيئة في إقليم القناة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أصدر الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، قرارًا رقم (87) لسنة 2023، بتكليف قيادات مجمع السويس الطبي التابع للهيئة في محافظة السويس، في إطار تشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.
وشمل القرار تكليف الدكتور مصطفى محمد أحمد غنيمة، مستشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية للتحول المؤسسي، بالقيام بأعمال مدير مجمع السويس الطبي التابع لفرع الهيئة بمحافظة السويس، إلى جانب عمله الحالي مستشارًا لرئيس الهيئة، وقد شغِّل الدكتور مصطفى غنيمة مناصب عدة في القطاع الصحي، أبرزها مساعدًا لوزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، ورئيس قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة والسكان، ورئيسًا لقطاع التشغيل بهيئة الإسعاف المصرية.
وشمل القرار أيضًا تكليف الدكتور عمرو بسطويسي أحمد بسطويسي، نائبًا لمدير مجمع السويس الطبي للشئون الطبية، ويتضمن سيرته الذاتية أنه أستاذ متفرغ في جراحة القلب والصدر بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، وزميل في سان دوناتو كلينيك بإيطاليا، وزميل في معهد سان فرانسيسكو بأمريكا، وزميل في جامعة مكجيل بكندا، واستشاري في جراحة القلب والصدر بمستشفيي الشيخ زايد التخصصي وشرم الشيخ الدولي، ونائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الأسبق للقطاع الطبي، ومدير عام مستشفى سعاد كفافي الأسبق، والرئيس الأسبق لقسم جراحة القلب والصدر بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، ورائد ومبتكر للمستشفيات الميدانية الجامعية.
وشمل القرار أيضًا تكليف الدكتور محمد عبدالعزيز، نائبًا لمدير مجمع السويس الطبي للشئون الإدارية والتشغيل بجانب عمله في رئاسة الهيئة، واللواء محمد عبدالسلام محمد، مديرًا لإدارة الأمن بمجمع السويس الطبي.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إنه تأتي هذه التكليفات في إطار جهود الهيئة لتعزيز وتحسين الخدمات الصحية في محافظة السويس وتشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل بها، مؤكدًا أنه ستقدم القيادات المكلفة خبراتها ومهاراتها في إدارة المجمع الطبي وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المحافظة وتوفيرها بشكل أفضل وأكثر فاعلية، ولافتًا إلى أنه تعكس هذه الخطوة التزام الهيئة بتحقيق رؤية مصر 2030 في توفير خدمات صحية عالية الجودة والشمولية لجميع المواطنين.
مجمع السويس الطبي يتكون من 8 مبانيوأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن مجمع السويس الطبي يتكون من 8 مباني وهم "المبنى الرئيسي، مبنى العيادات، مبنى سكن الأطباء، مبنى سكن التمريض، المباني الخدمية"، يضم 64 عيادة خارجية، وسعة سريرية 427 سرير، تشمل 263 سريرًا للإقامة الداخلية، و109 سريرًا للرعايات المركزة، و70 سريرًا للغسيل الكُلوي، و28 سريرًا للطوارئ، و54 حضانة، و16 غرفة للعمليات منها 4 غرف للولادة القيصرية وللولادة الطبيعية، ووحدة للمناظير، إضافة إلى 4 مراكز متخصصة "أمراض الكُلى والمسالك، طب وجراحة العيون، أمراض القلب والقسطرة، الحروق".
وأضاف، أن المجمع يشمل عددًا من الأقسام الطبية، تشمل "جراحة الأوعية الدموية، قسم الحروق، وحدة السكتة الدماغية، جراحة التجميل، جراحة الوجه والفكين، جراحة العمود الفقري، جراحات القلب، جراحة الصدر، جراحة المخ والأعصاب، الباطنة، الجراحة العامة، العظام، العلاج الطبيعي والتأهيل، الُكلي، جراحة المسالك، وحدة المناظير، الجلدية، النساء والتوليد، الكبد، الأطفال، الأسنان، النفسية والعصبية، الرعايات المركزة، حضانات المبتسرين، القلب والقسطرة، الطوارئ، الأشعة التشخيصية".
وأضاف، أنه يشمل أيضًا قسمًا للمعامل "الكيمياء والدم، المناعة، الطفيليات، الأنسجة، الميكروبيولوجي"، وقسمًا للأشعة "البانوراما، الجاما كاميرا، هشاشة العظام، الفلورسكوبي، السينية، الموجات الصوتية، الرنين المغناطيسي، المقطعية، الماموجرافي"، إضافة إلى بنك الدم التجميعي والصيدليات بالمجمع.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مجمع السويس الطبي سيحقق نقلة نوعية في الخدمات والرعاية الصحية المقدمة لأبناء السويس وإقليم القناة، وتابع: أن الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر هو المحرك الرئيسي للتطوير وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة وفقًا لمستهدفات رؤية مصر 2030.
وتجدر الإشارة، إلى أن "السويس" هي سادس وآخر محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تشمل المرحلة الأولى 6 محافظات وهم "بورسعيد" والتي انطلقت بها المنظومة في عام 2019، و"الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء" والتي انطلقت بهم المنظومة في 16 فبراير 2021، و"أسوان، السويس" والتي انطلقت بهما في 26 نوفمبر 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحية السويس القيادات القناة التأمین الصحی الشامل الدکتور أحمد السبکی مجمع السویس الطبی رئیس الهیئة سریر ا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1. تحليل الصور الطبية:
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.